الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دبلوماسى: العديد من الدول لها حق المطالبة بتسليم المختطف

دبلوماسى: العديد من الدول لها حق المطالبة بتسليم المختطف
دبلوماسى: العديد من الدول لها حق المطالبة بتسليم المختطف




كتب-عمر حسن

ترجمة – داليا طه

صرح مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، السفير عادل الصفتي، بأن هناك أكثر من دولة يحق لها المطالبة باستلام مختطف الطائرة المصرية، مضيفا أن اتفاقية «لاهاى» عن الأعمال غير المشروعة التى تُرتكب على متن الطائرات، حددت صفة تلك الدول.
وأشار الى أن أول تلك الدول ، تكون الدولة التى هبطت على أرضها الطائرة، والتى تم فيها القبض على الخاطف، وهى قبرص، وثانيا دولة الطائرة نفسها، وهى مصر، وأضاف أن  البند الثالث فى الاتفاقية  يتعلق بالدولة التى أقلعت منها الطائرة، وهى مصر أيضا،بالإضافة إلى الدول التى تمتلك رعايا على متن الطائرة المُختطفة مهما تعددت جنسيات الرُكاب.
وأكد الصفتي، أن مصر تستحوذ على معظم الشروط المُدرجة فى الاتفاقية، باعتبارها دولة الإقلاع، ولديها رعايا كُثر على متن الطائرة، فضلًا عن تبعية الطائرة المُختطفة «إيرباص 320» لشركة مصر للطيران.
وذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق أن دولة قبرص تمتلك حق محاكمة الخاطف، إلا أنه استبعد أن تستغل قبرص هذا الحق، خاصة أنها تتمتع مع مصر بعلاقات جيدة حاليا، كما أنها ستسمح بتدخل أجهزة الأمن المصرية فى التحقيقات، ومن ثم تسليم الخاطف للقاهرة.
وفى سياق آخر أشادت صحف عالمية بأداء طاقم الطائرة المصرية المخطوفة على الرغم من انتقادها للثغرات الأمنية داخل المطارات ، وقالت صحيفة « اكسبريس» أن الطاقم تعامل بحرفية مع الخاطف حيث انصاع لأوامره وذهب الى مطار لارنكا القبرصى دون أن يعترض أو يعرض حياة الركاب للخطر.
وقالت صحيفة يديعوت آحرونوت أن حادث الاختطاف  يأتى فى فترة أمنية صعبة تمر بها مصر حيث تواجه تهديدات الإرهابيين وانعدام الاستقرار منذ الثورة التى أطاحت بالرئيس مبارك.
كما أوضحت أن مصر تواجه اضطرابات داخلية تحركها جماعة الإخوان المسلمين التى أطيح بها من الحكم فى 2013، علاوة على تهديد داعش  فى سيناء ومن هناك ينفذ هجمات وعمليات اختطاف ضد أهداف مصرية وأجنبية.
وقد أشاد روجر جوفر- طيار انجليزى سابق – فى مداخلة له على قناة «سى إن إن»  الإخبارية بكل الخطوات التى اتبعها الطيار المصرى وطاقم الطائرة لحماية الركاب.
وقال موقع «اى بى اس» الأمريكى أنه فى نهاية العام الماضى تبنى التنظيم مسئولية إسقاط طائرة ركاب روسية فى سماء سيناء، وعند سماع حادث اختطاف الطائرة تبادر الى أذهان الجميع وقوع عملية إرهابية أخرى وسقوط ضحايا آخرين.
واضافت شبكة «سى إن إن»  أن تلك الواقعة تختلف عن قضايا أمن  المطارات التى وقعت مؤخرا للقاهرة، ونقلت عن وفرى توماس، المحلل فى موقع «إيرلاينز دوت كوم» إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت مزاعم وجود مواد متفجرة حقيقية.
وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية أنه على خلاف الحوادث الارهابية التى دائما ما تكون وراء عمليات اختطاف الطائرات، طلب المختطف للجوء السياسى فى قبرص حيثما تعيش طليقته يوضح أن هناك دوافع شخصية تقف وراء عملية الخطف هذه.
واشار موقع «ذا اكسبكت» الأمريكى أن رومانسية هذا العصر تأثرت بالارهاب الذى انتشر فى غالبية البلدان الغربية والعربية، موضحا أن طريقة المختطف فى التعبير عن دوافعه الشخصية مستلهمة من الأحداث التى تجرى حوله.