الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولى بالضغط لإنهاء احتلال الأراضى الفلسطينية

رام الله – تغريد سعادة

أحيا الفلسطينيون اليوم الذكرى الاربعين ليوم الارض فى كل المناطق داخل 48 وفى الضفة الغربية وقطاع غزة واعلن عن اضراب شامل فى كل مناطق 48 وعن اضراب جزئى فى الضفة الغربية.
وانطلقت مسيرة صباحا  نحو أضرحة الشهداء الستة فى الداخل 48 الذين استشهدوا فى الثلاثين من آذار عام 1976 وهم (خير ياسين من عرابة البطوف، وخديجة شواهنة وخضر خلايلة ورجا أبو ريا من سخنين، ومحسن طه من كفركنا، ورأفت الزهيرى من مخيم نور شمس فى طولكرم واستشهد فى مدينة الطيبة. واعلن عن زرع 3500 شجرة زيتون فى النقب كما زرعت اشجار الزيتون فى كل المناطق المهددة بالمصادر فى الداخل الفلسطينى وفى الضفة الغربية .
واصدر مركز ابحاث الاراضى بيانا بهذه المناسبة جاء فيه «أربعون عاماً مرت وما زالت الأطماع الاسرائيلية متصاعدة تبتلع المزيد من أرض فلسطين ... وما زالت الأرض ملتهبة بدماء الشهداء وتزهر أزهار الحنون».
وذكر «ان مشروع تهويد الجليل الذى أطلقوه بداية عام 1976م تحت اسم « مشروع تطوير الجليل» والذى يصادر حوالى 21,000 دونماً من أراضى بلدات: عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد، قد أطلق العنان للغضب الفلسطينى فى الداخل المحتل عام 1948م.
من جانبها دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لإنهاء احتلالها العسكرى والاستيطانى للأراضى الفلسطينية المحتلة، والتوقف عن ممارساتها التى تدمر الجهود السلمية المبذولة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، محذرة من خطورة فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، مما يهدد السلم والاستقرار فى المنطقة والعالم.