الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بلاغ للنائب العام: الطيب وجمعة وحسان استولوا على 60 مليون جنيه




 
 
 
يتخذ النائب العام إجراءاته القانونية حيال البلاغ الذى تقدم به رمضان عبد الحميد الاقصرى المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى ضد الشيخ محمد حسان والدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور عبدالله شاكر رئيس جمعية انصار السنة والسيد محمود الشريف نقيب الاشراف، يتهمهم فيه بالنصب والتحايل على الشعب المصرى بخصوص جمع التبرعات للاستغناء عن المعونة الأمريكية، المقدرة بنحو 60 مليون جنيه. وذلك من خلال فحص البلاغ واحالته إلى الجهة المختصة للتحقيق أو حفظ البلاغ فى حالة عدم وجود ادلة.
 
وأكد مقدم البلاغ رقم 3752 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، أن المشكو فى حقهم قاموا بالدعوة لحملة تهدف إلى جمع تبرعات من الشعب المصرى لتكون بديلا عن المعونة الامريكية، واكد المشكو فى حقه الاول عبر وسائل الاعلام انه قادر على جمع مبالغ اضعاف المعونة الامريكية مشيرا إلى ان الشعب المصرى بعلمائه وشبابه ورجاله ونسائه فى الشارع المصرى سيقدم الكثير وسيجمع عشرات المليارات من الجنيهات من أجل منع المعونة الأمريكية سواء اقتصاديا أو عسكريا التى وصفها بالتافهة، موجها رسالة للإدارة الأمريكية مفادها ان مصر لن تركع لأحد، ولن تذل امام بضعة ملاليم.
 
وبالفعل استجابت طوائف من الشعب المصرى لحملة الداعية السلفي، وقاموا بتنظيم حملات فى المحافظات لجمع التبرعات على سبيل المثال فى اسيوط تبرع موظفو ديوان المحافظة باجر ثلاثة ايام من رواتبهم على مدى ثلاثة شهور بواقع يوم من كل شهر، وذلك لصالح الاقتصاد المصرى وللرد على التهديدات الامريكية بقطع المعونة السنوية فى اطار مبادرة (فى حب مصر) وفى محافظة المنيا أعلن رؤساء المدن والمراكز بالمحافظة تبرعهم بأجر أسبوع كامل وتبرع العمال براتب من رواتبهم دعمًا للموازنة العامة للدولة.
 
وفى كفر الشيخ دعا ائتلاف معلمى المحافظة ومعلمى ادارة سيدى سالم، من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) إلى اطلاق حملة لجمع التبرعات من جميع المعلمين على مستوى المحافظة للاستغناء عن المعونة الامريكية حتى تعود لمصر كرامتها ومكانتها.
 
وكشفت وزيرة التخطيط والتعاون الدولى المصرى السابقة الدكتور فايزة أبوالنجا ان احد رجال الاعمال رفض ذكر اسمه تبرع بمبلغ اربعين مليون جنيه فيما تبرعت احدى الشركات المصرية بمبلغ عشرين مليون جنيه أخرى.
 
وقالت فايزة أبوالنجا فى تصريح لها فى رسالة الإسلام يوم الخميس الموافق 16 فبراير عام 2012 أن الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء أشاد بمبادرة الداعية محمد حسان بجمع تبرعات بما يساوى قيمة المعونة الأمريكية مشيرًا إلى التسهيلات للمباردة المعروفة باسم (صندوق العزة) وكان الشيخان محمد حسان وأحمد الطيب قد اكدوا فى لقائهما يوم الخميس الموافق 16 / 2 / 2012 على البدء فى الخطوات العملية تمهيدا لجمع المعونة المصرية لتكون بديلة عن المعونة التى تتلقاها مصر من الولايات المتحدة.
 
وقد شارك فى الاجتماع كل من نقيب الاشراف السيد محمود الشريف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية الشيخ عبد الهادى القصبى بالاضافة إلى الشيخ محمد حسان والدكتور احمد الطيب وقد اتفق الجميع على احترام كرامةs المواطن المصرى وعدم تعرضه مرة اخرى للتهديدات الامريكية المتكررة بقطع المعونة عن مصر واكد الشيخ محمد حسان ان هذا الاجتماع لن يكون الأخير بل سيتبعه عدة مشاورات أخرى فى هذا الأمر مع مختلف المسئولين فى مصر وسوف يكون له لقاء مع الدكتور الجنزورى رئيس الوزراء والدكتورة فايزة ابوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي.
 
واضاف حسان أن هذه المبادرة سوف يقوم بالإشراف عليها مجموعة كبيره من الرموز الدينية والسياسية بداية من شيخ الازهر الذى وافق على رعاية المبادره وكل من الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور عبدالله شاكر رئيس جمعية انصار السنة ووزير الاوقاف ونقيب الاشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفيه ورئيس الجمعية الشرعية والدكتور فاروق الباز والدكتور احمد زويل ومن جانبه قال السيد محمود الشريف انه تم بالاتفاق على إنشاء (صندوق العزة والكرامة) لجمع المعونة المصرية ويستهدف هذا الصندوق الوصول إلى راس مال يتراوح ما بين 500 و1000 مليار جنيه مما يساعد الرئيس والحكومة القادمة على قدرة حل الازمات والنهوض بالصحة والعشوائيات وبعد ان تم الاعلان عن جمع اكثر من 60 مليون جنيه فى فترة قصيرة هدأت فعاليات الحملة ولم نسمع أى شىء عن هذه الملايين التى تم جمعها من الشعب المصرى ولا نعرف اين ذهبت ومن المستفيد منها وما هى مصادرها وما هى الجهات التى تمت منحها تلك الأموال وهل كانت هناك ضغوط أمريكية تمت لمنع جمع التبرعات المصرية ولماذا تم التوقف من المبادرة الوطنية ولصالح من هذا وهل شيخ الأزهر رفض تكملة المبادرة وهل يوجد تعليمات من الخارج بعدم تكملة المبادرة وقطع المعونة الأمريكية؟