الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأزهر ينفى قول مدرس «لو الرسول اتأخر هأخده غياب»

الأزهر ينفى قول مدرس «لو الرسول اتأخر هأخده غياب»
الأزهر ينفى قول مدرس «لو الرسول اتأخر هأخده غياب»




كتب ـ محمـد خضير

 

استنكر الإعلامى وائل الإبراشي، طريقة تعامل البعض مع حادث الطائرة بشىء من الفكاهة، قائلاً: «لا يجب أن يتم التعامل مع هذا الأمر وكأنه شىء مضحك، فهذه العمليات المضحكة ستكلفنا الكثير، لذلك طلب النائب العام أن يرجع المتهم إلى مصر لكشف الخيوط حوله والوصول الى أسبابه الخفية». 
وقال الإبراشى خلال تقديم برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» امس الاول ان بعض التافهين نكتشف مع الوقت أنهم غير ما يبدون عليه، وهذا الشخص على الرغم من عدم حيازته لشىء إلا أنه حقق الهدف المنشود من هذه العملية واستطاع أن يشوه صورة مصر بهذا الشكل، ولو كان معه قنابل بالفعل كان سيصعب عليه إدخالها ولن يصل إلى هدفه».
وفى نفس الجانب شدد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى العام، إنه فى حالة رفض قبرص تسليم المتهم لمصر لمحاكمته فالقانون الدولى يلزمها بمحاكمته على أرضها وإصدار حكم عليه طبقا للقانونى الدولى، متوقعا منح قبرص المتهم حق اللجوء السياسى.
وأشار الدكتور سلامة فى مداخلة هاتفية مع الإبراشى أن مكتب النائب العام أرسل طلبا رسميا خاطب فيه السلطات القبرصية بتسليم المتهم باختطاف الطائرة المصرية سيف الدين مصطفى.
وأوضح أن السلطات القبرصية هى التى تفصل فى القضية بحكم أنها الأرض التى استضافت الطائرة المصرية، مطالبا الدولة المصرية بدراسة التشريعات القانونية لدول الاتحاد الأوروبى لكيفية التعامل مع قبرص حول محاكمة المتهم باختطاف الطائرة.
وأكد أن الرئيس القبرصى أجرى اتصالا برئيس الاتحاد الأوروبى لإطلاعه على المستجدات فى قضية المتهم، بعد مكالمته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وفى سياق آخر نفى الدكتور أحمد حمادى، مدير المنطقة الأزهرية بسوهاج، وجود شكوى رسمية قدمت فى حق محمد روحى، وكيل معهد فتيات مشطا الأزهرى بسوهاج بشأن إساءته لرسول الله.
وعلق مدير المنطقة الأزهرية بسوهاج خلال مداخلة هاتفية على واقعة استبعاد وكيل معهد فتيات مشطا الأزهرى بسوهاج والتحقيق معه بتهمة «سب رسول الله»، قائلا: إن قرار الاستبعاد جاء بعد تداول الواقعة على مواقع التواصل.
وتابع: «أن التحقيق والاستبعاد بحق المذكور جاء بهدف الاحتراز وأن التحقيقات أثبتت أنه لم يقل «لو رسول الله تأخر هسجله غياب».