السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النهار» تدفع بمذيعين شباب لنشرات الاخبار عقب اختبارهم

«النهار» تدفع بمذيعين شباب لنشرات الاخبار عقب اختبارهم
«النهار» تدفع بمذيعين شباب لنشرات الاخبار عقب اختبارهم




كتب ـ محمـد خضير

 

فى تجربة إعلامية جديدة.. ومواهب شبابية جادة.. صعد مجموعة من شباب الإعلاميين واجتازوا اختبارات النجاح للدخول كمذيعين بشبكة تليفزبون النهار، بعد اختبارات ودورات تدريبية مكثفة تقدم لها نحو 1500 شاب من المواهب والخريجين ضمن 30 ألف شاب تقدموا لينجح فى النهاية 6 فقط، وأشرف عليها كوكبة من خبراء أكاديمين وإعلاميين، حتى يمكن اختيار الكفاءات من المواهب الشابة لتقديم نشرات ومواجيز الأخبار بقنوات النهار الفضائية. 
حصل المواهب الشابة على الدورات التى تم خلالها تدريبهم على قراءة الاخبار وعلى مواجهة الكاميرا واجتياز تيست الكاميرا وعلى انتاج نشرة الأخبار وعلى إدارة الحوار talk show والتواصل مع الجمهور وعلى تغطية الأحداث الاخبارية.
 «صحيفة روزاليوسف» التقت بعض من اجتازوا هذه الاختبارات الفائزين فيها وهم ست من المواهب الإعلامية الشابة: «آية عبدالرحمن ويارا إدوارد وشيماء مصطفى ومها سراج وهاجر حنفى ومحمد مهدى، وتعرفت منهم على تجربتهم فى الدورات التدرببية للقناة ومدى أهميتها فى اكتشاف مواهبهم الإعلامية ليصبحوا مذيعين ومقدمى نشرات اخبارية.. فى ما يلى:
فى البداية قالت المذيعة الشابة هاجر حنفى: إن تجربتى بقناة النهار بدأت من خلال إعلان القناة بأنها تطلب مذيعين ومراسلين جدداً للقناة من سنتين وأرسلت سى فى من خلال الانترنت وبعدها بعشرة شهور تم الاتصال بى، وتوجهت كمذيعة حيث إننى سبق أن عملت بقنوات أخرى مثل الحدث الاخبارية والبغدادية والفراعين، وعلمت وقتها أنه كان لديهم 30 ألف سى فى وتم فرزهم والاتصال بهم، وتقدمت للاختبار التحريرى فى المعلومات العامة 3 ساعات، وبعدها اجتزته ودخلت الاختبار الشفوى أمام المهندس أسامة الشيخ والإعلامى مفيد فوزى والإعلامية سلمى الشماع وعمرو الكحكى مدير القناة وخالد مرسى رئيس قناة «النهار اليوم»، وتم تصفيتنا حتى تم الوصول إلى 6 مذيعين بعد نحو عام.
وأشارت هاجر إلى أنه تم بعدها دخولنا لدورة تدريبية لمدة 6 شهور تم تدريبنا على تقديم نشرات اخبار على الهواء، وتم تدريبنا بشكل مكثف وقوى، موضحة أنها حاولت قبل ذلك الدخول لقنوات النهار بالواسطة لكنها فشلت، لحبها فى العمل بقناة مصرية، ولكن لم تتمكن من العمل فى قناة اخبارية كبيرة جيدة، لوجود خبرات لديها فى الإعلام، وبعدها استطعت من خلال كفاءتى أن أعمل بالقناة النهار، ومن خلال الـ«الخاص بى» والتدريب القوى الذى حصلنا عليه، بالإضافة إلى تشجيع العاملين بالقناة لى وتدعيمهم لى أعطانى الثقاة فى نفسى.
وقالت المذيعة الشابة شيماء خاطر إنها تقدمت للقناة من خلال مسابقة لاختيار مجموعة من المذيعين الشباب شارك فيها نحو 1500 شاب وشابة، واستطعت أن اجتاز الاختبارات بنجاح فى جميع اللقاءات التى اختبرت فيها على يد كوكبة كبيرة من الإعلاميين والمتخصصين على مدار عام كامل، موضحة إلى أنها ترى أن قناة النهار منحتها الفرصة للظهور على شاشاتها المتميزة لتقديم مضمون اخبارى محترم وجيد ومهنى.
وأشارت شيماء إلى أن القناة راهنت علينا وعلى نجاحنا فى اجتياز الدورة التدربية بنجاح واستطاعت المجموعة الشابة من المذيعين أن تثبت تميزها فى وقت قياسى، وهو ما يدل على أن هناك مواهب شابة تستطيع أن تتصدر المشهد الإعلامى بحرفية ومهنية عالية، مشددة على أن  طموحها أن تقدم مستوى مختلفاً لتقديم نشرات الاخبار وإدارة الحوار على طريقة الإعلامى البريطانى تيم سباستيان فى هارد توك.
وقال المذيع الشاب محمد مهدى: إن تجربته بدأت من إعلان القناة عن حاجتها لمذيعين، والتقديم كان من خلال الانترنت وكان حلما مؤجلاً بمعنى خطوة بعد خطوة التليفزيون خاصة وأنا أعمل مذيعاً بالإذاعة المصرية وقارئ نشرة بها من ٢٠٠٨ وحاصل على درجة الماجستير من كلية الاعلام جامعة القاهرة ٢٠١٤ وتخرجت ٢٠٠٦ فى كلية الإعلام، وحاولت أكثر من مرة فى اختبارات التليفزيون المصرى كقارئ نشرة ديسك السياسة ولكن المسابقة ألغيت مرة وتارة أخرى وجدت اسمى ناجحاً، ورفضت لعدم موافقة قطاع الإذاعة على ترك الدرجة المالية وعدم توافر درجات مالية فى التليفزيون، أحبطت لكن لم أفقد الأمل ابداً وحاولت كمراسل تليفزيونى مع سى بى سى ونجحت وعملت معهم من ٢٠١١ حتى ٢٠١٣ وعملت مذيعا بصدى البلد فى نشرة أخبار صوتية فى نفس الوقت بالاضافة لتمسكى بالإذاعة المصرية كمذيع وعدم تركها وحصلت على أكثر من فرصة فى الوقت ذاته للتدريب مع مؤسسة تومسون رويترز وعملت معهم تحت التدريب لفترة من خلال نشر تحقيقات عبر موقع أصوات مصرية وكان حافزا لى حتى إن وصلت لما أصبو إليه وهى الشاشة فى التليفزيون المصرى وبعدها الفضائيات كمذيع أكون مؤهلا واستحق المكان.
وأوضح مهدى أنه بعد اجتيازه اختبارات عديدة وصعبة للغاية لم يمر  بها فى الإذاعة قائلا: مثلا أن اكون من الناجحين كمذيع وقارئ نشرة فى قناة «النهار اليوم» وأكون الشاب الوحيد من ضمن ٣٠ ألف شاب وفتاة تقدموا للمسابقة بقناة النهار وزميلاتى الخمس فتيات، وبالتالى التجربة حتى الآن ممتعة وأذهب لأى يوم عمل بالقناة وأنا سعيد للغاية وكأنى أذهب لحبيبتى التى اشتاق إليها.
وقال مهدى إنه بالرغم من أن مجال الإعلام فى مصر قائم أغلبه على العلاقات خاصة الفضائى لكن الحمد لله لم اختار إلا على أساس الكفاءة ولم أكن أعرف أى أحد ممن يعملون فى «النهار» سوى كمشاهد عادى ومتابع، وعجبنى جداً أن القناة والقائمين عليها لم يعرفونى من قبل واللجان التى اختبرتنا وشاركت فى تقييمنا أيضا دون تحيز أو محسوبية والقائمين على القناة مجتهدين جداً وأعدهم بمشيئة المولى بالفخر باختيارهم لى ولزميلاتى فى مجال الاخبار بقناة «النهار اليوم»، وما احب قوله «سأظل أتعلم حتى الموت».
وعرضت المذيعة الشابة يارا ادوارد تجربتها قائلة: إننى كنت احضر تدريباً فى التقديم الاخبارى وعلمت عن النهار أنها تطلب مذيعين وأنها خصصت موقعا الكترونياً للتقدم وقررت أن أقدم وكان آخر يوم فى ميعاد التقديم، وظننت أنه مثل ما سمعنا من قنوات أخرى تطلب مذيعين جدداً وفى النهاية تأخذ أشخاصاً بواسطة أو لأنهم أسماء معروفة وعندهم خبرة كبيرة وليسوا أصحاب الخبرات المتوسطة مثلنا.
وأشارت إلى أنها بعد تقديمها بعدة أشهر تم تحديد موعد اختبار فى كل شىء «إعلام وسياسة واقتصاد ومعلومات عامة واجتماع ورياضة وفن ولغة انجليزية» وكان الامتحان 3 ساعات وكان المتقدمون بالآلاف.
وقالت يارا إنه بعد أن نجحنا بفضل ربنا تاكدت أن النهار كانت جادة فى ما أعلنت وأنه لا مجال لوساطة وانه ليس شرطا أن تكون مذيعاً معروفاً أو لديك خبرة كبيرة من أجل أن تقبل فى قناة كبيرة ومحترمة مثل النهار ولكن يكفى أن تكون مجتهداً وتعمل على نفسك باستمرار وعندك إصرار وخبرة متوسطة بالعمل الإعلامى بوجه عام مشددة على أن الموضوع أخد مجهوداً كبير منها نظرا لأن خبرتها السابقة كانت فى مجال البرامج الحوارية لم يسبق لها العمل كمذيعة أخبار. 
وقالت أنا فخورة إنى جزء من المكان ده لأنهم صادقون ودعمونا كتير جدا وقرروا انهم يخرجوا جيل جديد شاب من غير وسايط ودة اللى حصل فعلا.. واتعلمت كتير أوى فى المكان ده مش بس دروس فى العمل الإعلامى لكن كمان اتعلمت أن الإنسان المجتهد اللى بيتعب وبتشتغل على نفسه وفوق كل ده عنده إيمان وثقة فى ربنا.. ربنا مش بيسيبه ابدا وبيكون سانده يعنى اللى يتكل على ربنا مايقعش ابدا.. وأنا وزملائى مجموعة رائعة ومتعاونة أحنا أصحاب أوى وقريبين من بعض جدا وما حدش بيبخل على التانى بأى معلومة او نصيحة.. وأتمنى أثبت نفسى أكتر وأكتر فى مجال تقديم الأخبار والنشرات الإخبارية وأكون دايما عند حسن ظن رؤسائى واتمنى أن ده يؤهلنى أنى أقدم برنامجاً هادفاً ناجحاً يساهم فى بناء المجتمع والأسرة المصرية وبالتأكيد توفيق ربنا هو الأساس وبشكر زملائى فى مجموعتى اللى استفدت منهم كتير. 
وطالبت يارا أى شاب طموح فى بداية طريقه أو حتى لو مشى فيه شوية أن يتعب ويجتهد ويخلى ثقته فى ربنا  وتكالك عليه مش على البشر إطلاقا وهو مش هايكسفك أبدا مهما طال الوقت.