الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«سعيد عبدالخالق» لم ينضم لـ«الحزب الوطنى لعنة الله عليه» سوى 5 أشهر




استأنفت محكمة جنايات القاهرة نظر قضية الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير الماضى 2011 والتى عرفت إعلاميا «بموقعة الجمل» والمتهم فيها 24 من أعضاء الحزب الوطنى المنحل على رأسهم صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق وفتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق.
 
استمعت المحكمة إلى حسن أمين محامى المتهم العشرين سعيد عبدالخالق وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة باب الشعرية، ودفع بالاوجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد المتهم وعدم جواز نظر الدعوى لسابقة صدور حكم ودفع ببطلان أمر الإحالة فضلا عن انه مجهل ولا ينطبق على المتهم .
 
وقال إن أمر الإحالة اتهم سعيد عبدالخالق بأنه ركن من أركان النظام السابق وأكد أنه انضم للحزب الوطنى « لعنة الله عليه» - كما قال - قبل الواقعة بخمسة أشهر وأضاف أن الحزب الوطنى كان يستقطب النجوم من أماكنهم وأن موكله مكث 42 يوماً فقط فى مجلس الشعب ، واستعرض الدفاع أقوال الشهود التى وردت فى التحقيقات .
 
كما دفع ببطلان قائمة أدلة الثبوت لتحريفها بما يخالف الحقيقة، ودفع بعدم قبول الدعوى لعدم رفعها على المتهم بدون صفة وانتفاء أركان الجرائم المسندة إليه وبطلان أقوال شهود الإثبات لوجود خصومات مع المتهم لكونه تقلد عدة مناصب داخل نقابة المحامين ودفع بخلو الأوراق من أى دليل ضد المتهم.
 
وأضاف إن هناك مشاكل بين جمال تاج الدين المحامى مقدم البلاغ وبين موكله وأن المتهم سبق له أن أحال مقدم البلاغ إلى التأديب عقب سب نقيب المحامين لارتكابه العديد من المخالفات أثناء تولى سعيد عبدالخالق وكيلا لنقابة المحامين.
 
وسمحت المحكمة لسعيد عبدالخالق بالحديث قائلا: إن كل ما فعلته هو اننى حملت على كتف ايهاب العمدة المتهم معى بالقضية امام ماسبيرو وقلت يا برادعى غور غور.
 
وقام بسرد وقائع الدعوى وشكك فى اقوال الشهود وشكك فى أدلة الثبوت.
 
واثناء ذلك هلل رجب هلال حميدة من داخل القفص: «الله الله» فرحا بكلام عبدالخالق.