الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

12 قتيلاً و35 جريحًا فى اشتباكات بين قبيلة التبو والجيش الليبى




 
لقى ما لا يقل عن 12 شخصا مصرعهم إثر مواجهات اندلعت أمس الأول بين قبيلة التبو وكتيبة تابعة للجيش الليبى فى الكفرة جنوب شرق ليبيا فضلا عن عشرات الجرحى، كما أفاد مسئول قبلي.
 
وقال عيسى عبدالمجيد منصور أحد زعماء التبو: إن 12 شخصا قتلوا وجرح أكثر من 35 آخرين، موضحا أن هذه الحصيلة هى لمعارك جرت فى حيين سكنيين للتبو.
 
وأضاف منصور أن القصف كان بالرمانات اليدوية وصواريخ الجراد ورشاشات مضادة للطائرات، متهما الجيش بالقيام بتطهير عرقى فى مدينة الكفرة.
 
وأوضح أن حيين للتبو تعرضا لهجوم من قوات مرتبطة بالجيش خصوصا كتيبة درع ليبيا والمجلس العسكرى فى الكفرة.
 
وأكد مسئول قبلى آخر أن الهجمات على مناطق التبو تسببت فى إحراق 12 منزلا وقتل أربعة أشخاص من التبو على الأقل.
 
وأشار ممرض فى مستشفى يقع داخل حى سكنى للتبو إلى سقوط أربعة قتلى و16 جريحًا، لافتا إلى إطلاق نار متقطع وإحراق منازل، واتهم وجهاء قبليون قادة الجيش بأنهم غير قادرين على ضبط رجالهم.
 
وقال حسين ساكى لوكالة الأنباء الفرنسية إن الجيش غير قادر على وقف كتيبة درع ليبيا التى يفترض أن تكون تحت قيادته مشيرا إلى أنه كان من وجهاء التبو الذين شاركوا فى المفاوضات مع الجيش الوطنى لوقف حمام الدم.
 
وتابع ساكى: حتى الآن لم نتوصل لأى وقف لاطلاق النار، مؤكدا أن الوضع الإنسانى مزر لأن مناطق التبو لا مستشفيات فيها ولم تفتح محلات بيع المواد الغذائية بسبب العنف.
 
وأشار مسئولون عدة فى طرابلس إلي أنهم قلقون من القتال فى الكفرة، وكان وسام بن حميد قائد كتيبة درع ليبيا قد أكد أن المواجهات اندلعت بعد قتل أفراد من الزوية عنصرا من التبو بالرصاص.
 
وأضاف أن التبو ردوا عبر اطلاق النار على كل السيارات المارة على مقربة من شارعهم.
 
ومن جانبه أكد ممثل وزارة الدفاع فى المدينة العقيد فرج بوشعالة أن حدة المواجهات تراجعت والمفاوضات جارية بين الزعماء القبليين لحل المشكلة نهائيا.