سقوط قتيل فى تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة الفلسطينى بلبنان

تغريد سعادة  - وكالات الأنباء


لقى شخص مصرعه وأصيب آخرون فى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان بعد اشتباك جماعتين سياسيتين متناحرتين للمرة الثانية خلال أسبوع.
وكان رجلان، قد قُتلا بالرصاص فى نفس المخيم يوم الاثنين بسبب توترات بين أعضاء حركة فتح الفلسطينية وجماعة إسلامية متشددة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن حسين عثمان عضو فتح قُتل فى اشتباك يوم الجمعة.
وقال شاهد من «رويترز» إن إطلاق النار اندلع مجددا صباح أمس السبت بعد أن هدأ أثناء الليل.
ويقع مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا الساحلية فى جنوب لبنان وكثيرا ما شهد نزاعات بين الفصائل تحولت إلى عنف دام.
من ناحية أخرى افاد تقرير صادر عن وحدة الرصد فى التجمع الاعلامى الشبابى الفلسطينى عن تصاعد الانتهاكات والاعتداءات تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية من قبل سلكات الاحتلال، الذى سجلت أكثر من 38 انتهاكاً اسرائيلياً.
وحسب التقرير فقد تنوعت الاعتداءات الاسرائيلية خلال شهر مارس، فكان اقتحام شركة «ترانس ميديا» وإغلاق مكاتب قناة «فلسطين اليوم» واعتقال مديرها واثنين من العاملين فيها، بالإضافة الى تهديد المراسلين فيها بالاعتقال.
فيما تعرض عدد آخر من الصحفيين والمصورين للاعتداء المباشر والتهديد والضرب والاحتجاز خلال تغطيتهم لأحداث انتفاضة القدس والمسيرات الأسبوعية ضد الاستيطان والجدار.