الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أوباما: الإرهاب فشل فى امتلاك «النووى»

أوباما: الإرهاب فشل فى امتلاك «النووى»
أوباما: الإرهاب فشل فى امتلاك «النووى»




كتب - محمد عثمان ووكالات الأنباء


شدد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فى كلمته فى قمة الأمن النووى الرابعة فى العاصمة الأمريكية واشنطن، على أن مسألة الأمن النووى أولوية للمجتمع الدولي، ولا يمكن التهاون فيها، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الدول تخلى عن سعيه لامتلاك قدرات نووية عسكرية.
وفى حين أكد فشل الإرهابيين فى امتلاك أو تهريب مواد نووية حتى الآن، أوضح أن الجماعات الإرهابية تواصل سعيها لحيازة هذه المواد، وسط تأكيده منع بلاده تنظيم «داعش» من الحصول على أسلحة دمار شامل.
وقال أوباما إن التعاون الدولى منع المنظمات الإرهابية من الحصول على أسلحة نووية، مضيفاً أن «القاعدة سعت قبل ذلك للحصول على مواد نووية كما أن داعش استخدم أسلحة كيماوية فى العراق وسوريا».
كذلك حذر من أن أكثر من ألفى طن من المواد النووية غير مؤمنة.
من جهتها، أعلنت السعودية عن تبرعها بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووى فى مقر وكالة الطاقة الذرية فى فيينا، والتبرع بمبلغ 500 ألف يورو لمشروع تحديث معامل الوكالة فى سايبر زدورف. وقد جاء ذلك فى كلمة المملكة أمام مؤتمر القمة.
وأكد رئيس الوفد السعودى للقمة، الدكتور هاشم بن عبد الله يماني، أن المملكة كانت من أوائل الدول التى دعمت القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووى وأولت اهتماماً خاصاً بمسألة تطوير البنية التحتية للأمن النووي.
«إيران»
وقال أوباما، إنه على الرغم من التزام إيران بنص الاتفاق النووي، الذى تم التوصل إليه فى العام الماضى مع مجموعة الدول الـ6 الكبرى، فإن أفعالها تأتى أحياناً مخالفة لروح الاتفاق.
وأضاف أوباما، أن إيران يجب أن تثبت للمستثمرين أن الدولة «مكان آمن للقيام بأعمال تجارية».
وأشار أوباما، إلى «مجموعة من الإجراءات الاستفزازية» من جانب إيران، مثل اختبارات «الصواريخ الباليستية مع الشعارات المعادية لإسرائيل، وشحنات الصواريخ إلى حزب الله، والتى تجعل المستثمرين المحتملين قلقين».
«بوتين»
وأشار الرئيس إلى أن تركيز الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على تعزيز القوات المسلحة على حساب التنمية الاقتصادية أدى إلى إبطاء إحراز تقدم بشأن بدء مرحلة تالية من تخفيضات الأسلحة النووية.
وقال أوباما للصحفيين فى ختام قمة للأمن النووى «ما أفضله هو تخفيض الترسانة النووية بشكل أكبر».
وقاطع بوتين القمة فى وقت تزداد فيه التوترات بين واشنطن وموسكو.
وبعد أن وقعت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقية خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت 2) فى 2010 والتى دخلت حيز التنفيذ بعدها بعام طلبت إدارة أوباما من موسكو النظر فى مرحلة مقبلة من خفض الأسلحة.
وقال أوباما إنه لم يشهد التقدم الذى كان يوده من بوتين بسبب رؤيته التى يسعى لتحقيقها بتعزيز القوة العسكرية على حساب التنمية» والتنوع الاقتصادي.
وقال أوباما إن احتمالات التقدم مع روسيا فى المستقبل بشأن خفض الأسلحة لا تزال قائمة فيما يواصل البلدان الالتزام باتفاقية ستارت للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية. لكنه قال إن من غير المرجح أن يكون هناك خفض للأسلحة خلال الفترة المتبقية له فى السلطة وهى أقل من عشرة أشهر.
«ترامب»
وحول الانتخابات الرئاسية الأمريكية قال أوباما إن التصريحات التى أدلى بها المرشح الجمهورى المحتمل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بشأن ضرورة امتلاك كوريا الجنوبية واليابان أسلحة نووية تثبت أنه غير ملم بشكل جيد بالعلاقات الدولية.
وقال أوباما إن هذه التصريحات تقول لنا إن الشخص الذى أدلى بهذه التصريحات لا يعرف الكثير عن السياسة الخارجية أو السياسة النووية أو شبه الجزيرة الكورية أو العالم بوجه عام
«زلزال ألاسكا»
من ناحية أخرى ضرب زلزال تبلغ قوته 6.2 درجات منطقة نائية مأهولة بالسكان جنوب غربى ولاية ألاسكا بالولايات المتحدة، ليلة أمس السبت، بحسب ما أعلن المركز الأمريكى للجيولوجيا.
وقال المركز المتخصص برصد الزلازل إن الهزة الأرضية وقعت على بعد حوالى 654 كلم جنوب غربى إنكوريج ومئة كيلومتر شمال شرقى بلدة شينييك ليك فى ألاسكا.
وذكر المركز الوطنى للتحذير من تسونامى أنه لن يصدر أى تحذير بشأن مد بحرى بعد الزلزال. وقال: «من غير المتوقع حدوث تسونامى بسبب هذا الزلزال».
وقال مركز رصد الزلازل فى ألاسكا إن الهزة وقعت على عمق حوالى 93 كلم عن سطح الأرض.
وتقع المنطقة فى قوس ألوشيان الذى يشكل جزءا من «حزام النار»، حيث تنشط الزلازل فى المحيط الهادئ، ويمتد حوالى ثلاثة آلاف كيلومتر من خليج ألاسكا إلى شبه جزيرة كامشاتكا الروسية.