الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«طائرة الجيش» تكتب تاريخاً إفريقياً جديداً وتتأهل للمونديال

«طائرة الجيش» تكتب تاريخاً إفريقياً جديداً وتتأهل للمونديال
«طائرة الجيش» تكتب تاريخاً إفريقياً جديداً وتتأهل للمونديال




كتبت _ فاطمة التابعى


وجه المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة التهنئة لفريق طلائع الجيش للكرة الطائرة بمناسبة حصوله على البطولة الإفريقية للأندية الأبطال بعد فوزه على الترجى التونسى. مشيداً بأداء لاعبى الفريق والجهاز الفنى والادارى والطبى وجهاز الرياضة بالقوات المسلحة.
أكد شريف الشمرلى المدير الفنى للفريق الأول للكرة الطائرة رحال بنادى طلائع الجيش أن لاعبى الفريق  كانوا على قدر المسئولية لتحقيق اللقب الإفريقى. وأشاد الشمرلى بمستوى لاعبيه طوال منافسات البطولة الإفريقية التى توج بلقبها على حساب الترجى التونسى، مشيرا إلى انهم يستحقون الفوز باللقب عن جدارة بعد الروح التى تمتعوا بها فى المباراة النهائية.
وكان طلائع الجيش قد توج بالبطولة الإفريقية لأول مرة فى تاريخه بالفوز على الترجى التونسى فى النهائى 3-1 فى اللقاء الذى جمع الفريقين بالصالة المغطاة باستاد القاهرة، وتأهل لكأس العالم للاندية أكتوبر القادم بالبرازيل.
وأعلن الاتحاد الإفريقى للكرة الطائرة برئاسة الدكتور عمرو علوانى عن الجوائز الفردية للاعبين المتميزين ببطولة إفريقيا للأندية رقم 35، والتى شهدت وجود عدد كبير من اللاعبين المصريين سواء من فريق طلائع الجيش المتوج باللقب أو سموحة صاحب المركز الثالث، حيث توج احمد صلاح لاعب طلائع الجيش أفضل لاعبى الكرة الطائرة المصرية عبر تاريخها بلقب أفضل لاعب فى البطولة، كما حصد صلاح لقب أفضل إرسال أيضاً كعادته فى اى بطولة يشارك بها. وحصل محمد الحسينى نجم طلائع الجيش على لقب افضل دفاع  ومحمد عادل لاعب سموحة على لقب افضل حائط صد. فيما حصل لاعبى الترجى التونسى مهدى بن شيخ على لقب أفضل معد، وهشام الجعبى على لقب أفضل ضارب، وصدام أمين على لقب أفضل ليبرو وحصل عبدالسلام بلروس لاعب السويحيلى الليبى على لقب أفضل استقبال.
من جانبه وجه ياسين امين رئيس جهاز الكرة الطائرة بطلائع الجيش والذى أصيب بوعكة صحية قبل المباراة النهائية الشكر للاعبين والجهاز الفنى، مؤكداً أنهم كانوا على قدر المسئولية، مشيداً بدور كل فرد من افراد الجهاز الفنى ومشدداً على ان الانجاز جاء بالعمل الجماعى فكل فرد فى الجهاز كان «دينامو» فى عمله حتى تحقق الانجاز.