الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قبائل صعدة تشكل «مجلس مقاومة» فى معقل الحوثيين

قبائل صعدة تشكل «مجلس مقاومة» فى معقل الحوثيين
قبائل صعدة تشكل «مجلس مقاومة» فى معقل الحوثيين




كتبت – نشوى يوسف ووكالات الأنباء 

 

أعلن عدد من مشايخ وأعيان ووجهاء محافظة صعدة، معقل الحوثيين، تأسيس مجلس أعلى للمقاومة لأبناء المحافظة، من أجل إعادتها إلى محيطها اليمنى.
ووقع وثيقة التأسيس التى رُفعت إلى الرئيس اليمنى عبدربه هادى، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبدالله محسن الأحمر، أكثر من 36 من علماء اليمن والمشايخ والوجهاء والبرلمانيين، بينما تم التحفظ على بعض أسماء المشاركين من داخل صعدة لدواع أمنية.
وقال عضو مؤتمر الرياض، وعضو تأسيس المجلس الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، إن «المجلس يهدف إلى أن تكون صعدة محافظة سلام وتعايش ومحبة داخليًا وخارجيًا، وأن تفكك فيها ميليشيا الحوثى وتنزع أسلحتها، وأن تسيطر عليها الدولة والنظام والقانون والدستور، معرباً عن شكره وتقديره للملك سلمان بن عبد العزيز، على مواقفه مع الشعب اليمنى».
ورفضت الوثيقة أن تتحول صعدة إلى بؤرة للفساد، معلنة أن الحوثيين لا يمثلونها، بينما طالب بعض الموقعين بمحاكمة الجماعة المتمردة على ما ارتكبته من انتهاكات لا يمكن السكوت عليها، حسب قولهم..على جانب المفاوضات، طالب نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، وزارات حكومته بتوحيد خطابها السياسى والإعلامى، وتحديد أولوياتها الأساسية، لوضعها على طاولة المفاوضات المقبلة مع ممثلى مليشيا الحوثى وصالح الانقلابيين، والمقرر عقدها فى الـ18 من شهر إبريل  الجارى بدولة الكويت، وذلك من أجل الوصول إلى نتائج مرضية للبلاد.
ميدانيا، شنت طائرات التحالف العربى، عدة غارات على مواقع تخص ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح، فى مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، شمالى اليمن، ومواقع للمتمردين فى قرى مديرية الوازعية غربى محافظة تعز، جنوب غربى البلاد.
ودفعت اشتباكات الوازعية مئات السكان إلى النزوح وترك منازلهم.
وصادف الأسبوع الماضى مرور عام على اندلاع الصراع فى اليمن، حيث خلفت أحداث العنف تأثيرًا مدمرًا على الملايين من المدنيين الأبرياء، وتسببت فى معاناة لا حدود لها. فمنذ مارس 2015، لقى ما يزيد على 6200 شخص حتفهم وأصيب أكثر من 30000 شخص.
 ويحتاج أكثر من 21 مليون شخص - أى نحو 82% من إجمالى السكان إلى مساعدات إنسانية، بمن فيهم نحو 2.5 مليون نازح. ويقطن أكثر من ثلث السكان المحتاجين فى مناطق يستحيل أو يصعب الوصول إليها.
ويقول الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إن منظمة الصحة العالمية تمكنت من الوصول لـ7 ملايين شخص من خلال توزيع نحو 450 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية المتكاملة، بما فيها خدمات الصحة النفسية، عبر الفرق والعيادات الطبية المتنقلة وتوزيع أكثر من 150,000 قارورة أنسولين. وساهمت منظمة الصحة العالمية مع الشركاء فى تطعيم أكثر من 5 ملايين طفل دون الخامسة ضد شلل الأطفال وتطعيم أكثر من 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة عشرة ضد الحصبة والحصبة  الألمانية.