الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عقيلة: يجب مثول«الرئاسى»أمام مجلس النواب الليبى

عقيلة: يجب مثول«الرئاسى»أمام مجلس النواب الليبى
عقيلة: يجب مثول«الرئاسى»أمام مجلس النواب الليبى




طرابلس – وكالات الأنباء 

 

قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن اعتراف مجلس النواب بحكومة الوفاق أمر ملزم، وليس مسألة إجرائية. وأضاف صالح فى «نرفض أن تعمل حكومة الوفاق تحت حماية الميليشيات فى طرابلس»، حسب تعبيره.
وأكد أنه على الحكومة أن تعمل فى مكان آمن، إلى أن يتم إخلاء طرابلس من الميليشيات، مضيفاً أنه يجب مثول المجلس الرئاسى بكل أعضائه أمام مجلس النواب. وأضاف قائلاً، إن إعادة إعمار بنغازى وبقية المدن، من أهم أولويات السلطات الليبية..
من جانبه، قال أحمد العبود، المستشار السياسى لرئيس مجلس النواب الليبى، إن الاتفاق السياسى ينص على أنه بمجرد التوقيع فى الصخيرات يذهب الجميع إلى مجلس النواب لإقرار ذلك فى شكل نص دستورى، ومن بعده التصويت على حكومة التوافق الوطنى، مشيرا إلى أن ما يحدث اليوم هو قفز على الاتفاق السياسى، حيث إنه لا يوجد فى تاريخ النظم السياسية اعتماد حكومة ما بقائمة من التوقيعات.
وأبلغت مصادر قريبة من السراج أنه من المنتظر أن يتوجه إلى طبرق للقاء رئيس وأعضاء البرلمان المعترف به دوليًا وتقديم برنامج حكومة الوفاق لنيل الثقة وتسلم مهماتها بصورة رسمية وقانونية بعدما تضاءل عدد المعارضين لدخول طرابلس، وتحول التلويح باستخدام القوة أو الاعتقال إن لم يعودوا من حيث أتوا، إلى الإعلان عن المعارضة بالطرق السلمية والقانونية، ومن دون استخدام القوة أو التحريض على القتال.
ميدانيا ، قال سكان محليون وناشطون فى العاصمة الليبية طرابلس إن اشتباكات مفاجئة اندلعت بمختلف أنواع الأسلحة فى وقت مبكر من صباح أمس الأحد، بين ميليشيات مسلحة فى المدينة، بعد 3 أيام فقط على وصول رئيس حكومة الوفاق الوطنى المقترحة من بعثة الأمم المتحدة فائز السراج، إليها برفقة بعض أعضاء مجلسه الرئاسى.
وتحدثت مصادر عسكرية عن انتشار مكثف للميليشيات المسلحة تابعة لقوات الردع الخاصة، وخروج ميليشيات أخرى على متن مدرعات وآليات عسكرية من قاعدة امعيتيقة، لتطويق منطقة الاشتباكات. 
وأعلن المتحدث باسم جهاز حرس المنشآت النفطية أن اثنين من الحرس قتلا عندما شن مسلحون يشتبه بأنهم من تنظيم «داعش» هجومًا على حقل نفطى شرق ليبيا.
وقال على الحاسى إن الحراس صدوا الهجوم على حقل البيضاء الواقع على بعد 250 كيلومتراً إلى الجنوب من مرفأى السدر وراس لانوف النفطيين.