«التحالف» يقصف قنصلية تركيا فى «الموصل» بموافقة أنقرة

أنقرة – بغداد ـ وكالات الانباء

أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن طائرات تابعة للتحالف الدولى ضد تنظيم داعش قامت فجر أمس الاثنين، بقصف مبنى القنصلية العامة التركية فى الموصل شمالى العراق، بعد الحصول على موافقة أنقرة.
وأوضحت أن طائرات التحالف قصفت المبنى بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بإقامة عدد من قيادات داعش به.
وأشارت إلى أنه تم الحصول على رأى وموافقة تركيا خلال جميع الخطوات المتعلقة بالتحضير للعملية وتنفيذها، مؤكدة أن «تركيا ستستمر فى التنسيق والتعاون مع التحالف الدولى ضد داعش، والذى شاركت أنقرة بفعالياته منذ بدئها».
من جانبها سيطر جهاز مكافحة الإرهاب العراقى على معسكر «هيت» غربى الأنبار، بعد معارك عنيفة مع داعش.
وبحسب قناة «سكاى نيوز»، سيطرت القوات العراقية على الطرف الشمالى من بلدة هيت، على مسافة 140 كيلومترًا غربى بغداد، التى يسيطر عليها داعش، بعدما أخرت مئات القنابل المزروعة على جوانب الطرق فى المنطقة المحيطة تقدم القوات لعدة أيام.
وقال مسئولون عراقيون إن «استعادة السيطرة على بلدة «هيت» سيشكل خطوة أساسية فى طريق الهدف الأبرز، وهو تحرير الموصل».
فى غضون ذلك، ذكرت « سكاى نيوز» أن عناصر داعش ليبيا لم تتأثر بما نقلته وسائل إعلام عن خفض رواتب عناصر التنظيم فى سوريا والعراق، وأصبحت رواتب الإرهابيين فى ليبيا أكثر من ضعف رواتب نظرائهم فى سوريا.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان ذكر أن الجناح المالى لداعش فى الرقة خفض رواتب عناصر التنظيم وأجهزته العسكرية والأمنية والشرعية.
وأضاف المرصد إن نشطاءه فى المدينة رصدوا «استياء يسود أوساط العناصر السورية فى داعش، بعد خفض رواتبهم».
وحسب تقارير استند بعضها إلى مركز خدمة بحوث الكونجرس الأمريكى، تصل رواتب مقاتلى داعش إلى ما بين 400 و1200 دولار شهريا، بالإضافة إلى 50 دولارا معاشا لزوجاتهم و25 دولارا لكل طفل. وهذا قبل التخفيض إلى النصف.
أما رواتب عناصر داعش فى ليبيا فتدفع بالدينار الليبى، وهى بالأساس ضعف رواتب داعش فى سوريا.
وتتراوح رواتب عناصر التنظيم فى ليبيا ما بين 800 دولار كحد أدنى و6 آلاف دولار.