الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اقتراح روسى بتأجيل المفاوضات حول مصير الأسد

اقتراح روسى بتأجيل المفاوضات حول مصير الأسد
اقتراح روسى بتأجيل المفاوضات حول مصير الأسد




عواصم العالم ـ وكالات الأنباء

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف «أن المطالبة بتنحى الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة تحد من فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة».
وقال إن «موسكو تقترح تأجيل المناقشات حول مصير الأسد»، مضيفًا أن أطراف الصراع السورى هى التى يجب أن تبت فى هذا الأمر لاحقًا.
من جهته، قال مندوب روسيا لدى الاتحاد الأوروبى فلاديمير تشيجوف فى حديث لـ«بى بى سى» إن أهداف روسيا شفافة ومعلنة، وهى «ضرورة الحل السياسى فى سوريا، وهذا ما أيده الرئيس الأسد علنا».
وأشار إلى أن المجموعة الأساسية من القوات الروسية خرجت من سوريا، ومن بقى يساعد الجيش النظامى فى تحرير تدمر، مؤكدا فى الوقت ذاته «أن روسيا وسوريا ليستا حليفين عسكريين».
ميدانيا، تمكن الجيش السورى من تدمير مصنع ضخم للمتفجرات جهزه إرهابيو «داعش» فى ريف حلب الجنوبى.
وأفادت وكالة «نوفوستى» الروسية بأن المصنع كان داخل صومعة كبيرة للحبوب.
وتشير الشظايا وبقايا المتفجرات التى تم العثور عليها فى الموقع، إلى أن المصنع كان ينتج أيضا عبوات ناسفة وقذائف.
ونقلت الوكالة عن أعضاء فى قوات الدفاع الوطنى التى شاركت بالعملية، أن الجيش السورى والوحدات المساندة من الدفاع الوطنى، حاصرت الموقع التابع لداعش، لكنها لم تكن على علم بوجود مصنع كبير للمتفجرات داخل المخزن.
واستمرت المعارك الشرسة لأيام عدة، لكن فى نهاية المطاف أدى سقوط قذيفة إلى تفجير مخزون المواد المتفجرة داخل المختبر التابع للإرهابيين.
وقال أفراد وحدات الدفاع الوطنى: إن الانفجار كان قويا للغاية، وكاد مبنى إدارة الصومعة ينهار بسببه.
وأصبح الانفجار نقطة الحسم فى المواجهة، وسقط الموقع فى أيدى العسكريين السوريين.
فى الوقت نفسه، قتل المتحدث باسم جبهة «النصرة»، فرع تنظيم «القاعدة» السورى، ونجله و20 مسلحًا آخرين فى غارات جوية بمحافظة إدلب، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان.
ولم يتمكن المرصد حتى الآن من تحديد ما إذا كانت هذه الغارات روسية أو لسلاح الجو التابع للنظام السورى.
وأبو فراس شخصية معروفة، وله الكثير من الاتباع داخل الجبهة التى كانت تنشر تعليقاته على قضايا حساسة من السياسة إلى الفقه.
وكان أبوفراس عضوا مؤسسا فى جبهة النصرة وسبق له القتال فى أفغانستان فى ثمانينيات القرن العشرين وكان عضوا بارزا فى مجلس شورى الجبهة. 
وسبق لأبى فراس العمل مع أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل.
إلى ذلك، تشكلت فى سوريا مجموعة معارضة جديدة، يمكن أن تكون أخطر على الرئيس بشار الأسد، من باقى أطراف المعارضة التى ظهرت خلال السنوات الماضية.
وحصلت صحيفة «فيلت إم زونتاغ» الألمانية على بيان يسجل فيه ممثلو عائلات علوية كبيرة، رفضهم للحكومة السورية ويقدمون مبادرة تسامح مع الأغلبية السنية فى البلاد.
وجاء فى البيان الذى نشرت الصحيفة الألمانية مقتطفات منه إن «السلطة السياسية الحاكمة أيا كان من يجسدها، لا تمثلنا ولا تجسد هويتنا بالتأكيد ولا تمثل ضمانا لأمننا ولا سمعتنا».
وأضاف البيان إن «النظام الراهن شمولى لا يمثل العلويين ويجب أن يختفى ممثلوه من الحكومة حتى يمكن أن يحل السلام». 
ولم يكشف القائمون على المبادرة عن أسمائهم نظرا لأنهم يعيشون فى سوريا، لكنهم قالوا إنهم يمثلون نسبة تصل إلى 40 بالمئة من الطائفة العلوية.
يذكر أن الطائفة العلوية، التى ينتمى لها الأسد، تشكل نحو 10 بالمائة من الشعب السورى وهى ممثلة بشكل كبير فى الجيش والمخابرات السورية.