راشد: دعم السياحة بـ26 مليون دولار وخطة عاجلة لعودتها

كتب - محمـد خضـير

 

شدد يحيى راشد، وزير السياحة، على أن مصر تحتاج إلى بذل جهود لإعادة السياحة إلى مسارها الأصلى وتطويرها مجددًا، مشيرًا إلى أن هناك عناصر أساسية تقوم عليها وزارته لاستعادة الحركة السياحية. 
وأشار راشد، فى اول لقاء تليفزيونى له مع الاعلامية لميس الحديدى ببرنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سى بى سى»، إلى أنه لديه خطة عاجلة من 6 محاور أساسية لاستعادة السياحة خلال 6 أشهر، موضحا أن مصر بها سياحة تقليدية مثل تنظيم الرحلات وهى التى تعتمد عليها الوزارة حاليا. 
كما شدد راشد على ان استعادة الحركة السياحية تتطلب بيع المنتج السياحى المصرى بالطريقة التى يريدها السائح، عن طريق خدمات الإنترنت.
وقال وزير السياحة الجديد، إنه متفائل جدا بعودة السياحة إلى مصر مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه يحتاج العمل على استقطاب حركة سياحة الأفراد لأنها الأكثر إنفاقا وتأثيرا. 
وأضاف وزير السياحة أن هناك تفاهما وتعاونا كبيرا بينه وبين وزيرى الطيران والآثار، لاستعادة هذه الحركة، موضحا أنه مهتم بالسياحة الخليجية ودول الشرق، التى تمثل أهم المحاور فى خطته لإعادة السياحة إلى مصر مرة أخرى.
وتابع: «نعمل دائما على فتح أسواق جديدة للسياحة، والطيران مهم جدا فى السياحة، وصورة مؤثرة فى السياحة، وفى الحادثة الأخيرة للطيارة المخطوفة بقبرص، الكابتن المسئول عن الطيارة تصرف زى الكتاب ما بيقول».
وقال يحيى إنه يعمل على تحسين منظومة الطيران، ودعمها بـ26 مليون دولار، وإنه سيدعو 12 شركة فى المجال لتخفيض التكاليف. 
وأضاف راشد «نعمل على توسيع قطاع الطيران المنخفض التكاليف خلال المرحلة المقبلة، وسيكون ذلك أحد عوامل دعم السياحة فى مصر»، متابعا: «طلبت من شركة كنترول ريسك حلولا عاجلة لأمن المطارات خلال 30 يوما». 
واستكمل: «المحور الثالث الذى سأعمل عليه هو خلق برامج ترفيهية، فى الأماكن السياحية، مثل عمل سيرك فى المناطق السياحية وإعادة هيكلة وتحديث البنية التحتية».
كما كشف يحيى راشد أن استعادة الحركة السياحية دون الاهتمام بالمستثمر السياحى لن يكون مفيدا، مشيرًا إلى أن تشجيع المستثمرين يعيد السياحة بقوة.
وقال راشد ان العناية بالطاقة البديلة من أهم الخطط لدى لاستعادة السياحة، عن طريق خلق نماذج لتخفيض التكلفة وزيادة العائد للمالك والمستثمر، وبالتالى هذا الأمر يحفز المستثمرين، وتزيد رأس المال، متابعا: «مفيش حاجة دائمة، اللى مش هيشتغل معانا كويس، مش هيكمل».