والد قتيل التفجير الاسرائيلي يخرج عن صمته: أطالب المسئولين بالكشف عن الخلية الإرهابية التى جندت ابنى

بعد مرورعدة ايام على موت نجله فى الهجوم على دورية عسكرية إسرائيلية عقب اختراقه لحدود سيناء.
 
وعلى بعد عدة امتار من مدينة شبين الكوم فى قرية صغيرة تسمى «ميت خاقان» المعروفة بأنها معقل لجماعة الاخوان المسلمين منذ فترة طويلة خرج والد الشهيد «أحمد وجيه» عن صمته متحدثا لـ«روزاليوسف» بعد رفضه التحدث لاى وسيلة إعلامية.
 
قال وجيه إبراهيم 58 سنة والذى يعمل مديرًا عامًا فى شركة المياه والصرف الصحى انه لم يعلم بذهاب نجله «أحمد» إلى إسرائيل للقيام بعملية انتحارية وانه خرج يوم 27 اغسطس الماضى الى مدينة مطروح للمصيف وبعد ذلك انقطعت اخباره.
 
واضاف ان نجله خريج كلية الاداب جامعة المنوفية يبلغ من العمر 28 عاما ويعمل بصيانة الاجهزة ولديه ورشته الخاصة بالمنزل ومتزوج ولديه طفلتان رغد 3 سنوات ووفاء 11 شهرًا وهو الابن الاكبر ولديه شقيقان ابراهيم ومحمد ولم يكن له اى توجه دينى بل كان يعمل فى الافراح منشدا دينيا ويقضى معظم وقته بين عمله والانشاد الدينى ولم يتطرق الى الحديث فى السياسة بل كان يتعلم دروسا فى الغناء والعزف على العود وهذا ليس من صفات المتشددين دينيًا. واشار والد القتيل الى انه بعد اختفاء نجله قام بالبحث عنه فى كل مكان فى المستشفيات والاقسام. 
 
واوضح وجية انه علم بنبأ وفاة نجله من خلال برنامج تليفزيونى حيث نشرت صورة بهاء وعلى الفور قمنا بالاتصال بالجهات الامنية وذهبنا الى الاسماعيلية للتعرف على الجثة.
 
واضاف انه غير مقر بالطريقة والاسلوب اللذين اتبعهما نجله ولكن الشىء الوحيد الذى يصبره هو موته شهيدا مضيفا انه لو ثبت ان الهجوم كان على المصريين كان رفض استلام جثة نجله.
 
وطالب بضرورة الكشف عن الخلية الارهابية التى اعلنت مسئوليتها عن الحادث وطريقة تجنيد ابنه وكيف وصل اليهم وسرعة القبض عليهم.