الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم عيد القوات الجوية




 
 
 
 
مصر تمتلك طائرات بدون طيار..ولا نستخدم التكنولوجيا الإسرائيلية فى مقاتلاتنا
 
 
 
 
فى سؤال لـ«روزاليوسف» لقائد القوات الجوية عن التدخل للطيران العسكرى فى عمليات سيناء والمعروفة بـ«النسر» قليلة للغاية وفى بعض الاحيان منعدمة.. مع أن البؤر الارهابية الموجودة هناك التى تسعى العملية للقضاء عليها تقطن فى جيوب ومناطق صحراوية وعرة يصعب وصول قوات برية إليها وكان يجب أن يكون للقوات الجوية دور أكبر وفعال.

أجاب اللواء «يونس المصرى» المهمة لهذه العمليات تقوم بها وزارة الداخلية واعتقد أنها قامت على تنفيذها بكفاءة عالية والقوات الجوية مساندة لأعمال وزارة الداخلية لتنفيذ مهامها والاتجاه الرئيسى فى هذه العمليات هو ألا يصاب أى برىء والضربات الجوية مدمرة وأخطارها واسعة وشاملة.. ولذلك نتعامل بحرص حتى لا يصاب أحد نتيجة القدرات التدميرية، والتهديد فى سيناء أعطينا له حجما أكثر من اللازم مع أن الداخلية تقوم بدور هائل وندعمها بالهليكوبتر والاستطلاع لتأمينها ولو هناك احتياج لأى نوع من الطائرات للقضاء على البؤر الاجرامية سنقدمها على الفور لأننا حريصون على معاونة الداخلية فى مهمتها.
 
كما نفى وأكد اللواء «يونس» أنه لاتوجد أى صناعات إسرائيلية فى طائرات الـ«اف 16» التى تملكها مصر أو فى أى نوع آخر من الطائرات وأن هناك جزءا أساسيا فى تعاملنا للتسليح بأننا نتفق مع الولايات المتحدة وأى دولة تحصل منها على سلاح بأنه لا يتم توريد أى أجزاء أو أنظمة فى معداتنا العسكرية من صناعة إسرائيل وكل الدول العربية تفعل مثلنا.
 
 
كان ذلك خلال المؤتمر الصحفى لقائد القوات الجوية مع بعض المحررين العسكريين الذى عقد صباح يوم الجمعة الماضى وتضمن حواراً طويلا فجاءت الأسئلة والاجابات كالآتى:
 
 
 
■ تحتفل القوات الجوية بعيدها فى الرابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام.. فما سبب اختيار هذا اليوم عيدًا لها وما أبرز المعارك والبطولات التى قامت بها قواتنا الجوية عبر تاريخها المجيد؟

 
ـ خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م سطرت قواتنا المسلحة ملحمة بطولية شهد بها العالم أجمع، وجاءت أعمال قتال قواتنا الجوية فى الطليعة حيث قامت بالعديد من البطولات منها الضربة الجوية التى أفقدت العدو توازنه فى بداية الحرب واستمر طيارونا فى تنفيذ المهام خلال أيام الحرب حتى جاء يوم 14 أكتوبر، حيث حاول العدو القيام بتنفيذ ضربة جوية ضد قواعدنا الجوية بالدلتا بغرض فرض سيطرة جوية على خط الجبهة ومنع طائراتنا من التدخل ضد قواته، فتصدت مقاتلاتنا لهم ودارت أكبر معركة جوية فى سماء مدينة المنصورة التى سميت فيما بعد بـ«معركة المنصورة» شارك فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين أظهر فيها طيارونا مهارات فائقة فى القتال الجوى واستمرت هذه الملحمة أكثر من 53 دقيقة تكبد العدو خلالها أكبر خسائر فى طائراته خلال مراحل الصراع العربى الإسرائيلى..s حيث تم اسقاط 18 طائرة معادية «رغم تفوقه النوعى والعددى» مما أجبر باقى الطائرات المعادية على الفرار من سماء المعركة ومنذ ذلك التاريخ لم يقدم العدو على مهاجمة دلتا مصرنا الحبيبة ومن هنا تم اختيار هذا اليوم عيدًا للقوات الجوية.
 
■ هل ما تملكه القوات المسلحة الآن من نظم قتال جوى تكفى لحماية سماء مصر؟ وهل هى آليات دفاعية فقط أم هجومية ومتعددة المهام؟
 
ـ تضع القوات الجوية نصب عينها دفاعًا عن سماء مصر وردعًا لأى عدوان على مجالها الجوى أو مياهها الإقليمية، ويبنى تسليح القوات الجوية طبقًا لعدة عوامل منها مسرح العمليات المحتمل والتهديدات المتوقعة والقدرة الاقتصادية للدولة، ويشمل هذا التسليح طائرات القتال بأنواعها وطائرات النقل والهليكوبتر المسلح والخدمة العامة وما يخصص أيضًا لإبرار القوات وطائرات المعاونة للقوات البرية والبحرية وطائرات البحث والإنقاذ، ويمكن القول إن القوات الجوية تمتلك أحدث الطائرات المقاتلة وأحدث أجيال طائرات «إف ـ 16» والميراج 2000 وكذا طائرة الإنذار المبكر E-2C وطائرات ومعدات الاستطلاع الجوى الحديثة والآباتشى الهجومية وأنواع أخرى مختلفة فى جميع أسلحة الجو للقوات الجوية، هذا بالإضافة إلى المنظومات الأرضية من صيانة وإصلاح وتدريب ومنظومات الحرب الإلكترونية، وقد أثبت التاريخ العسكرى من خلال الحروب كما فى حرب أكتوبر المجيدة أن كفاءة المعدة من كفاءة المقاتل حيث تفوقت الطائرة «ميج 21» على الطائرات المتقدمة آنذاك مثل الفانتوم والكافير، ومنظومة الدفاع عن سماء مصر ضد أى طائرات معادية تتكون من القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى حيث يعملان جنبا إلى جنب فى تعاون وثيق لتنفيذ هذه المهمة.
 
■ تطورت التكنولوجيا العسكرية فى العالم تطورا مذهلاً وبخاصة فى مجال الطيران وعلوم الفضاء.. فما هو مدى مواكبة قواتنا لجوية لهذا التطور؟
 
ـ لم تكد تنتهى معركة أكتوبر حتى بدأت القوات الجوية مسيرة التطوير والتحديث وتنويع مصادر السلاح.. وقد سارت خطة التطوير على مراحل وفى عدة اتجاهات مثل الطائرات ـ المعدات ـ الأفراد ـ التدريب التأمين الفنى ـ التصنيع.. حيث أصبح لدينا منظومة كاملة من أحدث الطائرات «الأمريكية ـ الفرنسية ـ الإنجليزية ـ الكندية ـ الروسية ـ التشيكية ـ الصينية ـ الألمانية ـ الأوكرانية» القادرة على تنفيذ المهام المختلفة بدقة متناهية وكفاءة عالية على جميع المجاور الاستراتيجية للدولة، ومن هذه الطائرات «إف 16» بأجيالها المتعددة والطائرات الفرنسية «ميراج 5ـ ميراج 2000» وأحدث طائرات التدريب وطائرات المعاونة الجوية «الفاجيت».. كما اهتمت بتطوير قدرات وإمكانيات الطائرات المتوافرة لديها وأكبر مثال على ذلك تطوير وتحديث الطائرة ميج 21 التى اشتركت فى حرب أكتوبر مما جعلها تستمر فى الخدمة حتى الآن وتحديث طائرات الهيلكوبتر الموجودة فى القوات الجوية ودخول أحدث هليكوبتر هجومى «الاباتشى» للخدمة.. وكذلك تم تحديث أسطول القوات الجوية فى النقل والهليكوبتر وطائرات الإنذار المبكر «E-2C» وكذلك وجود الطائرات الموجهة بدون طيار هذا بالإضافة إلى التطوير الهائل فى إمكانيات القوات الجوية فى مجال التدريب والمحاكيات والتأمين الفنى ليتناسب مع التطوير والتحديث فى القوات الجوية ونظم الجودة والصيانة العالمية والتدريب على كل ما هو جديد فى عالم الطيران كما تم تحديث معظم الطائرات بأنظمة ملاحية متطورة يمكنها استقبال المعلومات من منظومة الأقمار الصناعية العالمية لتنفيذ المهام بكل دقة.. فنستطيع أن نقول إن القوات الجوية المصرية بما تمتلكه من خبرة طويلة خلال حروب متعددة وبطولات مجيدة وتدريبات مشتركة وتحديث مستمر تعتبر من أقوى أسلحة الجو بالمنطقة التى لا يمكن الاستهانة بها أو النيل منها.

 
■ هناك مهام إضافية تكلف بها القوات الجوية لتقديم الدعم والمعاونة فى حالات الكوارث والأزمات «كالسيول والبحث والإنقاذ والإسعاف الطائر والإطفاء» فما هى الجهود التى تقوم بها القوات الجوية فى هذا المجال؟
 
ـ المهمة الأساسية للقوات الجوية هى حماية سماء الوطن والتدريب الجاد والمستمر على كل ما هو ضرورى للحرب.. وبجانب ذلك تقوم بدور مهم لصالح أجهزة الدولة والقطاع المدنى.. فلا ننسى أن القوات الجوية برد فعلها السريع فى مواجهة الكوارث الطبيعية تكون دائمًا فى طليعة الأجهزة التى تبادر بالتدخل السريع فى أحداث السيول والزلازل واستطلاع المناطق المنكوبة والمعزولة لتحديد حجم الخسائر ونقل المصابين وأعمال الإخلاء والنقل السريع والإمداد بمواد الإغاثة للمتضررين وكذلك مكافحة الحرائق بالهليكوبترات ومراقبة شواطئنا ومياهنا الإقليمية من التلوث الناتج عن السفن، كما تشارك قواتنا الجوية بطائراتها فى أعمال الخدمة الوطنية لقواتنا المسلحة فى مجال الرش الزراعى والبحث والإنقاذ والإسعاف الطائر والإخلاء الطبى ومكافحة الزراعات المخدرة وهناك تنسيق كامل بين وزارة الداخلية «إدارة مكافحة المخدرات» والقوات الجوية وبالتعاون مع قوات حرس الحدود، كما تقوم بتنفيذ مشاريع التصوير المساحى لصالح هيئات النقل والطرق، كما تقوم القوات الجوية بنقل مواد الإغاثة إلى الدول المتضررة من كوارث طبيعية كما حدث فى السودان مؤخرًا.
 
■ لا تقتصر جهود القوات الجوية على العمل داخل مصر.. وإنما امتدت لمعاونة الدول الشقيقة والصديقة مثل نقل المساعدات الإنسانية ومعاونات الإغاثة وتوزيعها على مناطق المتضررين داخل تلك الدول.. نود إلقاء الضوء على تلك المشاركات؟
 
ـ أسطول النقل الجوى بالقوات الجوية قادر على المعاونة فى عمليات النقل الاستراتيجى كما فى حالات الاشتراك مع قوات حفظ السلام والمساهمة فى نقل معدات الإغاثة والمعدات الطبية إلى كل من تركيا والجزائر والكونغو الديمقراطية وتنزانيا ولبنان أثناء الكوارث التى أصابت تلك الدول.. وخلال الفترة السابقة تم نقل مواد الإغاثة والإعانات الطبية إلى أفعانستان وإيران والسودان بسبب الكوارث الطبيعية التى لحقت بها، كما قام الأسطول الجوى بنقل قوات حفظ السلام فى البوسنة والصومال وأخيرًا السودان والكونغو هذا وتعمل القوات الجوية على تحديث الأسطول الجوى بصفة مستمرة لزيادة طاقة النقل، بالإضافة إلى تطوير الأجهزة الملاحية ومعدات الإسقاط ليصبح قادرًا على تقديم الدعم إلى الدول الشقيقة والصديقة بكفاءة عالية.

 
■ يحرص العديد من الدول على الاستفادة من القدرة القتالية والتدريبية لقواتنا الجوية فما هى أوجة التعاون بين القوات الجوية المصرية والدول الصديقة والشقيقة فى مجالات التدريبات ونقل الخبرات؟

 
ـ هناك تدريبات مشتركة كثيرة يمكن الاستفادة منها مثل «النجم الساطع والأفعى الحديدية» مع الجانب الأمريكى وكثير من الدول التى تحرص على المشاركة فى هذا التدريب و«فيصل» مع السعودية و«اليرموك» مع الكويت «وعين جالوت» مع الأردن وغيرها من التدريبات مع تركيا وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا وكثير من الدول الأخرى، وفى إطار تلك التدريبات يتم الاستفادة من أنظمة ومدارس القتال المختلفة وزيادة الخبرة، مما يرفع من قدراتنا العملياتية وكفاءتنا القتالية على مختلف الاتجاهات، وتقوم القوات الجوية بتنفيذ مجهود جوى كبير خلال هذه التدريبات حتى تحقق أقصى استفادة ومشاركة حقيقية فى جميع التدريبات المختلفة، هذا بالاضافة الى متابعة ما تقوم به القوات الجوية فى الدول المختلفة من إجراءات فى التحضير والاعداد والتنفيذ والتكتيكات وأسلوب إدارة أعمال القتال للخروج بالدروس المستفادة وتعميمها على القوات الجوية، وقد كانت قواتنا الجوية دائما محل تقدير الدول المشاركة وظهر ذلك فى رغبة العديد من الدول فى المشاركة من خلال التدريبات المشتركة سواء بالقوات أو بأعمال المراقبة لهذه التدريبات والمناورات.
 
■ لعبت القوات الجوية دوراً كبيراً فى تحقيق نصر أكتوبر الذى بدأ بالضربة الجوية وكيف تم التخطيط وإدارة العمليات الجوية لتحقيق هذا الانتصار العظيم؟

 
- بدأ فعليا دور القوات الجوية فى تحقيق نصر أكتوبر المجيد بعد عام 67 وكانت المهمة شاقة حيث كان يجب أعداد وتخريج أعداد كبيرة من الكلية الجوية وعلى مستوى عال من الكفاءة لامداد الأسراب المقاتلة بهم وتم تنفيذ خطط التدريب الجاد والاعداد الجيد للطيارين والفنيين بالقوات الجوية استعدادا ليوم تحرير الأرض، واشتركت القوات الجوية فى خطة الخداع الاستراتيجى، وتم وضع خطة الضربة الجوية وتنفيذها وكانت الشرارة الاولى لنصر أكتوبر 73 فقد قامت 220 طائرة قتال بأنواعها المختلفة بتوجيه ضربة مؤثرة ضد قواعد ومطارات العدو ومراكز القيادة والسيطرة والحرب الإلكترونية والدفاع الجوى والنقط الحصينة للعدو فى سيناء، مما أدى إلى شل قدرات العدو ومنعه من التدخل ضد قواتنا وأفقدته اتزانه وسيطرته على قواته لعدة أيام وفتحت الباب لقواتنا البرية لاقتحام قناة السويس وتنفيذ العبور العظيم ولم تتجاوز خسائرنا من الطائرات 2٪ وهى نسبة تقل كثيرا عن أدنى التوقعات لخبراء الحرب الجوية كما قامت القوات الجوية بالاستمرار فى توفير الحماية الجوية لقواتنا المسلحة أثناء مراحل القتال خلال حرب أكتوبر المجيدة.
 
■ ما هى أبرز الانشطة والفعاليات التى يتضمنها احتفال القوات الجوية بعيدها هذا العام؟
 
 
- يهمنا فى هذه المناسبة بصفة خاصة مشاركة أبناء الشعب العظيم الصانع الحقيقى للانتصارات ولذلك تقوم القوات الجوية بتنظيم معارض للطائرات وبتنظيم زيارات لشباب مصر الى تلك المعارض فى القواعد الجوية المختلفة، كما تقوم القوات الجوية باستضافة القادة القدامى للاجتماع بهم فى لقاءات تواصل الأجيال مما يكون له أثر كبير فى الاستفادة من خبرات رجال أكتوبر هذا وقمنا بصفة خاصة بتكريم أسر الشهداء الذين جادوا بأرواحهم فداء للوطن ويتميز احتفال هذا العام بعمل مناورة جوية «مجد 2012» يشترك فيها معظم تشكيلات القوات الجوية وسيتم فيها التعامل مع الاهداف بالذخيرة الحية وطائرات الاستطلاع والانذار المبكر والحرب الإلكترونية واسقاط إبراز القوات وتقديم المعاونة للقوات البرية مع اشتراك الهليكوبتر المسلح بالاسلحة المضادة للدبابات وكذلك اشتراك هليكوبتر الاسعاف الطبى وإطفاء الحرائق.
 
■ هل تأثر مستوى الكفاءة والاستعداد القتالى لرجال القوات الجوية نتيجة للدور الذى قاموا به مثل «نقل امتحانات الشهادات الدراسية ونقل الأموال للبنوك.. إلخ»؟
 
- ترتب على قيام ثورة 25 يناير ظهور متطلبات واحتياجات جديدة لتأمين الدولة داخليا وخارجيا ولدعم استقرار الحياة اليومية للمواطنين.. حيث فرضت الاحداث مهمات للقوات الجوية اشتملت على طلعات لتأمين الحدود واحباط الكثير من عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود على مختلف الاتجاهات كما ساعدت فى ضبط وإلقاء القبض على عدد كبير من الهاربين من السجون وإعادتهم كما فرض الوضع الامنى الداخلى للدولة قيام القوات الجوية بنقل الاموال وامتحانات الطلاب الى المحافظات وذلك لصعوبة تأمينها على الطرق البرية كما قامت طائرات الاسعاف الطائر بنقل المصابين من جميع أنحاء الجمهورية الى المستشفيات لسرعة تلقى العلاج، وفيما يختص بتأثر مستوى الكفاءة القتالية.. فرجال القوات الجوية مدربون ومؤهلون للقيام بتلك المهام مع عدم اغفال المهام الرئيسية والاستعداد القتالى والكفاءة القتالية، ففى اثناء تأدية المهام غير النمطية التى تكلفت بها القوات الجوية فلم تتوقف التدريبات على مهام العمليات والاستمرار فى حماية سماء مصر فى جميع المراحل، وبالتالى لم تؤثر تلك المهام على الاستعداد والكفاءة القتالية للقوات الجوية.

 
 
بطاقة تعريف للواء طيار أ.ح «يونس السيد المصرى» قائد القوات الجوية
 
 
ولد «يونس» فى 15 ديسمبر عام 1959 بسوهاج والتحق بالكلية الجوية فى عام 1977 وتخرج فى عام 79.. متزوج وله «ولد وبنت».. تدرج فى المناصب من ضابط بالأسراب المقاتلة وحتى رئيس أركان القوات الجوية ثم قائدًا لها الآن.. حصل «يونس المصري» على فرقة قدرات تدميرية بالمملكة المتحدة وماجستير فى العلوم العسكرية وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية.. كما حصل «المصرى» على نوط الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة ونوط الواجب العسكرى طبقة ثانية ونوط الخدمة الممتازة.