الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شيماء السباعى: أطلقنا «حركة الإعلام الإيجابى» للالتزام بالمهنية

شيماء السباعى: أطلقنا «حركة الإعلام الإيجابى» للالتزام بالمهنية
شيماء السباعى: أطلقنا «حركة الإعلام الإيجابى» للالتزام بالمهنية




كتب - محمد خضير

كشفت المذيعة شيماء السباعى مقدمة برنامج «سوق وروق» على إذاعة «نغم إف إم»، وعضو مؤسس «حركة الاعلام الايجابى» ان الفكرة بدأت منها ومن زميلتها المذيعة منى المراغى وبعد ذلك دعت لها العاملين فى مجال الاعلام من الزملاء الاعلاميين والمذيعين والصحفيين.
وقالت السباعى فى تصريحات خاصة لـ«صحيفة روزاليوسف» ان مؤسسى الحركة هم 12 مؤسساً من مذيعين ومراسلين وصحفيين وهم أحمد الشاعر وسمير عمر وأحمد عبدالعظيم ونيرمين الشريف ولميس سلامة وسمر نجيدة وداليا أبوعميرة ونادية السباعى وجيهان توفيق وإسلام أبوالمجد.
وأوضحت أن أهداف الحركة تدعو لان نلزم انفسنا والآخرين ان نلتزم بالمهنية ونعود لمثل ما كنا نبرز الإيجابيات وننبذ السلبيات، بحيث لا نتحدث عن أى شىء سلبى ونشيد بأى شىء إيجابى ونبرزه ونشيد به سواء كان صحفيًا أو مذيعًا أو منتجًا أو مراسلًا أو شخصًا عاديًا، ونبرز كل الإيجابيات الموجودة بالبلد، والحكومة وما تقوم به من مجهودات أو إنجازات، واذا وجدت سلبيات سوف نتقدها، كما سننقد سلبيات الاعلام.
وقالت شيماء أننا انشأنا الحركة لاننا استشعرنا حالة زهق من الاعلام المضلل والصوت العالى والشد والجذب، والابتزاز والابتذال، وكذلك ضد تحكم الاعلان فى الاعلام، وضد تحكم رجال الاعمال فى الاعلام وضد تحكم المعلنين فى الاعلام، وبالتالى نطمح فى اعلام هادف مثل السابق.
واوضحت اننا نطمح فى عودة اعلام الاعلاميين والمذيعين العضماء الذين تربينا عليهم فى الاذاعة والتليفزيون، امثال ايناس جوهر وسلمى الشماع وايمان عمر وسهير شلبى ومفيد فوزى وسناء منصور وكامل بيطار، ونتمنى اعلام  العظماء ان يعود مرة أخرى، والاعلام الزمن الجميل.
وقالت السباعى: ان شعار الحركة هو «معاً لإعلام أفضل» وان الحركة لاقت اهتمامًا كبيرًا من الزملاء ولاقت ردود فعل إيجابية، وصلتنا منذ الإعلان الأول عن الجلسات التحضيرية لحركة «الإعلام الإيجابى» بدعم الزميلات والزملاء الذى جاء عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى» او الاتصالات المباشرة، ولمن طلب معلومات أكثر عن الحركة قدمناها له وانضم الينا.
وشددت السباعى على ان القائمين على هذه المبادرة من العاملين فى مجال الصحافة والإعلام بأجنحته المختلفة من صحف وإذاعات وتليفزيونات ومواقع إلكترونية نستطيع ان نحقق أهداف الحركة ومطالبة الزميلات والزملاء العاملين فى المجال الإعلامى الذين ندعوهم للالتزام بما سنلزم به أنفسنا من قيم وسلوكيات تتفق وقواعد المهنية، ونستطيع ان نعنى بدور الدولة ومؤسساتها التى نتابع أخبارها وننحاز لها إن أصابت ونلقى الضوء على سلبياتها إن أخطأت من منطلق وطنى وقومى، بالاضافة الى الحفاظ على المجتمع الذى يستقبل الخدمة الصحفية والإعلامية فيتأثر بها ويتفاعل معها أو ضدها.
واشارت الى الإعلام الإيجابى الذى نقصده فهو الإعلام الذى يلبى احتياجات المجتمع المختلفة بضمان تغطيات مهنية تبرز القيم الإيجابية ونقاط الضوء القادرة على إعطاء صورة متكاملة عما يدور داخل البلد بلا تحيز، وإعلام ضد الإرهاب والتمييز والعنصرية والطائفية ، وإعلام ضد التخوين والتشويه وانتهاك الخصوصية والابتزاز، وإعلام ضد الابتذال والإسفاف، وإعلام ضد سيطرة رؤوس الأموال وتحكم الإعلانات فى الخدمة الإعلامية.
واضافت اننا نسعى لإعلام يدافع عن القيم العليا وينحاز للناس والمجتمع والحق فى المعرفة وإعلام يرى الأمور بعينين مفتوحتين دون تهوين أو تهويل ويبث طاقات إيجابية فى نفوس الجمهور المتلقى تمنحه قدرة على التفاؤل والعمل بإيجابية تجعله يرى حلا لكل مشكلة لا مشكلة فى أى حل وهذا ما نريده وسنعمل من أجله وندعو الجميع للمشاركة معنا فى تحويله لحقيقة، أما بخصوص الانضمام للحركة فهو مرحب به من كل من يؤمن بتلك الأفكار ويقرر الالتزام بما سنلزم به أنفسنا.