المرزوقى يبحث «خارطة الطريق» فى غياب الغنوشى.. والجيش يعلن الحياد مع الأحزاب

فى سياق التشاور للبحث عن توافقات حول خارطة طريق لما تبقى من المرحلة الانتقالية بتونس.. عقد الرئيس التونسى  منصف المرزوقى سلسلة لقاءات مع عدد من قيادات الأحزاب السياسية شملت كلاً من رئيس حزب المسار أحمد إبراهيم، ورئيس حركة نداء تونس الباجى قائد السبسي، والأمين العام لحزب العمال حمة الهمامى، والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين شكرى بلعيد، إضافة إلى محمد عبو الأمين العام لحزب المؤتمر، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم.
 
وكان لافتا غياب راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التى تقود الائتلاف الحاكم عن هذه اللقاءات.
 
وأكد عدد من هذه القيادات أن لقاءاتهم بالرئيس التونسى تأتى فى سياق التشاور للبحث عن توافقات حول خارطة طريق لما تبقى من المرحلة الانتقالية حيث ينتظر أن يعلن الائتلاف الحاكم مقترحا لخارطة المرحلة الانتقالية فى 18 أكتوبر  الجارى.
 
على صعيد آخر أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن المؤسسة العسكرية «ستبقى ملتزمة بالحياد التام» تجاه كل الأحزاب السياسية.
 
كما أكدت وزارة الداخلية التى يتولاها القيادى البارز فى حركة النهضة الإسلامية على العريض التزامها الحياد عن الأحزاب السياسية فى البلاد.
 
جاء ذلك ردا على تصريحات لزعيم حركة النهضة راشد الغنوشى الذى اتهم الجيش والشرطة بعدم الحيادية واعتبر العلمانيين لا يزالون يسيطرون على أهم مؤسسات الدولة.
 
فيما طالب 75 من نواب المعارضة فى المجلس التأسيسى بحل حركة النهضة بسبب ما أسموه «تآمرها على مدنية الدولة» فى تونس.