الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شردى يطالب مجلس النواب بفتح تحقيق حول وثائق «بنما»

شردى يطالب مجلس النواب بفتح تحقيق حول وثائق «بنما»
شردى يطالب مجلس النواب بفتح تحقيق حول وثائق «بنما»




كتب - محـمد خضـير


طالب الاعلامى محمد مصطفى شردى أعضاء مجلس النواب بضرورة التحرك بطلبات لفتح تحقيق مع الأسماء المذكورة فى تسريبات وثائق بنما خاصة علاء مبارك.
وأضاف شردى خلال تقديم برنامج «يوم بيوم» على قناة «النهار اليوم»،امس الاول أن التسريبات هزت العالم فى أول عرض لها خاصة أنها ذكرت فضائح لرؤساء وزعماء دول كبرى، متسائلا: إذا لم يتحرك النواب الآن متى سيتحركون؟
ونشبت مشادة كلامية على الهواء بين محمد شردى وكريم حسين مؤسس حملة «آسف ياريس» بسبب دفاع الثانى عن حسنى مبارك ونجليه فى وثائق بنما.
وقال كريم حسين: إن الدولة على علم تام بجميع ممتلكات علاء وجمال مبارك نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك منذ عام 2011، مؤكدا أن «وثائق بنما» مؤامرة لضرب عدد من زعماء العالم وقادة الدول.
وأضاف حسين خلال مداخلة هاتفية مع شردى أن أسرة الرئيس الأسبق حسنى مبارك لم تخرج دولارا  واحدا  من مصر فى فترة 25 يناير 2011، موضحا أن الدولة كانت تعلم أن نجلى الرئيس الأسبق مبارك علاء وجمال يمتلكان شركة فى الخارج وتم التحفظ عليها، وجمدت أرصدة الشركة.
من جانبه انفعل محمد شردى بقوله: «أنت غير مخول للدفاع عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، وكيف لعلاء وجمال مبارك يملكون شركات «أوف شور» ويتاجرون بالملايين ووالدهم رجل رئيس جمهورية، ويا ريت تكلمنى بالمنطق».
وقاطعه: أن جمال وعلاء أصحاب عقول فذة، ولهم الحق فى تملك شركات فى الخارج، ولكنكم تزيفون الحقائق، فرد عليه «شردي» بقوله: «فعلا أبناء مبارك أصحاب عقيلة فذة واحنا اللى ظلمناهم، اهدى واشرب شوية ميه وانا بشكر حضرتك على المداخلة».
ومن جانبه قال الدكتور حسنى أمام، رئيس اتحاد الصحفيين الأجانب فى بريطانيا، إن ما يجرى فى بريطانيا «ضجة كبيرة» وجعجعة بلا طحن» نتيجة الإعلان عن «وثائق بنما».
وأشار الدكتور أمام خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «يوم بيوم» أن «وثائق بنما» يرجع تاريخها إلى 4 عقود من الزمن وساعدت فى إسقاط اقنعة كثيرة، منوها إلى أن كل الأثرياء والكبار فى بريطانيا حولوا عقاراتهم إلى شركات «اوف شور» للتهرب من الضرائب.
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين الأجانب، إلى أن أول ضحية لوثائق بنما هو رئيس وزراء ايسلندا، الذى تقدم باستقالته الليلة، مشيرا إلى أن الصحافة فى الغرب تستطيع إسقاط أقنعة كثيرة ، وهناك فرق كبير بين التهرب من الضريبة وتقليل حجم الضرائب من خلال طرق قانونية.
ومن جانبه قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه تقدم بطلب إحاطة لفتح تحقيقات فى وثائق بنما، مشيرا إلى أن الطريقة التى تعرض بها المستندات غامضة، وأضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية مع شردى، أنه يضع علامات استفهام حول وثائق بنما، خاصة أنها غضت البصر تماما عن عدد من الدول منها أمريكا وأوروبا وإسرائيل، متسائلا «هل الهدف منها تلويث الشخصيات العالمية مثل بوتين».
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه طالب بعقد جلسة خاصة تضم الحكومة وأعضاء لجنة الأموال المهربة لبحث «وثائق بنما».