الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قطر تطلب موافقة الأمم المتحدة على تسليح المعارضة السورية وإقامة منطقة حظر جوى




 فى محاولة قطرية لرفض الاتهامات السورية بدعم الثوار فى دمشق نفى وزير الخارجية القطرى خالد بن محمد العطية قيام بلاده بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة او بتمويل مشترياتهم من السلاح، فيما دعا الأمم المتحدة للموافقة على تشريع هذا الشكل من الدعم ودراسة اقامة مناطق حظر جوى على سوريا «لحماية المدنيين».
وأوضح أن بلاده لا تزود المعارضة السورية الا بالغذاء والدواء، مؤكدا أن «تزويدهم بالسلاح يتطلب موافقة الامم المتحدة».
ميدانيا أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 123 شخصا أمس الاول، معظمهم فى إدلب وحلب ودرعا. حيث سقط 38 قتيلا فى حلب و36 فى دمشق وريفها و23 فى إدلب و13 فى درعا وتسعة فى حماة وثمانية فى دير الزور وخمسة فى حمص وقتيل واحد فى اللاذقية.
وتحدث ناشطون سوريون فى حلب عن وقوع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامى فى خان العسل وعلى مشارف حى العامرية.وأن الحر تمكن من السيطرة على رتل دبابات متجه من حى الراموسة إلى حى العامرية فى محاولة لاقتحام الحي.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن مقاتلين من الكتائب تمكنوا من السيطرة على حاجز معمل الزيت الذى يعد نقطة تمركز للقوات النظامية غرب مدينة سراقب التى تسيطر عليها المعارضة جنوب حلب بعد اشتباكات عنيفة استمرت ساعات «سقط على أثرها عدد كبير من القتلى فى صفوف القوات النظامية وتسعة من الكتائب المقاتلة».
وفى حلب أيضا تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربى على أحياء بستان الباشا والنقارين والصاخور وطريق الباب والشيخ نجار.
وفى محافظة إدلب استمرت المعارك بين الجيش الحر وقوات النظام فى محيط معرة النعمان، بينما سقط قتلى وجرحى فى قصف استهدف مدن وبلدات معرة النعمان والبارة وبليون والرامي. كما قتل طفلان فى قصف على بلدة حيش بريف إدلب.
وتتعرض بلدة احسم فى ريف إدلب لقصف عشوائى يومى أدى إلى مقتل 22 شخصا. ووضع سكان البلدة متاريس أمام المحلات، وسدوا النوافذ بالحجارة لحماية ممتلكاتهم من القصف اليومي.
وحلب شهدت أمس مظاهرة طالب فيها المشاركون بنصرة الجيش الحر وطال قصف الجيش النظامى أمس العديد من المناطق فى سوريا، منها حى باب هود وباب التركمان بحمص وريفها الذى تعرض لقصف من الطيران الحربي، مما أدى إلى تهدم عدد من المنازل وسقوط عشرات الجرحى.
وفى حمص المحاصرة خرجت كل من أحياء الوعر وأحياء فى حمص القديمة، كما خرجت كل من بلدات الحولة والرستن، وردد المتظاهرون شعارات تنادى باستمرار المظاهرات السلمية حتى إسقاط النظام. وفى محافظة حماة ورغم الحملة الأمنية التى تشهدها المحافظة، خرجت كل من بلدات كفرزيتا واللطامنة وخطاب وطيبة الإمام فى مظاهرات حاشدة.
وتحدث جنود فى الجيش النظامى السورى كانوا مأسورين لدى الجيش الحر فى خربة الجوز إحدى قرى جسر الشغور بعد الإفراج عنهم، عن حالة من الانهيار فى معنويات جنود الجيش النظامي.
وأكد الرئيس التركى عبدالله جول وفقاً للقانون الدولى تفتيش أى طائرة فى حال الاشتباه فى حمولتها.وأن من حق بلاده تفتيش الطائرة السورية وأوضح أن العراق يفتش الطائرات الإيرانية التى تمر عبر أجوائه إلى سوريا.
وفى خطوة تعكس التصعيد المتزايد مع جارتها سوريا، قررت تركيا تحويل مسارات طائراتها المدنية تجنباً المرور بالأجواء السورية، وأعلنت شركة الخطوط الجوية التركية عن المسارات الجديدة، المتجهة إلى جدة السعودية لخطورة الأجواء السوريا بالفترة الحالية.