السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجامعة العربية تطالب الأمم المتحدة بوقف الجرائم الإسرائيلية

الجامعة العربية تطالب الأمم المتحدة بوقف الجرائم الإسرائيلية
الجامعة العربية تطالب الأمم المتحدة بوقف الجرائم الإسرائيلية




طالبت جامعة الدول العربية، جميع المؤسسات الدولية والدول المعنية بعملية السلام فى الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأمم المتحدة بالاضطلاع بمسئولياتها والتدخل الفورى للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها اليومية المتواصلة التى ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإلزامها بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها فى قرارات الشرعية الدولية، وجميع قراراتها ذات الصلة بغية تحقيق حل عادل قائم على دولتين وفق القوانين والقرارات الدولية، ويؤمن حماية دولية للشعب الفلسطينى وجميع مقدراته فى أرضه.
وجددت الجامعة العربية - فى بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة أمس بمناسبة الذكرى الـ68 لمذبحة «دير ياسين» - إدانتها لجميع الممارسات العنصرية والإرهابية التى تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومنها سياسة هدم المنازل وبناء المستوطنات غير القانونية التى تتناقض مع جميع قرارات الشرعية الدولية، فضلا عن منهج القتل اليومى للفلسطينيين عبر استخدام آلة القتل الإسرائيلى التى لا تفرق بين طفل أو امرأة أو شيخ.
وقالت الجامعة العربية «إن هذه المذبحة تشكل نموذجا لسياسة التطهير العرقى ضد الشعب الفلسطيني، والتى فتحت الباب أمام المزيد من الإرهاب الوحشى الإسرائيلي، موضحة أنه فى فجر مثل هذا اليوم من عام 1948 قامت عصابتا «الأرجون» و«شتيرن» تحت قيادة كل من «مناحيم بيجين» رئيس وزراء إسرائيل الأسبق و«إسحاق شامير» الذى خلف «بيجين» فى رئاسة الوزراء بحصار «قرية دير ياسين» وقصفها بمدافع الهاون واقتحامها وتدمير بيوتها مما أسفر عن مقتل أكثر من 250 من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وإصابة 300 آخرين، حيث تم محو القرية من على الخريطة ضمن سياسة متكاملة لإبادة وتهجير المواطنين الفلسطينيين قسراً وبالقوة».
وأضافت إن مذبحة دير ياسين جاءت كبداية لسلسلة من مذابح وجرائم الاحتلال المتعاقبة، حيث تم تدمير 524 قرية فلسطينية منذ عام 1948، وتمثل هذه المذبحة دليلا واضحا على سياسة التهويد عبر التغيير الديمغرافى وسياسة فرض الأمر الواقع على الأرض التى تنتهجها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) منذ ذلك الحين، والتى دفعت أهالى القرى الفلسطينية الآمنين إلى الهجرة القسرية تحت وطأة الخوف والترهيب وتهديد السلاح.
ووجهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحية إكبار للشعب الفلسطينى الصامد على أرضه ولشهدائه الأبرار الذين سقطوا ضحايا العدوان الوحشى الإسرائيلى المستمر والمتصاعد، وتؤكد على دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.