الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تركيا تقصف «داعش سوريا» رداً على سقوط قذائف

تركيا تقصف «داعش سوريا» رداً على سقوط قذائف
تركيا تقصف «داعش سوريا» رداً على سقوط قذائف




دمشق – وكالات الأنباء


قصف الجيش التركى أهدافًا لتنظيم «داعش» الإرهابى شمال سوريا، ردا على سقوط قذائف صاروخية أطلقت من الجانب السورى أصابت بلدة كلس الحدودية، وأسفرت عن إصابة 3 أشخاص.
وذكرت مصادر أمنية أن القذائف أطلقت من أراض سورية واقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» وسقطت قرب مدرسة وأصابت منزلا فى بلدة كلس بالقرب من الحدود السورية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن القذيفتين سقطتا على حى «يافوز سلطان سليم» فى المدينة، وأدى انفجار إحداهما إلى إصابة مواطن بجروح، فيما لم تنفجر القذيفة الثانية، فيما اتخذت الأجهزة المعنية فى المدينة إجراءات أمنية مشددة فى محيط سقوط القذيفتين.
فى سياق متصل، كشفت صور مراقبة بالأقمار الصناعية مدى تورط حزب الله فى سوريا، خاصة على الحدود مع لبنان فى منطقة القصير، بعد إقامة قاعدة صواريخ بما يؤكد أن وجود الحزب فى المدينة السورية ليس مؤقتا ولكنه سيتحول إلى حضور عسكرى دائم لتنفيذ أهدافه وبرعاية إيرانية، نقلا عن وكالة ستراتفور المتخصصة فى الاستخبارات العسكرية.
وكشفت صور التقطت فى 12 مارس الماضي، لمنطقة القصير على الحدود السورية اللبنانية، إقامة الحزب قاعدة إطلاق صواريخ باليستية إيرانية الصنع، هربت من طهران عبر دمشق إلى المنطقة، مضيفة إن حزب الله أقام معسكرات تدريب وإطلاق صواريخ فى المنطقة وهدم كل مبانى القرى والتجمعات السكنية المحيطة بالقاعدة على مساحة 4 كيلومترات، وتضم المنشأة مجمعًا عملاقا ومحصنًا بدفاعات مختلفة، إضافة إلى أقسام للإقامة والتدريب على السلاح، وعلى الاستخبارات.
وتضم القاعدة صواريخ إيرانية يتراوح مداها بين 200 و ألف كيلومتر، خاصة من طراز شهاب1 و2 وفاتح 10 وجميعها تجميع وتصنيع إيراني.
وإلى جانب هذه التحصينات أقام الحزب شبكة كبيرة ومعقدة من الأنفاق تربط بين سوريا ولبنان، لتسهيل حركة وتموين القاعدة، تمهيدًا تشغيلها الدائم، بما يشبه «الاحتلال» لمدينة القصير السورية.
وأوضحت الوكالة أن القاعدة قادرة على استيعاب ما يقارب 3 مقاتل بشكل دائم،  من الحزب ومن الإيرانيين أيضاً، من الحرس الثورى أو من الميليشيات الموازية الأخرى متى دعت الحاجة إلى ذلك خاصة بعد ارتفاع وتيرة الزيارات لمسئولين وعسكريين من قطاعات مختلفة كثيرة للقاعدة فى الفترة الأخيرة حسب عدد من التقارير الاستخباراتية.
وإلى جانب تأمين مواقع وتحصيناته فى المنطقة الحدودية على الجانب اللبناني، يسعى الحزب بإنشاء القاعدة الجديدة إلى استباق سقوط الرئيس السورى بشار الأسد، بتأمين موطئ قدم دائم له فى سوريا تفاديا للتطورات المحتملة.