السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمريكا تخلى "قاعدة مخابراتها" فى بنغازى وإطلاق النار على مكتب أوباما




 بعد الهجوم الذى أدى إلى قتل السفير الأمريكى فى بنى غازى كريستوفر ستيفنس، وثلاثة آخرين اخلت المخابرات الأمريكية موقعها الذى يبعد كيلو مترين من القنصلية الأمريكية التى استهدفت فى 11 سبتمبر.
 
 وأضافت مصادر رفضت ذكر اسمها أن نشر صور الأقمار الاصطناعية التى أظهرت مكان الموقع وتصميمه صعب على المخابرات شغل هذا المكان من جديد.. وأوضحت المصادر أن هذا الموقع كان يستخدم كقاعدة لجمع المعلومات عن انتشار الأسلحة التى نهبت من ترسانات الحكومة الليبية بما فى ذلك صواريخ أرض جو.
 
وكشفت أن التجهيزات الأمنية لهذا الموقع بما فى ذلك التحصينات وأجهزة الاستشعار والكاميرات كانت أكثر تطورا من التجهيزات التى كانت موجودة فى الفيلا المستأجرة التى قتل فيها السفير.
 
وبدأ النقاش العام لهذا الموقع بالغ السرية بجلسة استماع صاخبة عقدتها يوم الأربعاء الماضى لجنة الإشراف والإصلاح الحكومى بمجلس النواب الأمريكى التى تحقق فيما إذا كانت هذه الأخطاء الأمنية تعرض الأمريكيين للخطر.. وتعرض كلا المبنيين لهجمات من مسلحين يُعتقد أن لهم صلة بالقاعدة وقال مسئولون إنه بعد اجتياح المجمع الدبلوماسى هرع أمريكيون وليبيون بسيارات إلى الموقع الثانى، حيث صدوا موجتين من الهجمات.
 
وشرح مسئول رفيع بمكتب الأمن الدبلوماسى بالخارجية الأمريكية شارلين لامب للنواب أن المجمع السرى أصيب «بثلاث إصابات مباشرة». وقتل مسئولان أمنيان أمريكيان كبيران هناك فيما وصفه مسئولون أمريكيون بهجوم مورتر وفر 37 شخصا إلى مطار بنغازي.. على جانب اخر تعرض مكتب تابع لحملة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الانتخابية فى دنفر بولاية كولورادو (غرب) لإطلاق نار أمس الاول ، مما أدى إلى تحطم زجاج الواجهة من دون التسبب بأى إصابات.