الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أيمن إبراهيم: رفضت عرضاً للعمل بـ«الجزيرة» براتب كبير

أيمن إبراهيم: رفضت عرضاً للعمل بـ«الجزيرة» براتب كبير
أيمن إبراهيم: رفضت عرضاً للعمل بـ«الجزيرة» براتب كبير




كتب - محمد خضير

 

قال المذيع أيمن ابراهيم مقدم برنامج «حصاد الاسبوع» بقناة «النهار اليوم» إننى بدأت عام 1998 فى هذه المهنة من ميكروفون الإذاعة الذى أعتز به جدا إلى اليوم، وعملت فى محطات عربية منها أبوظبى ثم دبى ثم قناة العربية وقدمت على طول هذه المراحل برامج اجتماعية وأخبارية عديدة، اذكر منها برنامج «حياتنا» وهو أول برنامج خليجى صباحى ثم مرحلة قناة العربية التى تحولت فيها للاخبار بأسلوبها الحديث حتى 2012 ثم عدت لمصر بقرار شخصى. لكنى فوجئت بوضع معقد فى الإعلام، موضحا انه جاءه عرض على العمل فى قناة الجزيرة مرتين مرة بقطر ومرة فى مصر وبمبلغ كبير جدا لكنه رفض فى كل مرة.
وقال إبراهيم فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أقوم حاليا بعمل حصاد الأسبوع الأسبوعى وبقية الأيام أقدم أحداث النهار يوميا من 1 إلى 3 عصرا ألخص فيه أحداث اليوم التى تجرى فى وقتها، الأكفأ والافضل والأول كلها مرادفات لعمل فى كل شىء أقوم به وأقوم بالكتابة فى بعض المواقع الإلكترونية لأجل إخراج المتنفس الذى لا يمكن قوله فى الشاشات مثل «سلطة ومحدش دارى» -بفتح السين- وبالتالى الفرق بين الصحفى والمذيع ونقابة الإعلاميين وجهاز حماية المشاهد وغيره وده كان فى إعلام اورج.
 وذكر أيمن قائلا: «أننى لم أدخل التليفزيون المصرى لسبب بسيط لأنه قيل لى: «انك متنفعش تليفزيون.. خليك فى الاذاعة أفضل!»، ووقتها اتجهت للقنوات الخاصة، مشيرا الى انه وجد ان هناك فرقًا بين العمل الاعلامى بمصر والخارج، قائلا: ان هذا الفارق مثل الفرق بين الشرق والغرب.
وأوضح ان الاعلام فى الخارج به نظام ولا أحد فوقه، وهناك نظام فى أدوات العمل والمخطئ يحاسب، أما بمصر فلا شىء، والغريب أن أغلب هذه القنوات العاملون بها مصريون.
وقال إبراهيم أننى حاولت أن أجد لنفسى مساحة إعلامية فقدمت برنامج «حوار اليوم» على مدى 120 حلقة مع أبرز وأهم الشخصيات فى كل المجالات، ثم مع الانطلاقة الجديدة اعمل حاليا مع فريق عمل محترم فى تقديم برنامج «حصاد الاسبوع» كل جمعة الساعة 5.30 مساء لمدة ساعة، حيث ألخص فيه أحداث الأسبوع من كل الاتجاهات بعيدا عن التفاصيل المملة والكلام الكثير بدون داع اللى أصبح المشاهد يمل منها كثيرا.
وقال إننى وجدت ردود الأفعال ممتازة لهذا البرنامج من كثافة مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعى وهذا تماشيا مع التطور الحالى فى المشاهدة.
ويرى إبراهيم ان برامج «التوك شو» لا تزال لها مساحة كبيرة لدى المشاهد المصرى وبالتأكيد تقديمى لتوك شو مرحلة لاحقة بالاضافة الى اننى وجدت فى قناة النهار نظاما مميزا، لأن الإدارة تحاول ترسخ مبادئ العمل الجماعى ولكن السوق المصرى له معادلات أخرى.
وذكر ان مشكلة أى حد يعمل فى الإعلام انه يريد الانتشار، والمشكلة انه ممكن ان يقوم بعمل  أى شىء من أجل ذلك، لكن بالنسبالى عندى أمل ولو قليل فى أن المشاهد يبدأ يرفض كل هذه الشخصيات المتحولة من أجل ان نخلق جيلًا جديدًا جيدًا، لان المذيع مهما يكن عليه واجب أخلاقى ومهنى.. وأوضح ان مشكلة الإعلام تكمن فى سيطرة الصحفيين على شاشات التليفزيون فى تقديم البرامج، ما حول البرامج لعواميد صحفية وفتح مجالًا للصحافة الصفراء تكون أمام الشاشة، وأصبحت موضة الردح والشتائم أسلوب برامج التوك شو، فليعد كل لمكانه تعود للإعلام قوته وريادته.
وقال ايمن ابراهيم أتمنى وادعو الحكومة لخروج نقابة للاعلاميين لانها هى الوحيدة التى ستحكم بمعايير صحيحة دون ما يكون الإعلان يسيطر على الإعلام، وبرغم كل شىء تليفزيون بلدى حينما يستدعينى أقوله: «تحت أمرك»
وقال إبراهيم: للأسف الحكومة والمسئولون أضعفوا التليفزيون المصرى بغير علم، بالمداخلات والحوارات مع كبار المسئولين ورئيس مجلس الوزراء فى التليفزيون بمذيعين غير أبناء التليفزيون، مطالبا القائمين على ماسبيرو بوضع حلول لعودة ريادته، قائلا: لو معندهمش حل.. عندنا حلول كتيرة بس للأسف هناك اداريون يحبون المحافظة على مناصبهم أفضل من المحافظة على المصلحة العامة، مشيرا الى ان الحصريات واللقاءات الهامة وتعديل الهيكل الإدارى والمالى داخل التليفزيون، وهذا هو الحل، مثلا الدورى وغيره من الحصريات الجماهيرية.