الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سعفان: «السيسى» حريص على رعاية وخدمة كل ما يحقق النفع للأمة العربية

سعفان: «السيسى» حريص على رعاية وخدمة كل ما يحقق النفع للأمة العربية
سعفان: «السيسى» حريص على رعاية وخدمة كل ما يحقق النفع للأمة العربية




كتب ـ إبراهيم جاب الله

 

انطلقت أمس بالقاهرة، أعمال الدورة 43 لمؤتمر العمل العربى وتستمر لمدة أسبوع، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى بحضور حكومات 21 دولة عربية ممثله فى وزراء العمل، فضلاً عن ممثلى طرفى العمل والإنتاج وعدد من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ونقل وزير القوى العاملة محمد سعفان إلى المشاركين فى المؤتمر تحيات الرئيس السيسى راعى المؤتمر، وأكد سعفان فى كلمته التى ألقاها نيابة عن الرئيس خلال انطلاق الدورة 43 لمؤتمر العمل العربى حرصه على رعاية وخدمة كل ما يحقق النفع للأمة العربية، ويعزز التضامن بين شعوبها ودولها، مرحبًا بافتتاح هذا الحدث العربى المهم على أرض الكنانة والسلام مصر المحروسة.
كما أعرب عن تمنيات الرئيس السيسى وشعب مصر جميعًا أن يكون هذا المؤتمر لبنة البناء والانطلاق الإيجابى لعمل منظمة العمل العربية فى مجال اختصاصها ولتعزيز آفاق التعاون والتكامل بينها وسائر منظومة العمل العربى المشترك.
وأكد سعفان فى كلمة مصر أمام المؤتمر تعاظم دور المنظمة فى ظل الظروف الاستثنائية والتهديدات التى تحيط بأمتنا العربية فى الوقت الراهن، وما تواجهه من تحديات على جميع الأصعدة بما فى ذلك قضايا الاستثمار والبطالة وإشكاليات الفقر.
وأوضح سعفان أن ارتفاع معدلات البطالة والفقر فى بلداننا العربية، تعد رافدًا من أهم روافد الإرهاب، ويدفع بشبابنا إلى اليأس ويجعلهم لقمة سائغة لدعاة التخريب والفوضى، الذين يحملون فى صدورهم حقدًا وبغضًا لأى إنجاز يتحقق فى مسارات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وتابع «سعفان»، قائلاً: «إن ما يشعرنا بالقلق على مستقبل هذه الأمة التغيرات المتلاحقة فى أوضاع سوق العمل، وتداعيات ذلك على أمن وسلامة المجتمعات العربية، خاصةً مع زيادة معدلات البطالة وكساد الأسواق العربية، مؤكدًا أنه من هذا المنطلق فإن هذه التغيرات تتطلب منا جميعًا مراجعة وتقييم حقيقى لمعطياتها وذلك لتعظيم إيجابياتها والعمل على تفادى سلبياتها.
وقال وزير الوقى العاملة إن حكومة بلادى وضعت على رأس برنامج عملها الوطنى قضايا التشغيل ومحاصرة البطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية والتواصل والتعاون العربى، وفتح أسواق عالمية جديدة.
وأشار سعفان إلى أن مصر تقدمت خلال اجتماع الدورة (83) لمجلس إدارة المنظمة فى أكتوبر الماضى، بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بمقترح لتنفيذ مشروع عربى صناعى أو زراعى مشترك فى أية دولة عربية يشارك فيه أبناء الأمة العربية للمساهمة فى خفض نسبة البطالة، معربًا عن تمنياته أن يحظى بقبول الأشقاء العرب مرحبًا بأن يتم تنفيذه فى مصر.
ومن جانبه قال مفرج الحقبانى وزير العمل السعودى ورئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية: إن المنظمة قامت بالعديد من التحديات المهمة لملف العمل وأثبتت إسهامها فى ذلك بالتحركات العديدة التى تقوم بها والتى من ضمنها دعم الدول العربية بعضها لبعض وتكاتفها فى كل اﻷمور التى من شأنها توحيد الصف العربى.
وقال فايز المطيرى مدير منظمة العمل العربية: إنه فى ظل المتغيرات السياسية التى تواجهنا فى البلدان العربية جعلتنا نسعى لتوفير فرص عمل للشباب للإسهام فى حياة كريمة ولن نتمكن من ذلك إلا من خلال مشاركة واضحة ووضع آليات محددة للوصول لتحديات التى تواجه المجتمعات العربية، خاصةً بعد أن تجاوزت نسبة البطالة بين الشباب نحو 20 مليون شاب عربى، وهذا واقع الكل يدركه لذلك لابد من الشراكة اﻹيجابية لخلق فرص عمل للشاب العربى من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.