زيارة سلمان.. زلزال يضرب الأعداء

كتب _كمال عامر

 

نوع آخر من الزيارات لمسئولين من رؤساء دول.. نقرأ ونتابع حوارات صحفية وبشرة خير لبناء مناطق صناعية.. تعاون فى تفصيلة مزدهرة لدى دولة الضيف.
استباقية زيارات الضيف فيها وكأنه يقذف حجرًا فى بحيرة مياه راكدة.. تمتزج فيها البيانات الإعلامية، والإنجاز على أرض الواقع.
يتابعها الشعب بكل طبقاته.. تهم المواطن قبل السياسى.. الضيف هنا أوصاحب الزيارة وكأنه يروج لعمل وحدة شعبية بين المصريين وشعبه.
الأهم أن مثل هذا المسئول نعتبره دارسًا للواقع ومتابعًا بدقة ومطلعًا على مشاكل المجتمع وكيفية الحلول..
زيارة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز للقاهرةاستثنائية.. مهمة لكل المصريين لها أبعاد سياسية واقتصادية، ونفسيًا واجتماعيًا.
الزيارة رسالة تأكيد فى وقت صعب ومهم على موقف المملكة الرائع، بالاستعداد للدخول فى حرب من أجل مصر والمصريين.
موقف رسمى للشقيقة السعودية لم أسمع أقوى منه بعد 30 / 6  هذا الموقف القوى كان أحد الأسلحة التى استخدمها المصريون للمحافظة على وطنهم وأيضًا حياتهم.
بالطبع المهتمون بالشأن العربى يدركون أن التناغم فى المواقف بين السعودية ومصر ضمانة للمحافظة على الحياة والحدود.. وتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى ينعكس بالطبع على كيفية نزع الألغام فى العلاقات الدولية.. زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة زلزال ضرب أعداء مصر فى الداخل والخارج فى الوقت الذى يسعون فيه إلى الحاق الضرر بالمواطن البسيط بإثارة كل ما يؤثر على رزقه.. نجد الملك السعودى يتبنى منهج مصر القوية سندًا لكل العرب وللأمن القومى العربي.
أعداء مصر لن يستسلموا بسهولة انهم يحاولون الشوشرة كعادتهم على نتائج الزيارة الاقتصادية بافتعال أزمات وتسويقها فى محاولة منهم لزعزعة ثقة المصريين وجذب الانتباه بعيدًا عن آثار زيارة تاريخية ومهمة للملك سلمان بن عبد العزيز لبلده الثانى مصر.