الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خادم الحرمين تحت قبة البرلمان: نسأل الله التماسك للأوطان العربية

خادم الحرمين تحت قبة البرلمان: نسأل الله التماسك للأوطان العربية
خادم الحرمين تحت قبة البرلمان: نسأل الله التماسك للأوطان العربية




كتبت - ولاء حسين -  وابراهيم جاب الله -  وفريدة محمد

فى زيارة تاريخية، استقبل نواب البرلمان الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين بالتصفيق الحاد فور دخوله القاعة ورددوا هتافات: «مرحب مرحب» و«مصر والسعودية إيد واحدة» 
ورحب رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال بملك السعودية  قائلا: «حفظكم الله  تجسدون تاريخاً عظيمًا مرحبا بكم فى أول زيارة للبرلمان المصرى الذى يشرف بكم الآن وهذه هى المرة الأولى التى تخاطب فيها السعودية الشعب المصرى من تحت القبة».
وأَضاف عبدالعال: «أسستم لمرحلة جديدة من الوعى والعمل المشترك سيكون لها تأثيرها على قضايا الأمة العربية، ولقد واصلتم مسيرة الحب والوفاء لمصر، التى أسس لها الملك عبدالعزيز آل سعود، دعمتونا بعد الثورة، وحرصتم على استمرار التكافل والاعتراف بحقها الشرعى فراعيت العهد والجهد فكانت مصر حاضرة معكم وهى تخوض معاركها ضد إرهاب أسود لا دين له ولا وطن يهتك الحرث والنسل، مصر قوة للعرب والعرب قوة لمصر، أشقاء لا أوصياء بيننا الدم الواحد واللغة الواحدة و المستقبل الواحد. 
 وتابع: «هناك وعى مشترك فى الرؤى بين مصر والمملكة فى القضايا العربية، ولقد نجحتم مع الرئيس عبدالفتاح السيسى  فى مواجهة خطر داهم ومؤامرة حيكت للنيل من نسيج دول الخليج حفظكم الله، وسخرت المملكة بكل ما أعطاها الله لحماية المنطقة ولا ينسى التاريخ عاصفة الحزم واستضافة الفصائل السورية والتحالف الإسلامى لمواجهة الإرهاب حتى أضحت الرياض قبلة للاتصالات الدبلوماسية،  ومصر و السعودية عصب بالأمتين العربية و الإسلامية وإجهاض مخطط أعداء الأمة، ولنكن يدًا واحدة على من عادانا.
ومن جانبه أكد الملك سلمان بن عبد العزيز  على أهمية تحقيق ما يخدم مستقبل الأمة العربية، مشددا على ضرورة تفعيل القوة العربية المشتركة.
وأِشار الملك إلى  مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التى تم إبرامها مثل إنشاء جسر برى بين مصر والسعودية بخلاف التعاون التجارى بين البلدين والذى يعزز الحركة الاقتصادية  ويخلق فرص عمل لأبناء المنطقة.
وشدد الملك على ضرورة محاربة الإرهاب، قائلا: «نعمل سويا من أجل القوة العربية المشتركة والأمن والأمان وتماسك الأوطان العربية والإسلامية». 
وأضاف: من دواعى السرور أن أكون معكم ولقاء المجلس الموقر، وهو مجلس النواب المصرى رمز الحضارة فى مختلف جوانبه.
 وأوضح  خادم الحرمين أن لمجلس النواب دورا مهمًا فى تعزيز العلاقات التاريخية، بين الجانبين، وهما بلدان شقيقان مترابطان، مشددا على أن وحدة الصف والتعاون المشترك يجعلنا أقوى، وأنه يجب تنسيق الجهود من خلال عمل واضح لتحقيق الأهداف المنشودة المشتركة.
وتابع: فى العامين الماضيين، تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، والجسر البرى كان لتعزيز الحركة بين السعودية ومصر والذى يعد معبر المسافرين والحجاج. 
وقال الملك سلمان: ينبغى العمل سويًا لمحاربة الإرهاب وتوحيد الرؤى والمواقف لتوحيد الجهود العملية، ونسأل الله التماسك للأوطان العربية.
تفاصيل صـ4