السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تذكر دوماً أننى أحبك» ورسائل الحرمان

«تذكر دوماً أننى أحبك» ورسائل الحرمان
«تذكر دوماً أننى أحبك» ورسائل الحرمان




صدرت عن دار غراب للنشر والتوزيع بالقاهرة رواية «تذكر دوما أننى أحبك» للكاتبة وفاء شهاب الدين، تدور الرواية فى إطار رومانسى عن عدد من المشكلات التى يمكن أن تقابلها المرأة فى من حولها من الرجال وكيفية التعامل معها بطريقة متزنة..
تقول وفاء شهاب الدين عن روايتها «منذ كتبت كلماتى الأولى كنت أكتب الرومانسية فقط اخترت لهذه الرواية عنوانا ناعماً لأنى سئمت جنوح معظم الروائيين الشباب إلى الأسماء الغريبة والتى تهدد بفقداننا لهويتنا العربية، مسألة نقل المشاعر مسألة شديدة التعقيد فى ظاهرها لكنها بسيطة لدى موهبة نفثها الله عز وجل بمخيلتى إن أردت التعبير عن رجل تسكننى بلحظتها مشاعر الرجل وإن أردت التعبير عن امرأة فالأمر ليس بصعب جداً، كل من الرجل والمرأة يحمل جزءا من الشر يتمثل فى النكران، نظلم إن حصرنا تلك الصفات الإنسانية فى جنس واحد لأن تركيبة البشر النفسية متشابهة جدا من الداخل تختلف فقط باختلاف التربية والمجتمع.. الأنثى فى رواياتى قوية مبدعة منتجة رومانسية تجتاحها المشكلات الاجتماعية والتى نجمت عن نظرة متدنية للمرأة فألقت بشبكها عليها لتتحول من كائن مبدع منتج حساس إلى أطلال إنسان، كتاباتى صرخة فى وجه الظلم وابتسامة عرفان لكن من يقدر معاناة الطرف الأجمل فى كل علاقة إنسانية، فى كتاباتى أنتقد المرأة التى تتخلى عن دورها فى إمتاع العالم وتعليمه وأربت على كتف كل من يقف بجوارها لتحصل على حقوقها المشروعة والتى صودرت باسم العيب والحرام.
تعد رواية «تذكر دوما أننى أحبك» السابعة فى المشروع الروائى للكاتبة، والتى صدر لها من قبل «مهرة بلا فارس» رواية «ط1، ط2، ط3» و«سيدة القمر» و«تاج الجنيات»، «ط1، ط2» و«نصف خائنة» «ط1، ط2» و«طوفان اللوتس الصادرة عن مجموعة النيل العربية و«رجال للحب فقط»، «ط1، ط2» و«سندريللا حافية».
من أجواء الرواية «ألقب بالمتمرد وأنا لا أرغب سوى فى حياة أحترمها، فى امرأة تعلمنى أن الله سيسامحنى إذا أخطأت ولن يأمر برجمى إن أحببت، كل نسائهن يخشون الشيطان، لا يعلمون أن هناك أماكن لا تسكنها الشياطين.. إنها قلوب العشاق التى تشبه فى تصوفها قلوب الملائكة.. إن قلبى رغم كل أخطاء جسدى لا تدخله الشياطين لذا أتيت بكِ إلى هنا حيث تريننى متجرداً من كل شىء.. إننى أحبك لكننى ولفرط ولهى بكِ لن ألمسك ليس لورعى وطهرى إنما لأنك تستحقين رجلاً يقدر براءتك وتستحق حياتى امرأة لم تشوهها نزواتى ! لن أقبّلك أبداً لذا لا تخشينى..»