جنرال كورى شمالى يتفادى «إعدامات الزعيم» بالانشقاق

سول ـ وكالات الأنباء

يبدو أن الخوف من المصير القاتل الذى لاقاه عدد من المسئولين العسكريين والحكوميين فى كوريا الشمالية، دفع جنرالا فى الجيش إلى الهرب والانشقاق عن نظام الرئيس كيم جونغ أون، حسب ما أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية أمس الاثنين.
وفر الجنرال الكبير إلى الجنوب عام 2015، وفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية التى لم تشر إلى هويته، مكتفية بالقول إنه تولى قبل فراره مسئولية عمليات التجسس على سول، فى مكتب الاستطلاع العام الكورى الشمالى.
وأكد متحدثان باسم وزارتى الدفاع والتوحيد الكوريتين الجنوبيتين عملية الفرار، وقال أحدهما: «إنه أكبر مسئول عسكرى يلجأ إلى الجنوب» من الشمال، الذى يتولى حكمه كيم جونغ أون منذ 2011 حين خلف والده الراحل.
والزعيم الشاب المثير للجدل يواجه اتهامات بقتل مسئولين حكوميين وعسكريين فى بلاده بطرق غريبة وعنيفة، وسط تقارير إعلامية من الجنوب تشير إلى أن حالات الإعدامات والتصفية طالت نحو 70 مسئولا منذ عام 2011.
وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن لجوء الجنرال إلى سيول، بعد أيام قليلة على فرار 13 كوريا شماليا كانوا يعملون فى مطعم تملكه حكومة بيونغ يانغ فى مدينة نينغبو الساحلية فى شرق الصين، إلى كوريا الجنوبية.