الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إصابة 300 لاجئ فى اشتباكات مع شرطة مقدونيا

إصابة 300 لاجئ فى اشتباكات مع شرطة مقدونيا
إصابة 300 لاجئ فى اشتباكات مع شرطة مقدونيا




أثينا ـ وكالات الأنباء

تشهد اليونان تصاعدًا فى التوتر فى مخيمى المهاجرين بمنطقة ايدومينى على حدود مقدونيا ومرفأ بيريوس قرب أثينا المكتظين بآلاف المهاجرين الذين يطالبون بـ«فتح الحدود» ويعارضون نقلهم إلى مراكز استقبال إقامتها اليونان.
وأصيب نحو 300 مهاجر فى صدامات مع الشرطة حين حاولوا عبور الحدود بين اليونان ومقدونيا فى ايدومينى، فى أخطر حوادث تقع فى هذا المخيم الذى يعانى المهاجرون فيه من أوضاع مزرية.
واندلعت الحوادث بعد شائعات خاطئة أفادت بإعادة فتح الحدود فى هذا المخيم المكتظ بأكثر من 11 ألف مهاجر هربوا من الحرب أو الفقر فى بلادهم ويسعون لمواصلة طريقهم إلى شمال أوروبا.
وحاول بعض المهاجرين تحطيم السياج الذى يفصل بين اليونان ومقدونيا، ورشقوا بالحجارة والمقذوفات الشرطيين المقدونيين الذين ردوا باستخدام الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية.
وأغمى على بعض المتظاهرين فيما غطى آخرون وجوههم.
وقال مسئول منظمة «أطباء بلا حدود» فى مخيم ايدومينى اخيلياس تزيموس، «تولت وحدتنا الطبية معالجة 200 منهم من مشاكل فى التنفس، و30 من جروح تسبب بها الرصاص البلاستيكى و30 من جروح أخرى».
وإذ نفت الشرطة المقدونية أن تكون استخدمت رصاصا بلاستيكيا، ندد المتحدث باسم الجهاز اليونانى لتنسيق أزمة الهجرة جيورجوس كيريتسيس باستخدام «الرصاص البلاستيكى والغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية» واصفا ذلك بأنه «خطير ويستوجب الإدانة».
وحض كيريتسيس «المهاجرين على عدم تصديق المعلومات التى يروجها مجهولون بصورة إجرامية، والتعاون مع السلطات اليونانية من أجل نقلهم إلى مراكز استقبال» اقيمت بشكل منظم.
وتجد الحكومة اليونانية صعوبة فى اقناع المهاجرين فى ايدومينى كما فى بيراوس حيث يقارب عددهم خمسة آلاف، بالموافقة على نقلهم إلى مراكز استقبال تم توزيعها فى جميع أنحاء اليونان، وهم يخشون أن يتم احتجازهم فيها وطردهم لاحقًا.
وفى بيريوس، تظاهر مئات المهاجرين والمناصرين لهم أمس، وهتفوا خلال السير فى شوارع المدينة، «حرية» و«لا للمخيمات- المعتقلات».
وأعادت اليونان الاسبوع الماضى 325 مهاجرًا إلى تركيا، بموجب الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبى وأنقرة.
وفى ألمانيا، ذكرت تقارير صحفية أن 5835 لاجئًا قاصرًا اختفوا فى انحاء المانيا العام الماضى، واستندت التقارير التى نشرتها صحف مجموعة «فونكة» الألمانية إلى الأعداد التى صدرت فى رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة برلمانى.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من اللاجئين القصر وصلوا إلى ألمانيا بمفردهم.
ولم يظهر حتى الآن سوى 2171 لاجئاً قاصرًا من إجمالى 8006 لاجئين قاصرين مسجل فقدانهم فى ألمانيا، وتنحدر نسبة كبيرة من اللاجئين القصر المفقودين الذين قدموا إلى ألمانيا بمفردهم من أفغانستان وسوريا وإريتريا والمغرب والجزائر.