الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

..وختامها دكتوراه

..وختامها دكتوراه
..وختامها دكتوراه




تقرير ـ أحمد إمبابى


اختتم الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين زيارته للقاهرة بالأمس والتى استمرت خمسة أيام متواصلة فى أطول زيارة يقوم بها عاهل سعودى لمصر التقى خلالها الرئيس السيسى 4 مرات.
وقبل أن يطير الملك سلمان إلى تركيا والتى بدأ زيارتها رسميا  لمدة يومين، يشارك بعدها فى القمة الإسلامية، المقررة يومى 14 و15 من هذا الشهر فى إسطنبول.
ودع الرئيس السيسى العاهل السعودى فى مطار القاهرة.
وكان قد تسلم خادم الحرمين الشريفين، الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة، وذلك خلال الاحتفال الذى أقامته الجامعة بهذه المناسبة ليكون  أول ملك عربى يحصل عليها.. وعلى مدى خمسة أيام قضاها الملك سلمان بالقاهرة شارك فى عدد من الفعاليات، أهمها اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين والتى فجرت ضجة من الجدل خاصة  حول تبعية جزيرتى تيران وصنافير فى خليج العقبة.
حديث الأرقام يرصد توقيع مصر والسعودية خلال زيارة الملك سلمان نحو 41 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بينها 24 اتفاقية، و13 مذكرة تفاهم، ومن بينها الموافقة على إنشاء خمس شركات كبرى باستثمارات تصل إلى 36 مليار جنيه، بجانب صندوق مصرى سعودى برأس مال 60 مليار ريال سعودى، إضافة لاستثمارات بـ25 مليار دولار.. لكن أهم ما تضمنته تلك الاتفاقيات، وما تم توقيعه بين البلدين ثلاثة مشاريع كبرى على ارتباط ببعضهم، نظرا للأهمية الاستراتيجية التى تمثلها تلك الاتفاقيات وهى تشكل بوضوح ما يمكن أن نسميه «جسر العلاقات المصرية  ـ السعودية الجديد».
- الاتفاقية الأولى: مشروع إقامة الجسر البرى بين مصر والسعودية على مسافة تتجاوز 30 كيلو مترًا.
- الاتفاقية الثانية: مشاركة السعودية بشكل كبير فى تنمية سيناء من خلال مجمع الملك سلمان الجامعى الذى سيتم إنشاؤه فى مدينة الطور بجنوب سيناء وتم توقيع اتفاقيات المرحلة الأولى والثانية له، وأيضا مشروعات المجمعات السكنية التى ستقام فى سيناء وبإجمالى استثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار.
- الاتفاقية الثالثة: هى اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين والتى  جاءت نتاج عمل لجان فنية منذ أكثر من ست سنوات.. الاتفاقيات الثلاث ترسم وضعًا استراتيجيًا مهمًا، فى منطقة حيوية للأمن القومى المصرى وهى منطقة سيناء.