اليوم.. «الهيئات البرلمانية» تناقش «السيسى» فى قضيتى «تيران وصنافير» و«ريجينى»

كتب - إبراهيم جاب الله

وفريدة محمد

تصوير - مايسة عزت

يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم اجتماعًا مع عدد من رؤساء الهيئات البرلمانية لمناقشة عدد من القضايا المهمة، وقال الدكتور صلاح حسب الله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية: إنه تلقى دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور لقاء اليوم مع رؤساء الهيئات البرلمانية، موضحًا أن اللقاء من المتوقع أن يشهد حديثا حول التحديات التى تواجهها البلاد فى الفترة الأخيرة ومن بينها ما أثير بشأن جزيرتى تيران وصنافير وقضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، لافتًا إلى أنه سيطلب تفاصيل أكثر بشأن قضية جزيرتى تيران وصنافير، وأن الرئيس لديه تفاصيل أكثر بشأن الأمر ما من شأنه إزالة أى جدل حول القضية.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية: «إذا تأكد البرلمان أن الجزيرتين تابعتان للسعودية سيوافق البرلمان على عودتهما إلى المملكة، مشددًا على ضرورة إطلاع الرأى العام على ما حدث فى قضية مقتل ريجينى الشاب الإيطالى.
بينما قال النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار: إنه سيشارك فى لقاء رؤساء الهيئات البرلمانية بالرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحًا أنه سوف يناقش الرئيس فى عدد من الملفات المهمة ويأتى على رأسها قضية الجزيرتين وسد النهضة والوضع فى سيناء وارتفاع سعر الصرف للعملة الأجنبية.
وتابع عابد قائلا: «رؤساء الهيئات البرلمانية الذين يشاركون فى اللقاء سوف يطرحون عددا من الملفات والقضايا المهمة».
وأكد محمود هيبة عضو مجلس النواب عن حزب النور، أن الهيئة البرلمانية للحزب عقدت اجتماعًا أمس للاتفاق على ما سيتناوله ممثل الحزب فى اجتماع رؤساء الهيئات البرلمانية مع رئيس الجمهورية.
وأضاف هيبة أنه تم الاتفاق على تمثيل محمد صلاح خليفة المتحدث باسم الهيئة البرلمانية للحزب فى لقاء الرئيس نظرًا لسفر الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية للحزب مع وفد مجلس النواب الذى سافر أمس الأول من أجل زيارة البرلمان الأوروبى.
واعتبر هيبة أن هذه اللقاءات التى يعقدها الرئيس، تؤكد أنه حريص على التواصل مع أبناء الشعب من خلال ممثليهم فى البرلمان.
من جهة أخرى واصل البرلمان دراسة برنامج الحكومة، بينما علق حزب الحركة الوطنية إعلان موقفه من برنامج الوزارة، وأرجأً المصرى الديمقراطى والمحافظين إعلان موقفهما أيضًا. وقال النائب محمد بدراوى عضو مجلس النواب عن حزب الحركة الوطنية: إن الحكومة الحالية فشلت فى الحد من ارتفاع الأسعار وظهر ذلك فى برنامجها من خلال العجز فى الموازنة العامة للدولة.
وأعلن بدراوى أن حزبه يعلق الموافقة على بيان الحكومة ومنحها الثقة، لحين الأخذ بتوصيات البرلمان والأحزاب، موضحًا: «نحن شركاء مع الحكومة ويجب أن تعدل بيانها حتى تتم الموافقة على برنامجها ومنحها الثقة».
وقال النائب محمد أنور السادات: إن هناك تضارب فى ترتيب أولويات الحكومة، مضيفًا: «كلنا داعمون للحكومة العادلة اللى هتشوف مصالح الناس».
وأضاف السادات: «هناك أنظمة انهارت بسب عدم الاستجابة لمطالب الشعب الذى ينتظر الكثير»، مضيفًا: «الدستور حملنا المسئولية هذا حقنا ويجب أن نمارسه والناس تحاسب الحكومة ونحن نريد شعبا متماسكا».
وتساءل السادات: ما القرارات التى أعلنت عنها الحكومة، هل هى إعادة النظر فى الدعم أم الأسعار، مضيفًا: «رغم أن أسعار الكهرباء والغاز ارتفعت والأسعار تزيد دون تحسين الأجور والمعاشات».
وانتقد السادات مشروع العاصمة الإدارية الجديدة قائلا: «كيف ندشن العاصمة الجديدة والقرى مش عارفة تدخل الحمامات وكيف يتم تحميل خزينة الدولة نفقات العاصمة الإدارية الجديدة»، وانتقد مشروع استصلاح الأراضى قائلا: «علينا أن نحسن التربة وأسلوب الرى بالغمر»، متسائلا «من أين المياه والحكومة لم تتحدث عن سد النهضة ولابد أن أحسن نظام الرى فى ظل الفقر المائى».
وأضاف السادات ليس لدينا الطريقة التى نتعامل بها مع بعض الأمور الحساسة والشائكة مثل أزمة الطائرة الروسية وجزيرتى تيران وصنافير، وهناك أمور تحتاج منا مراجعات ومراجعة للسياسات الأمنية تقارير مكافحة الفساد لم تتح للأعضاء، ولا يوجد رؤية واضحة للحكومة.