الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحطم مروحية روسية فى سوريا ومقتل طياريها

تحطم مروحية روسية فى سوريا ومقتل طياريها
تحطم مروحية روسية فى سوريا ومقتل طياريها




موسكو - دمشق - وكالات الأنباء


تحطمت مروحية قتالية روسية من طراز «مى - 28 إن» فى منطقة ريف حمص السورية الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل طياريها الاثنين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الكارثة وقعت فجر الثلاثاء دون أن تتعرض المروحية لعملية إطلاق نار قبل تحطمها.
وأكدت نقل جثتى الطيارين إلى قاعدة حميميم الجوية، حيث تتواجد الطائرات الحربية المشاركة فى العملية الروسية الجوية بسوريا.
وأضافت وزارة الدفاع أن فريق خبراء روس يعمل حاليا فى مكان تحطم المروحية لتحديد أسباب الكارثة.
وتعد هذه المرة الثالثة التى تتحطم فيها مروحية روسية من هذا الطراز الذى يعد من أبرز إنجازات الصناعة الحربية الروسية، حيث تحطمت مروحية فى ديسمبر 2011 فى إقليم ستافروبول بشمال القوقاز الروسى بسبب خلل فنى فى محركها. بينما تحطمت الثانية فى أغسطس 2015 فى مقاطعة ريازان الروسية، وفى كلتا الكارثتين قتل أفراد الطاقم جميعهم.
بموازاة ذلك، ذكرت وكالة دوجان التركية للأنباء إن بلدة حدودية تركية تعرضت للقصف من سوريا أمس لليوم الثانى على التوالى.
وأضافت الوكالة أنه لم ترد تقارير فورية بوقوع إصابات بعد سقوط قذيفتين على منطقة سكنية فى كلس.
وأصيب 12 شخصا يوم الاثنين الماضى عندما سقط صاروخ على بلدة كلس قرب الحدود السورية مما دفع الجيش التركى لإطلاق قذائف هاوتزر ردا على ذلك.
ولم يتضح على الفور من قصف كلس هذا الأسبوع، لكن تنظيم داعش يسيطر على المنطقة الواقعة عبر الحدود.
فيما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن تنظيم داعش استعاد السيطرة على بلدة الراعى القريبة من الحدود التركية فى ريف حلب الشمالى.
وتجددت الاشتباكات بين عناصر جبهة النصرة وتنظيم داعش بشكل عنيف فى مخيم اليرموك وأدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقالت وكالة أعماق التابعة لداعش إن عناصر التنظيم سيطروا على معظم المخيم، بينما استهدف الجيش السورى بقذائف المدفعية منازل المدنيين فى المخيم دون تسجيل سقوط أى إصابات.
فى المقابل واصل النظام السورى، انتهاكه للهدنة، حيث قصفت قواته بشدة أحياء المدنيين العزل فى «مخيم درعا» للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا.
ووفقًا لبيان مجموعة العمل من أجل فلسطينيى سوريا، فإن مخيم درعا تعرض لقصف بقذائف الهاون التى استهدفت مناطق متفرقة من المخيم.
وأشارت المجموعة إلى معاناة أهالى المخيم بسبب غياب الخدمات الصحية والإغاثية عنهم، إذ لم تصل أى مساعدات إليهم منذ أكثر من عامين.
يذكر أن 70 فى المائة من مبانى المخيم تعرضت للدمار الكلى أو الجزئى بسبب القصف المتكرر الذى استخدمت فيه معظم أنواع القذائف والبراميل المتفجرة.