الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«وادا» تمهل إثيوبيا حتى نوفمبر لتطبيق معايير مكافحة المنشطات.. وتحدد مصير كينيا الشهر المقبل

«وادا» تمهل إثيوبيا حتى نوفمبر لتطبيق معايير مكافحة المنشطات.. وتحدد مصير كينيا الشهر المقبل
«وادا» تمهل إثيوبيا حتى نوفمبر لتطبيق معايير مكافحة المنشطات.. وتحدد مصير كينيا الشهر المقبل




كتبت - فاطمة التابعى


أعلنت إثيوبيا وهى واحدة من خمس دول يقول الاتحاد الدولى لألعاب القوى إن نظامها لمكافحة المنشطات يحتاج الى «عناية فائقة» أنها سوف تجرى  اختبارات للكشف عن المواد المحظورة على نحو 200 رياضى.
وأصبحت إثيوبيا والتى هيمنت إلى جانب كينيا لسنوات على العدو لمسافات طويلة فى المضمار وعلى الطرق أحدث البلدان التى يتم التشكيك فى مصداقيتها بعد التحقيق مع ستة من رياضييها فى فبراير الماضى بسبب مزاعم تعاطى المنشطات.
وأعطت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أديس أبابا الشهر الماضى إرشادات من عشر نقاط من بينها بنود تهدف إلى تعزيز قدرات برنامجها للكشف عن المواد المحظورة رياضيا لتتماشى مع المعايير الدولية وطلبت منها الالتزام بتطبيقها بحلول نوفمبر  المقبل. وأعلن مسئولون فى إثيوبيا إن الاخفاق فى تنفيذ ذلك قد يؤدى إلى الإيقاف.
وأكد إياليو تيلاهون طبيب الفريق الإثيوبى  «75 فى المائة من الاختبارات ستتم فى غضون ثلاثة أشهر». وقال : «إن تكلفة محاولة الحصول على عينات من البول والدم لما يتراوح ما بين 150 و200 رياضى قبل نهاية أبريل الجارى ستصل الى 117359 دولارا». وأضاف تيلاهون «سنتحرك بسرعة. إنها مسألة حياة أو موت للرياضة فى بلادنا».
وحدد رئيس الاتحاد الدولى سيباستيان كو خمس دول هى إثيوبيا وكينيا والمغرب وأوكرانيا وروسيا البيضاء يرى أنها فى حاجة إلى «عناية فائقة» نظرا لضعف نظم اختبارات كشف المنشطات بها.
وكان الاتحاد الدولى لألعاب القوى قد فرض على روسيا عقوبات تمنعها من المشاركة فى منافسات ألعاب القوى بعد الكشف عن برنامج ممنهج لتعاطى المنشطات برعاية الدولة.
فى سياق متصل رفضت لجنة القيم بالاتحاد الدولى لألعاب القوى الالتماس المقدم من إسحاق موانجى الرئيس التنفيذى للاتحاد الكينى لألعاب القوى لرفع الإيقاف المؤقت المفروض عليه منذ فبراير الماضى. وكانت عقوبة الإيقاف المؤقت فرضت على موانجى إثر اتهامه بالحصول على رشوة من اثنين من الرياضيين. ويأتى قرار لجنة القيم برفض التماس موانجى ليشير إلى احتمالية إيقاف ألعاب القوى الكينية وهو ما قد يهدد مشاركة رياضييها فى دورة الألعاب الأوليمبية القادمة (ريو دى جانيرو) أغسطس المقبل.
ومنذ 2012 تعرض أكثر من 40 رياضى كينى فى مجال ألعاب القوى للإيقاف بسبب سقوطهم فى اختبارات الكشف عن المنشطات.ويخضع أربعة من المسئولين رفيعى المستوى أيضا فى ألعاب القوى الكينية للتحقيقات حالياً بسبب ارتكابهم بعض المخالفات.
وحددت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) الثانى من مايو المقبل موعداً نهائياً أمام كينيا لتطبيق المعايير الخاصة بالميثاق الدولى لمكافحة المنشطات أو التعرض للإيقاف دولياً.