«أبجنى تجدنى» شعار «الكهرباء» لكل مستغيث

 
 يوم الحكومة بسنة عبارة كنا نرددها لندلل على  بيروقراطية اجراءات الحكومة وتقاعسها عن تلبية خدمة المواطنين قبل ثورة يناير ويبدو انه لم يتغير شىء فى هذه الاجراءات بعد الثورة  فإهمال وزارة الكهرباء فى تنفيذ  طلب نقل كشك كهرباء من امام عقار وتغطية الكابلات العارية بمنطقة حدائق الاهرام  خير مثال.
 
  يحكى لنا المواطن سامى رياض من سكان  العقار رقم 120 الكائن بمنطقة حدائق الأهرام أنه ذهب لشركة الكهرباء  منذ اكثر من خمسة اشهر وقدم طلبين لنقل صندوق الكهرباء الذى يعرض حياة السكان للخطر والثانى لتغطية الكابلات التى تبرز انيابها من باطن  الارض إلا أنه فوجئ بأن شركة الكهرباء تطلب منه ثلاثة الاف ومائتى جنيه، لتلبية طلبه رغم أن شركة الكهرباء هى المخطئة إلا أنه استجاب لعلها تتحرك وقام بسداد المبلغ، جاء العمال ونقلوا الصندوق الكهرباء مترًا واحدًا فقط، معللين أن المبلغ الموضوع ثمن نقل صندوق الكهرباء مترًا واحدًا، وإذا أراد نقله عدة أمتار فيدفع الثمن.
 
 هل جنى الأموال أهم من حياة الناس عند شركات الكهرباء ، سؤال يطرحه سامى رياض على وزير الكهرباء وينتظر الإجابة.