الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أول تطبيق إلكترونى مصرى للنهوض بصحة المرأة

أول تطبيق إلكترونى مصرى للنهوض بصحة المرأة
أول تطبيق إلكترونى مصرى للنهوض بصحة المرأة




كتبت - علياء أبوشهبة


حصل الطبيب الشاب أحمد القيعى مدير مشروعات «مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة» على المركز الثانى فى مسابقة ريادة الأعمال للشباب على مستوى 34 دولة «Start upper of the year » برعاية شركة توتال الفرنسية، حيث تقدم أكثر من 500 مبتكر، فيما كان مشروعه هو الوحيد فى المسابقة الذى يهتم بمجال الصحة العامة باستخدام التكنولوجيا.
وقال د.أحمد القيعي، مدير مشروعات «مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة»، إن هناك  دراسة أوضحت أن 60% من الشعب المصرى يستخدم الهاتف المحمول باختلاف أعمارهم كما تزداد نسبة المستفيدين من خدمة الإنترنت، لذا قامت المؤسسة بإصدار تطبيقات للهواتف الذكية متاحة مجانًا للمستخدمين باللغة العربية لإيصال المعلومات الطبية الدقيقة لأكبر عدد من المستفيدين فى الوطن العربي، وقد حرصنا أن يكون كل تطبيق مناسبًا لعمر المستخدم وأن يكون تفاعليا بسيطا.
 وأضاف قائلا: قمنا بإصدار تطبيقات أخرى تستهدف النهوض بصحة المرأة والطفل ومرضى الضغط والسكر، ونحرص فى التطبيقات على أن تكون المعلومات الطبية مصدرها موثوق حيث يقوم فريق من الأطباء بجمع المعلومات وتتم مراجعتها قبل إصدار التطبيق.
 وصرح د.عمرو حسن، مدرس واستشارى نساء وتوليد والمدير الطبى لمؤسسة مصر للصحة والتنمية بأن المؤسسة تقوم بتوفير فرص عمل للشباب وتدريبهم مجانًا فى مجال التكنولوجيا والتسويق.
 من الجدير بالذكر أن 15% من المجتمع المصرى مصاب بفيروس سي، وذلك يثقل كاهل الدولة حيث إن تكلفة علاجهم تصل الى 26 مليار دولار، كما أن نسبة الشفاء لا تتعدى نسبة الـ 50 % من ذلك المرض، وإن عدنا بالزمن 50 سنة وأنفقنا على التوعية الصحية وطرق الوقاية من الإصابة بالعدوى من فيروس سى لما أصبحت مصر متصدرة للدول التى ينتشر بها الإصابة بفيروس سي، خاصة أن هذا المرض يشكل عبئا على الفرد والمجتمع حيث تقل الكفاءة فى العمل وبالتالى تقل الإنتاجية بالإضافة إلى تكلفة العلاج التى تثقل كاهل الفرد وأسرته لا سيما المجتمع بأسره.
 وكثير منا يظن أن مشاكلنا الصحية سببها هو قلة ميزانية الدولة للإنفاق على الصحة أو قصور فى الإمكانيات والتجهيزات أو ربما المستشفيات، ويرجع السبب فى الحقيقة لانعدام أو نقص الوعى الصحى خصوصًا فى الأمراض التى يمكن الوقاية منها وذلك بمعرفة مسببات المرض وكيفية الوقاية منها وتجنبها وسرعة تلقى العلاج، وأثبتت الدراسات أن كل دولار ينفق فى الوقاية يوفر للدولة 8 دولارات، ومن هنا جاءت فكرة المؤسسة باستخدام التكنولوجيا فى نشر الوعى الصحى.