مليار جنيه إسترلينى ثمن حلم مانشستر سيتى الأوروبى

أعدت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية دراسة بشأن الصفقات التى عقدها نادى مانشستر سيتى الإنجليزى منذ صيف عام 1999 عندما صعد من الدرجة الثانية للدورى الإنجليزى إلى الأولى.
ولعب مانشستر سيتى مباراة حاسمة فى دورى الدرجة الثانية أمام جلينيجام، ارتقى من خلالها إلى الدرجة الأولى بعد ركلات ترجيحية حاسمة إثر تسجيل كيفن هورلوك وبول ديكوف هدفين حاسمين فى اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.
وارتقى سيتى للدرجة الممتاز موسم 2002/ 2003، ولم يفارقه منذ ذلك الحين، بل أحرز اللقب مرتين وبات منافسا قويا وقادرا على مقارعة أغنى الأندية الأوروبية فى بورصة لاعبى كرة القدم.
وأشارت «ديلى ميل» إلى أن النادى أنفق 948.2 مليون جنيه استرلينى على شراء اللاعبين منذ صيف عام 1999، وقد يجتاز حاجز المليار جنيه فى حال نشط خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن أغلى لاعب اشتراه مانشستر سيتى فى موسم 1999/ 2000 كان ستيف هوى مقابل 3.45 ملايين جنيه إسترلينى، وتحول الأمر مع مرور الوقت لينفق النادى 55 مليون جنيه إسترلينى لشراء البلجيكى كيفن دى بروين الذى أحرز هدف الفوز الثمين بمرمى باريس سان جيرمان الفرنسى (1-0) مساء أمس الثلاثاء فى إياب ربع نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا. وبإمكان مانشستر مواصلة الإنفاق ببذخ فى المستقبل بعدما تعاقد مع المدرب الإسبانى بيب جوارديولا للإشراف على الفريق بداية من الموسم المقبل.