خيرى رمضان يكشف كواليس لقاء الرئيس مع ممثلى فئات المجتمع

كـتب محـمد خـضير

كشف الإعلامى خيرى رمضان، أن الحوار الذى أجراه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى لقاء الاسرة المصرية مع فئات المجتمع شمل عدة أشياء من بينها أن الرئيس قدم نفسه من جديد إلى الشعب، وكان من بين الحضور رئيس الوزراء، لافتًا إلى أنه قبل وصول الرئيس دار لقاء لمدة ساعة تم خلالها استعراض قضية جزيرتى «صنافير» و«تيران»، ثم تحدث الدكتور مفيد شهاب بصفته قامة قانونية كبرى، وكان أحد الأطراف الرئيسية فى مفاوضات «طابا»، وتمت الاستعانة به فى اللجنة التى شكلت للترسيم.
ولفت رمضان، خلال تقديم برنامج «ممكن» على قناة «سى بى سى» أمس الأول إلى أن الدكتور مفيد شهاب أكد أن هناك فارقا بين «الملكية» و«السيادة» الملكية للأفراد والسيادة للدول، وأنه ليست هناك وثائق تؤكد تبعية الجزيرتين لنا.
وقال رمضان، إن موجة من الغضب سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب جزيرتى «تيران وصنافير»، مشيرًا إلى أن ميليشيات جماعة الإخوان تقوم بتدشين صفحات بهدف إثارة الغضب بين المواطنين والتشكيك فى قدرة الدولة المصرية.
وأشار رمضان الى أن اللجنة التى شكلت لدراسة وضع الجزيرتين يجب أن تعقد مؤتمرا صحفيا، لتوضيح الأمور للشعب المصرى وإنهاء حالة اللغط حول هذا الموضوع.
وقال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة اخبار اليوم،: إنه تفاجأ بإذاعة لقائنا مع  الرئيس السيسى، على الهواء مباشرة، مشيرًا إلى أن ذلك دليل قاطع على شفافية رئاسة الجمهورية.
وتابع إن التشكيك فى الدولة أو مؤسساتها أحد أهم معاول هدمها، مشددا على أن وزير الخارجية سامح شكرى أكد عدم وجود اى نظام مصرى يقبل التفريط فى أى جزء من أرضها.
وأشار رزق خلال لقائه بالبرنامج إلى انه كان يجب اتخاذ خطوات تمهيدية لإتمام ترسيم الحدود، وأنه كان من الأفضل إتمام التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود قبل أو بعد زيارة الملك سلمان لمصر بفترة كافية؛ لأن عنصر المفاجأة أدى لحالة من عدم الارتياح لدى البعض.
وأشار رزق إلى أن ترسيم الحدود المصرية مع قبرص لم يثر أزمة لأنه اقتصر على المياه، بينما ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية أثار أزمة جزيرتى «تيران وصنافير» بسبب غياب المعلومة لدى كثيرين حول دخولهما ضمن الحدود السعودية، لكن مصر ترد الامانة إلى أصحابها.
وأشار رزق الى أنه كان من الأفضل أن يتم إرجاء الإعلان عن تفاصيل موضوع جزيرتى تيران وصنافير بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر بشهر، أو قبل هذه الزيارة.
وأشار إلى أن هدفه من اختيار توقيت الإعلان عن موضوع الجزيرتين هو تفهم الشعب المصرى طبيعة الأمر خاصة أن هذا موضوع لا يخفى على الكثير من المصريين.
وقال حافظ أبوسعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ما يتعلق بقضية الجزيرتين يجب أن يتحمل مسئولية القرار فيها للشعب، لافتًا إلى أنه لابد وأن تكون هناك لجان استماع يعقدها البرلمان، وإذا انتهى لصحة قرار السلطة التنفيذية فيكون الموضوع انتهى.
وأضاف ابوسعدة خلال لقائه بالبرنامج إن ملف حقوق الإنسان بحاجة لجهد، لأن تجاهل الحكومة هذا الملف سيعود بالسلب على الوطن بصفة عامة، مشيرًا إلى أن ما تحدث عنه الرئيس عن الحق فى العمل الجيد والصحة الجيدة هى أحد جناحى حقوق الإنسان.
ومن جانبها كشفت فرانيا علوانى عضو مجلس النواب، إن الإجازات المتكررة التى يحصل عليها نواب البرلمان، سببها المجهود المبذول من قبل الأعضاء.
وتابعت علواني، خلال البرنامج إن النواب يستحقون تلك الإجازات بسبب المجهود الكبير الذى يبذلونه بسبب المهام التشريعية الكبيرة الملقاة على عاتقهم.