الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس الوزراء يعرقل التليفزيون ويتجاهل إصلاحه

رئيس الوزراء يعرقل التليفزيون ويتجاهل إصلاحه
رئيس الوزراء يعرقل التليفزيون ويتجاهل إصلاحه




كتبت - هند عزام

حالة من الغضب المكتوم داخل أروقة اتحاد الاذاعة والتليفزيون بسبب عدم مناقشة رئيس الوزراء أو اجتماعه بقيادات الاتحاد لمناقشة خطة الهيكلة المطروحة من قبلهم والتى تتضمن تحويل الاتحاد الى 6 شركات وأربعة قطاعات وهى النيل للانتاج الدرامى وتليفزيون النيل للأخبار والنيل للخدمات والنيل لبحوث النشر والقطاع الاستثمارى والقطاع المسموع والمرئى والقطاع الهندسى ولم يحدد مصير القطاع الاقتصادى بعد ولفت المصدر إلى ان هذا المشروع قد اعده من قبل أحمد درويش وزير التنمية الادارية.
وقال المصدر إن الملف موجود امام رئيس الوزراء شريف اسماعيل ونشعر بالتجاهل الحكومى وعرقلتنا مع عدم الاستجابة لنا لتوضيح الأمور وان عدم دراسة الأمور يؤدى لتوقف العمل مثل ما واجهته شركة راديو النيل من تأخر لإصدار قرار انشائها.
وتابع المصدر: للأسف انسقنا وراء لعبة أزمات الاعلام وقوانينها وانشغلنا عن الهيكلة وقال المصدر إن فكرة الشراكة التى يروج لها البعض بكونها خصخصة غير صحيحة لان الشراكة نسبها معروفة 30 % لهم و 70 % لماسبيرو.
وقال المصدر: إن الفضائيات الخاصة وراء فكرة التخويف والترويج وان الهيكلة ضد مصلحة العاملين كما انها تضر الامن القومى بسبب تراث ماسبيرو.
 وأكد المصدر ان اهم ما كان يمتلكه ماسبيرو اصبح ملكًا لقنوات روتانا من سنوات والباقى كجريدة مصر السينمائية وهى تؤرخ للحركة السينمائية المصرية أخذتها قناة art والجزء المتبقى غير صالح.
وارجع ما تقوم به القنوات الخاصة بسبب انها «تهاب» عودة ماسبيرو للريادة مرة أخرى ليسحب البساط من تحت ارجلها ويتقاصم معهما «كعكة» الاعلانات.
وقال المصدر انه يجرى الان دراسة اطلاق إذاعة رياضية.
عقب نجاح قناة النيل سبورت التى تجلب لماسبيرو 100 مليون فى العام سيتم اطلاق قناة وثائقية.
واشار الى ان قرارات بعض رؤساء القطاعات واللذين لم يحدد مصيرهما من البقاء أو الرحيل كرئيس قطاع الاخبار صفاء حجازى وقطاع المتخصصة كحسين زين يهدد بمدى قانونية قرارتهم لان مدتهما انتهت من اشهر ولم يتم التجديد لهما.
كما تساءل: لماذا لم يشكل مجلس امناء الاتحاد الى الآن؟
ومن جهة أخرى سيشهد برنامج «أنا مصر» تطويرا شاملا بعد شهر رمضان الكريم وستتم الاطاحة إما بريهام السهلى أو أمانى الخياط من البرنامج ويجرى التفكير فمن سيخلفهما وإلى الآن يتم التفكير إما فى عمرو عبدالسميع وإما جمال عنايت خاصة بعد نجاحه ببرنامج «الناخب» الذى عرض إبان الانتخابات البرلمانية والتفاوض مع محمود سعد غير مطروح.
ويرجع ذلك الى ان ماهية البرنامج تاهت بين مقدميه الخمسة لذلك عقب اخيار المذيعين سيتم الاستقرار على اثنين يقدمان جميع الايام ماعدا الخميس والجمعة اللذين يعدان اليومين «الخفيفين» لابتعادها عن الجرعة السياسية.
حيث ان البرنامج منذ بدايته قدمه شريف عامر لمدة شهر حسب ما كان متفق معه وصاحبته أمانى الخياط وريهام السهلى ومعتز بالله عبدالفتاح ومحمد نشأت وداليا البحيرى وشريف فؤاد وشيرين الشايب.