الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مستحضرات العناية بالأطفال "مسرطنة" والرقابة غائبة

مستحضرات العناية بالأطفال "مسرطنة" والرقابة غائبة
مستحضرات العناية بالأطفال "مسرطنة" والرقابة غائبة




تحقيق - مروة عمارة


تتهافت الأمهات للبحث عن سبل رعاية الأطفال، وبالأخص خلال الشهور الأولى، ولعل أبرز ما تسعى إليه هو توفير مستحضرات العناية بالطفل من مستلزمات البشرة والشعر، وتتسابق الشركات للإعلان عن أنواع متعددة من شامبوهات الأطفال «بلا دموع» أو مناديل مبللة «بلا رائحة» بالاضافة لبودرة الأطفال وبلسم الشعر كمرطبات تساعد على الحفاظ على رطوبة بشرة الطفل.
إغراء الإعلانات
وتحث شركات مستحضرات الأطفال، الأمهات أن يسعين حتى تظل بشرة الطفل ناعمة، خاصة أنها ضعيفة حتى سن 3 سنوات، ويكون من الصعب عليها تحمل العوامل الجوية من درجات الحرارة المنخفضة والشمس والهواء الجاف، مع حاجة الطفل باستمرار لأخذ حمام أكثر من مرة، وبالتالى يزيد تهافت الأمهات على شراء مستحضرات العناية بالأطفال، دون وعى بضرورة قراءة مكونات المستحضر المستخدم وماهية المواد المكونة له وهل مصدره سليم أم لا.
مستحضرات الإنترنت
«احصل على شامبو لطفلك برائحة جوز الهند، ألمانى المنشأ اكثر من روعة متوفر، ويوجد توصيل للمنازل وسعره عشرة جنيهات فقط للعبوة، ويوجد أيضا مستلزمات أطفال بلسم وكولونيا وبودرة ومناديل معطرة بأسعار الجملة» هكذا يعلن بعض الموزعين عبر الانترنت عن مستحضرات العناية بالطفل، دون إيضاح لماهية جودة وسلامة هذا المنتج للطفل أم لا.
وتابع الموزع «لدينا كل أنواع شامبوهات الأطفال «ديزنى» التى يحتاج شعر طفلك إليها وعناية خاصة لاختلافه عن شعر الكبار وبالأخص لدى حديثى الولادة، ولهذا لابد من استخدام الشامبو المخصص للأطفال حتى يتم الاستفادة بالزيوت الطبيعية الموجودة، ولدينا شامبوهات بها كمية أكبر من الزيوت الطبيعية وكمية أقل من المواد الكيمائية، ويقوم بتنظيف الشعر وإزالة فضلات قشرة الرأس وتنعيم شعر طفلك، ويحفز على نمو الشعر ويعالج ويقضى على الكائنات غير المرئية وأيضا يساعد على النوم الهادئ للمولود.
«لا دموع بعد اليوم من خلال منتجاتنا من الشامبوهات ويتوافر العديد من اﻷحجام منه وتتفاوت اﻷسعار حسب الحجم فيبدأ من 6 إلى 30 جنيها للحجم الصغير و11 جنيها و25 جنيها للحجم الكبير، ولدينا جل استحمام فى آن واحد وسعره حوالى 29 جنيها بنكهة التوت و24 جنيها بزيت الزيتون و29 بنكهة الموز، وجميعها تحمل رسومات شخصيات كارتونية، ولدينا شامبو كاميتل بسعر 15 جنيها، وشامبوهات فرنسية مستوردة بسعر 30 جنيها، وشامبو سويسرى بسعر 25 جنيها وهو برائحة الشكولاتة، وشامبو (Dolin Kids) التركى ويتميز برائحة تدوم لفترة طويلة، وسعره 25 جنيها، وجميع تلك المنتجات توصل للمنازل مجانا ويتوفر منها شامبو وبلسم وشاور للأطفال».
دراسة دولية
وحول خطورة مستحضرات العناية بالطفل، كشف الموقع الأمريكى Healthy Food House أن هناك 100 نوع من الشامبوهات ذات العلامات التجارية المعروفة تحتوى على مواد كيميائية محظورة منها مادة «كوكاميد» التى تم اكتشافها من قبل مركز الصحة البيئية، وهى التى تسبب الرغوة وتعتبر مادة مسرطنة ثبت عبر دراسة أجريت أنها تسبب السرطان، وتم حظرها، وتتواجد تلك المادة بمنتجات شامبوهات بالموليف وبالمرز وبول ميتشل وول مارت وهربل أسنس وسباركل لايت، وفيليب وغيرها، وبالإضافة إلى ذلك كشفت الاختبارات المعملية عن أن هذه المادة المسرطنة تستخدم أيضًا فى منتجات الأطفال وأشهرها شامبو وبلسم الأطفال جونسون.
وأشار التقرير إلى أنه تم إطلاق دعاوى قضائية على 4 شركات مصنعة لمنتجات العناية بالبشرة والجسم، لاستخدامها هذه المادة، وأشار التقرير إلى أنه من أجل حماية صحتك، يجب أن تكون حريصًا على ألا تدخل منتجات النظافة بصفة عامة إلى فمك ومعدتك، وأنه يجب اختيار منتجات العناية بالجسم بحذر وتكون صحية لك، فيمكنك تعلم كيفية تحضير الشامبو الطبيعى الخاص بك، أو يمكنك اختيار النوع والعلامة التجارية الأقل تأثيرًا، وبينت تحاليل مركز الصحة البيئية، أن 98% من أنواع الشامبو والصابون التى شملتها الدراسة تحتوى على مواد مسرطنة معروفة باسم ثنائى ايتانول أمين كوكاميد المميتة والتى تعرضك للخطر.
وكذلك حذرت دراسة منظمة «النساء فى أوروبا من أجل مستقبل مشترك»، فى دراستها بعنوان «مستحضرات تجميل الأطفال» التى شملت مستحضرات الأطفال خصوصا تلك التى تحتوى على عطور أو على مواد السيلفات أو الصوديوم أو الزيوت المعدنية، تتسبب فى مخاطر صحية جسيمة للطفل، وأظهرت تلك الدراسات أن 80 بالمائة من مستحضرات الأطفال الأقل من ثلاث سنوات، من مناديل وشامبو ومواد كيماوية خطيرة وسامة، تتسبب فى ظهور أمراض الحساسية والتسمم والسرطان.
أوضحت الدراسة أن المواد التى تستعمل فى نظافة الطفل اليومية، تحتوى على مواد كيماوية تشكل خطرا على الطفل، كالمناديل والشامبو والكريمات، والتى بها مادة الميثيل والبرابين، عبارة عن مجموعة متنوعة من المواد الحافظة، وهى من ضمن أخطر المواد على صحة الطفل، لكونها تسبب أمراضا كالحساسية والتسمم والسرطان.
مخاطر المستحضرات
ويشرح دكتور محمد سليم، استشارى كيمائى، أن مبيعات مستحضرات الأطفال تعتمد على أنها رقيقة ولا تسبب إثارة وإدماع للعيون، وبالفعل عادة تحتوى على مواد كيمائية عالية الخطورة أيضا وهى مشتقة من كبريتات الصوديوم ويمتصها المخ وتتراكم داخله وقد تؤدى لمشاكل فى الابصار وحساسية للجلد وقد يصل الأمر للإصابة بالأورام.
«المواد المخدرة لإخفاء تأثيرات المواد الكيميائية المثيرة للعيون، وكذلك الانواع التى بها مضادات للحشرات، تحتوى على مواد كيمائية وتسبب السرطان» هكذا لخص دكتور محمد سليم مخاطر مستحضرات الأطفال.
مكونات الشامبو
وطالبت دكتور هبة محمد، استشارى الجلدية، بضرورة الوعى بشراء مستحضرات العناية بالأطفال من اماكن موثوقة، حتى لا تتعرض لخطر التقليد والغش، وعليهم اختيار المستحضرات المنزوعة أو التى تحمل مستويات منخفضة من البوتريلاتوم والبرافين والفازلين، لأن جميعها مشتقات مختلفة من المنتجات الجانبية لصناعة الوقود والنفط، وكذلك لابد من اختيار المستحضرات الخالية من البرابين (مادة حافظة) والمشكوك فيه بانه ضار، والبحث عن مستحضرات خالية من SLS، لأن هذه المادة عبارة عن مركب كيميائى يتواجد تقريبا بكل مستحضر رغوة ويسبب السرطان.
«احذروا منتجات الفورمالين أو الديكسين، لأنه تم منع استخدام هاتين المادتين فى دول عديدة بالعالم، لكونهما مواد كيمائية مسرطنة تسبب مشاكل فى التنفس، والديكسين هى مادة تستخدم لانتاج الرغوة تثير مشاكل التنفس والتشوهات الخلقية وتؤثر على الجهاز العصبى، وهذه المواد منتشرة بالشامبو السائل والمناديل الرطبة».. موضحا مخاطر مواد مستحضرات الأطفال.
وتابعت: «الأطفال حساسون اكثر من البالغين ومن الجائز ان يتحسسوا من المستحضرات التى لا يتحسس منها البالغون، فالدورة الدموية وسطح البشرة اصغر ولذلك فإن تأثير المستحضرات يكون اكبر، وبالتالى لابد من التأكد من أن المستحضر المستخدم يحوى ١٠٠٪ مكونات طبيعية»
الإصابة بالأورام
وشرح دكتور محمد عبدالنبى، استشارى الأورام، أن مادة الـديكسين المتواجدة بمستحضرات العناية بالطفل هى مادة مسرطنة، والديكسين تتسبب فى سرطان الجلد وتجويف الأنف، وسرطان الكبد، وخطورة المادة تنبع من أنها يمكن أن تستنشق أو تدخل الجسم عن طريق الهضم أو التلامس المباشر مع الجلد أو من خلال تلوث مياه الشرب بها.
عدد المرضى
جدير بالذكر أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن نسبة الإصابة بأمراض السرطان فى الدول النامية، ارتفعت خلال السنوات الخمس الماضية من 120 لكل 100 ألف من السكان إلى 140 لكل 100 ألف من السكان، فى الوقت الذى انخفضت فيه معدلات الإصابة فى الولايات المتحدة والدول الأوروبية من 420 إلى 360 ولكل 100 ألف من السكان على التوالى بعد عام 2000 بسبب الإجراءات التى طبقت للسيطرة على المواد المسرطنة فى مستحضرات التجميل.
طبيب أطفال
ويؤكد دكتور نبيل رشوان، طبيب الأطفال، أن مستخضرات التجميل للأطفال تحتوى على مواد كيمائية عالية الخطورة ومواد مخدرة لإخفاء تأثير تلك المواد الكيماوية بها المثيرة للعيون، والتى تقوم بتخدير مؤقت لأغشية العين حتى لا يشعر الطفل بالألم عند دخول الشامبو بها.
مخاطر الرغوة
وتابع: «الرغوة هى مادة قوية المفعول وذات رغوة جيدة فهى تستخدم فى سوائل تنظيف الأرضيات وكمنظف قوى لإزالة الزيوت من السيارات والمحركات، وتسبب خللا فى نمو العين عند الأطفال وقد تؤدى للإصابة بمرض السرطان على المدى الطويل، لابد من التأكد من عدم وجود مادة صوديوم لوريت سلفات (SLS) على مكونات العبوة، وتجنب شراء الشامبو الذى يحتوى على المخدر الذى يحد من تهيج العين نظرا لأضراره الخطيرة».
ونصح دكتور نبيل، إنه من الممكن اللجوء لصابون الجلسرين كبديل امن للأطفال لغسيل وترطيب جلد الطفل بدلا من تلك المستحضرات الخطرة.
نقابة الصيادلة
وحول الدور الرقابى لنقابة الصيادلة أوضح دكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، ان النقابة تقوم بالتنسيق مع التفتيش الصيدلى، وقد قامت وزارة الصحة بالتفتيش العام الماضى على 37 ألف صيدلية من إجمالى عدد الصيدليات البالغ عددها 65 ألف صيدلية، وكشفت عن وجود 200 صيدلية فقط مخالفة، ونسعى لزيادة أعداد المفتشين، الذى يصل إلى 200 صيدلى فقط يقومون بالتفتيش على 65 ألف صيدلية و3 آلاف مخزن و200 مصنع، وقد قمنا بإرسال خطاب إلى وزير العدل للمطالبة بمنح النقيب وأعضاء النقابة صفة الضبطية القضائية لتمكينهم من دورهم وتنفيذ قانون 47 لسنة 1996، والقانون 127 لسنة 55 ومراقبة الصيدليات وضبط السوق من الأدوية المهربة والمغشوشة.
وتابع: «وتعانى سوق الدواء من الأدوية المهربة والمغشوشة، التى أصبحت تتراوح قيمتها فى الأسواق من 10 إلى 15 مليار جنيه».
شعبة التجميل
أما دكتور ماجد جورج، رئيس شعبة مستحضرات التجميل باتحاد الصناعات المصرية، أوضح أن حجم الإنتاج المحلى فى منتجات التجميل تتعدى 6 مليارات جنيه سنويا، وان انتشار المستحضرات المهربة والتى لم تخضع لرقابة ولا يعرف محتواها مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات المصرية، وتشكل المستحضرات المغشوشة والمهربة 60% من سوق مستحضرات التجميل، وهناك 240 مصنعا لمستحضرات التجميل».
حجم التهريب
أما دكتور محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، فيقول إن سوق مستحضرات التجميل خارج نطاق رقابة الجهات المعنية من مباحث التموين والرقابة الدوائية بوزارة الصحة، لأن أغلب موزعى تلك المستحضرات يتواصلون عبر الانترنت مع مراكز التجميل والصالونات والعيادات والصيدليات للتوزيع دون الرجوع للجهات الرسمية، وهذا هو الاقتصاد غير الرسمى ولا يتم الرقابة أو حصول الدولة على رسوم أو ضرائب، وهناك 1000 مصنع غير مرخص بمصر لتصنيع منتجات مستحضرات التجميل وبعضها يقوم بتقليد منتجات عالمية مستخدما عبواتها الفارغة وإعادة ملئها بمواد ضارة بصحة المواطنين، مخالفا المواصفات القياسية الصادرة عن هيئة الدواء والغذاء العالمى الأمريكية (FDA) والمواصفات الأوروبية (الكوليبا) والكثير من المصانع غير المسجلة قادرة على تنفيذها بكفاءة.
مباحث التموين
وصرح المسئول الاعلامى لمباحث التموين، العقيد أحمد مهران، بأن ضباط إدارة شرطة التموين والتجارة الداخلية بمديرية أمن الإسكندرية تمكنوا من ضبط مصنع لتصنيع الصابون السائل والمنظفات بدون ترخيص ويستخدم مستلزمات إنتاج مجهولة المصدر فى عملية التصنيع، كما يقوم بانتاج شامبوهات أطفال غير مطابقة للمواصفات مستخدما مواد خام منتهية الصلاحية فى عملية التصنيع، وتم ضبط 91200 طن من مادة ميتاتين منتهية الصلاحية تستخدم فى تصنيع الشامبو، 440 طنا من مادة السلفونيك بدون ثمة بيانات تجارية تستخدم فى تصنيع الصابون السائل، و50 طنًا من الكبريت الخام بدون ثمــة بيانـــات تجاريــة تستخدم فى عملية التصنيع، بالإضافة إلى 9500 طن حمض ستريك ومـــــــادة أولين بدون ثمــة بيانـــات تجاريــة تستخدم فى عملية التصنيع.
كما تم ضبط صاحب مصنع غير مرخص لمستحضرات التجميل بمحافظة القاهرة، وبحوزته 19 ألف عبوة مستحضرات غير مسلجة بوزارة الصحة و600 كيلو مستلزمات إنتاج، وتمت مصادرة كل المضبوطات، وحرر محضر بالواقعة، وتم ضبط صاحبها وبحوزته 19800عبوة مستحضرات عناية شخصية « غير مسجلة بوزارة الصحة ومجهولة المصدر و600 كيلو «زيت خروع - جلسرين - بلسم - زيت برافين - بودرة جيل» معبأة داخل براميل بدون بيانات وهى مستلزمات إنتاج بدون فواتير، كما تم ضبط 10 آلاف عبوة فارغة و2 ماكينة لزوم للتعبئة والتغليف وتم سحب العينات لإرسالها إلى إدارة التفتيش الصيدلى والتسجيل بوزارة الصحة للتحليل، وتم تحريز المضبوطات وحرر محضر بالواقعة.
ضبطيات العام الماضى
جدير بالذكر أن الإدارة العامة لمباحث التموين ضبطت خلال عام 2015 حوالى 368 قضية غش لمستحضرات عناية وتجميل، بإجمالى 1863752 عبوة مستحضرات، و140 طن خامات و1160 لتر خامات، كما ضبطت وزارة الصحة 30 ألفا و117 صيدلية مخالفة بجميع محافظات الجمهورية، من إجمالى 62 ألفا و175 صيدلية تم التفتيش عليها من قِبل الإدارة العامة للتفتيش الصيدلى خلال العام الماضى، فيما بلغ عدد مخازن الأدوية المخالفة 1023 من إجمالى ألف و142 مخزنا، وتم تحرير عدد المحاضر حوالى 89 محضرا التى تم تحريرها لمؤسسات صيدلية تبيع أدوية ومستحضرات تجميل مهربة، كما تم ضبط 26 مؤسسة صيدلية غير مرخصة تم تحرير محاضر لها، والمؤسسات التى صدر لها قرار بإلغاء الترخيص قد بلغ 88 مؤسسة، وبلغ عدد قرارات الغلق الإدارى 217 تم إصدارها بمعرفة التفتيش الصيدلى بالمديريات.
حماية المستهلك
وصرح اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المنافسة بأن الجهاز بالتعاون مع وزارة الصحة تدرس الحكم الذى صدر ضد شركة جونسون فى إحدى الولايات الأمريكية، بتغريمها نحو 10 ملايين دولار لصالح أسرة سيدة توفت ابنتها نتيجة إصابتها بالسرطان، بعد استخدام بودرة جونسون التى تنتجها الشركة، موضحا أن السيدة استخدمت البودرة لمدة 20 عاما.
«يتم حاليا التواصل مع منظمة الصحة والأغذية الأمريكية fda خاصة أن المنتج متداول منذ سنوات طويلة فى أسواق العالم، وتربت عليه أجيال ولم يظهر منه شكوى، ومصر ستسترشد بنتائج الفحص التى ستخرج من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة الى الفحص المحلى الذى يتم حاليا، وسيتم الاعلان عن اسباب الإصابة بالمرض وهل ترجع الى سوء استخدام المنتج بصورة مكثفة وغير مناسبة ام نتيجة لأخطاء فى جودة المنتج نفسه».
نصائح مهمة
«فى النهاية لابد من اختيار منتجات العناية المناسبة لبشرة طفلك هى الخطوة الأولى فى العناية بنظافة الطفل، ولابد أن تكون الشامبوهات بتركيبة خالية من العطور والمواد المسيلة للدموع، ولا تترددى فى استشارة الطبيب المختص إذا ما لاحظتِ ظهور أى علامات غير عادية على جلد الطفل، أو ردود فعل تحسسيه تجاه أنواع معينة من الأقمشة أو منتجات العناية أو الأطعمة». موضح دكتور نبيل رشوان، استشارى الأطفال.