الزمالك: لن نسمح بتعكير صفو العلاقات المصرية - الجزائرية

كتب - وائل سامى


أكد هانى زادة عضو مجلس إدارة نادى الزمالك أننا فى مصر ننظر إلى مباراة بجاية القادمة على أنها 90 دقيقة وتنتهى ولا نرغب فى العودة إلى الأحداث المؤسفة لأم درمان، مشيرًا إلى أنه كان هناك أناس غير مسئولين ساهموا فى تأجيج التوتر بين البلدين فى السابق وهذا لا يجوز لأن علاقات مصر والجزائر تعود إلى مئات السنين ولا يجوز المساس بها.
وأضاف  أن التوتر الذى حدث فى مباراة الذهاب بين لاعبى الزمالك ومولودية بجاية فى الدقيقتين الأخيرتين للمباراة كان توتر «كرة» معتادا ونزل رئيس النادى مرتضى منصور للصلح بين اللاعبين فى أرض الملعب وانتهى الأمر.
وشدد على أنه لن يتم السماح بأى تعكير فى صفو العلاقات المصرية - الجزائرية، مشيرًا إلى أن اللاعبين عندما شاهدوا ما نشر من صور تحمل تهديدا ضدهم فى بعض المواقع شعروا ببعض الانزعاج بيد أنه وصف ماحدث بأنه طبيعى من قبل بعض المتعصبين.
وقال إنه كان هناك لهذا الغرض لقاء مع السفير الجزائرى فى مصر نذير العرباوى الذى طمأن اللاعبين كما قال إن وجوده فى الجزائر قبيل موعد المباراة بفترة كبيرة هدفه طمأنة اللاعبين والناس كلها، مؤكدا أن كل الشواهد تؤكد أن الأمور تسير على ما يرام.
من جهة أخرى تطير اليوم الأحد بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك الى الجزائر استعدادا لمواجهة بجاية الجزائرى المقرر اقامتها يوم الثلاثاء المقبل ضمن اياب دور الـ16 من بطولة دورى أبطال إفريقيا.
وطالب الجهاز الفنى للزمالك بقيادة الاسكتلندى اليكس ماكليش لاعبى الفريق بضرورة غلق ملف مباراة الداخلية التى انتهت بتعادل الفريقين سلبيا ضمن منافسات بطولة الدورى الممتاز، وطالب اللاعبين بالتركيز فى مباراة بجاية لأنها لا تقبل القسمة على اثنين.
وكان الزمالك قد فاز فى لقاء الذهاب بهدفين دون مقابل فى القاهرة.
وحرص ماكليش على معالجة الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون فى مباراة الداخلية وابرزها معالجة تسبب المهاجمين فى ضياع الفرص.
يأتى ذلك فى الوقت الذى طالب فيه البعض ماكليش بضرورة الاعتماد على مهاجم صريح فى مباراة بجاية وعمل تدريبات مكثفة فى الهجوم لمايوكا حتى تزيد فاعليته الهجومية بعد تراجع مستواه مؤخرًا.
وكشفت مصادر مقربة من ماكليش انه يرفض حاليا التعليق على ما تردد بان لقاء بجاية سيكون الاخير له مع الفريق حال فشل فى التأهل لدورى المجموعات جيث اكد ان الرد على المشككين له سيكون فى الملعب وانه لن يلتفت لتلك الأمور التى قد تؤثر على تركيزه قبل مواجهة بجاية.
ومن جهة اخرى تسود حاليًا حالة من الضغوط على مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، من أجل التراجع عن العقوبة المغلظة التى فرضها على باسم مرسي، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، خلال الساعات الماضية.
وكان مرتضى قد أعلن رسميًا إيقاف باسم مرسى لنهاية الموسم الجاري، وعرضه للبيع لأى فريق يرغب فى التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وجاء قرار رئيس الزمالك على خلفية هجومه على عبدالحليم على، مدير الكرة، أثناء تدريبات الفريق يوم الأربعاء الماضي.  ويمارس بعض اعضاء مجلس الإدارة ومحبى الزمالك الضغط على مرتضى من أجل الاكتفاء بالغرامة الموقعة على اللاعب، والتى تبلغ 300 ألف جنيه، مع إجراء تحقيق «صوري» من اللاعب، دون إيقافه أو عرضه للبيع، مقابل التزامه التام بعقده مع القلعة البيضاء.
وأشارت مصادر داخل نادى الزمالك إلى ان عقوبات باسم وصلت إلى 750 ألف جنيه قبل العقوبة الأخيرة التى وقعها عليه مجلس إدارة النادى بتغريمه 300 ألف جنيه، ليصل إجمالى العقوبات الموقعة على اللاعب إلى مليون و50 ألف جنيه.
وأضاف أن الزمالك وصل للحد الأقصى للعقوبات فى النادى، خاصة أنه لا يحق للنادى خصم مبالغ أكثر من قيمة 50% من قيمة عقد اللاعب مع ناديه.