الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حسن يوسف «كلمة سر» يكشف عمليات النصب فى المستشفيات الخاصة

حسن  يوسف «كلمة سر» يكشف عمليات النصب فى المستشفيات الخاصة
حسن يوسف «كلمة سر» يكشف عمليات النصب فى المستشفيات الخاصة




حوار - محمد عباس
 

بعد أن قرر الفنان حسن يوسف تسجيل مواقفه الفنية داخل الوسط الفنى فى كتاب «نصف قرن فى عالم الفن» يؤجل الكتابة فى السيرة الذاتية لانشغاله باللحاق بالموسم الرمضانى، حيث بدأ فى تصوير مشاهدة فى مسلسل «كلمة السر»، والمقرر الانتهاء منه قبل الموسم الرمضانى بوقت كاف، عن استعداده للمشاركة بالمنافسة الرمضانية وعن موعد استكمال الكتابة فى «نصف قرن فى عالم الفن» وطريقة عرضه للجمهور الرد على الأخبار التى ترددت بشأن تحويله لمسلسل أو فيلم تحدث الفنان حسن يوسف من خلال هذا الحوار.
■ فى البداية ماذا عن تأجيل الكتابة فى «نصف قرن فى عالم الفن»؟
- بالفعل توقفت بشكل مؤقت عن الكتابة وذلك للاستعداد للمشاركة فى مسلسل «كلمة سر» الذى من المقرر أن أخوض به السباق الرمضانى المقبل وفور الانتهاء من تصوير المشاهد الخاصة بى فى مسلسل «كلمة سر» سأعاود فى الكتابة من جديد.
■ ماذا عن تحويل «نصف قرن فى عالم الفن» لعمل درامى؟
- حتى الوقت الحالى لم أستقر على الموافقة على تحويله لعمل درامى ولكن أن توافرت الأجواء التى تشجعنى والمنتج الذى يقدر العمل بشكل مرض لى لم أتردد فى تحويله لعمل فنى درامى.
■ ماذا عن مشاركتك فى الموسم الرمضانى المقبل؟
- قرأت خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من السيناريوهات واستقريت على المشاركة فى مسلسل «كلمة سر»، وذلك لأن مضمونه جديد ومختلف عن باقى الأعمال الدرامية التى سبق وشاركت بها خلال السنوات الماضية، ووجدت أنه أفضل عمل درامى أخوض به المنافسة الرمضانية المقبلة خاصة أن الموسم الرمضانى المقبل سيشهد منافسة شديدة بين عدد كبير من الأعمال الدرامية، وكلها على مستوى عال من حيث المضمون والشكل العام لها ولهذا أبذل قصارى جهدى حتى يخرج «كلمة سر»، بالشكل المطلوب ويحقق نسبة نجاح لدى الجمهور، وبالفعل انتهيت خلال الأيام الماضية من تصوير 50% من مشاهدى فى المسلسل والتى جمعت بين الاستديو وعدد من المناطق الخارجية داخل القاهرة.
■ ماذا عن كواليس مسلسل «كلمة سر»؟
- تسود روح التعاون بين فريق العمل مما ينعكس على الشاشة ويعتبر السبب الرئيسى فى نجاح المسلسل فالعمل يضم عددا كبيرا من النجوم المتميزين من بينهم الفنان «هشام سليم» والذى يجسد دور نجلى فى المسلسل حيث أقوم بدور مالك لأحد المستشفيات الخاصة، وتكشف أحداث المسلسل عن تفاصيل جديدة فى عالم الطب وتكشف أيضا عن مفاجآت كثيرة، ويدور العمل فى إطار تشويقى اجتماعى، ويشارك فى «كلمة سر» عدد كبير من النجوم المتميزين والذين سعدت بالتعاون معهم ومن ضمن هؤلاء الفنانين الفنانة لطيفة وليلى طاهر.
■ ماذا تتوقع عن السباق الرمضانى الحالى؟
- المنافسة قوية هذا العام وأتوقع أن الموسم الرمضانى سيكون مختلفا عن العام الماضى بسبب ظهور عدد من الأعمال الدرامية المميزة التى ستخوض الموسم الرمضانى وخاصة بعد عودة قطاع الإنتاج لمكانته من جديد الأمر الذى انعكس على الأعمال الدرامية المختلفة، وهذا ما سيظهر بوضوح خلال شهر رمضان المقبل وأتمنى أن تكون المنافسة فى صالح الأعمال الدرامية وفى صالح الجمهور.
■ ما صحة الأخبار التى ترددت عن تجسيدك لشخصية «البابا شنودة»؟
- بالتأكيد البابا شنودة يستحق عملا ضخما يبرز مواقفه الوطنية، ولكنى لم أعلن أنى سأجسد شخصيته فى عمل درامى، ولكنى أكدت ضرورة أن يكون هناك عمل درامى  خصوصا أن له مكانة كبيرة فى العالم ومواقف لابد أن تسجل فى عمل درامى حتى تكون مرجعا للأجيال المقبلة، واستنكرت قرار مجلس الكنيسة الأرثوذكسية من منع تجسيد شخصية البابا شنودة فى أى عمل فنى لأن ذلك يأتى على حساب الأجيال التى لم تعرفه ولم تعش فى فترة تواجده ولابد أن ندعم الأعمال الدرامية التى تجسد الشخصيات العظيمة ونحد من الأعمال الدرامية التى تهدف فقط للربح.
■ تعليقك على الانتقادات التى تم توجيهها لـ «ليالى الحلمية»؟
- أرفض فكرة الهجوم على أى عمل درامى قبل مشاهدته لأن ذلك ظلم للقائمين على العمل الدرامى، كما أن الانتقاد والهجوم قبل عرض العمل الدرامى يكون غير مبرر وأتوقع أن يحقق ليالى الحلمية نجاحا كبيرا يضيف للأجزاء السابقة خاصة أنى أثق فى قدرات الشاعر «بهجت قمر»، وذلك لأنه  كاتب جيد ولديه خبرة كبيرة فى كتابة الأعمال الدرامية بالإضافة إلى اجتهاد السيناريست عمرو محمود ياسين وأتوقع أن يحقق الجزء الجديد من «ليالى الحلمية» نجاحا متميزا لا يقل عن الأجزاء الخمس السابقة من المسلسل على العكس سيضيف لها.
■ ماذا تتوقع عن مستقبل الفن فى الفترة المقبلة؟
- متفائل بالوضع الحالى والإنتاج الفنى بدأ يتعافى فى الفترة الأخيرة على مستوى التليفزيون والأعمال الدرامية المختلفة، كما ظهرت أفلام جديدة تعتمد على الشباب  والوجوه الصاعدة، مما أنعش السينما من جديد وأتوقع مزيدا من النجاح خاصة بعد ظهور الأفلام المستقلة وأتمنى أن يستمر الوضع فى التحسن وأن تزيد نسبة الأفلام الكوميدية التى تخرج المشاهد من الضغوط اليومية التى يعيشها لأنه بحاجة إلى الضحك فى ظل ما تمر به البلاد من أوضاع محزنة بسبب الإرهاب، وأن يتم تطوير الأفلام الأكشن المصرية وأن تنافس الأفلام الأجنبية من حيث نسب المشاهدة وانجذاب الشباب لها.