الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

التصعيد الميدانى فى سوريا يسحب البساط من مفاوضات جنيف

التصعيد الميدانى فى سوريا يسحب البساط من مفاوضات جنيف
التصعيد الميدانى فى سوريا يسحب البساط من مفاوضات جنيف




دمشق ـ وكالات الأنباء


بينما تراوح المفاوضات السورية فى جنيف مكانها، حل التصعيد الميدانى محل التهدئة وسط عمليات عسكرية تنفذها القوات الحكومية رغم الهدنة، ما دعا فصائل مسلحة معارضة إلى استئناف القتال، الأمر الذى قد يدفع بانتهاء الهدنة.
وأعلنت جماعات معارضة مسلحة، الاثنين، بدء «معركة» جديدة ضد القوات الحكومية ردا على انتهاكات الهدنة.. وشهدت مدينة حلب، شمالى سوريا، قصفا متبادلا بين القوات الحكومية والفصائل المعارض، تسبب الأحد الماضى بمقتل 22 مدنيا، فى حصيلة ضحايا هى الأكبر منذ بدء سريان الهدنة فى 27 فبراير الماضى، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
ويحتدم القتال فى جنوب المدينة حيث تخوض القوات الحكومية مدعومة بمقاتلى حزب الله اللبنانى وميليشيات أخرى معارك شرسة مع مسلحى المعارضة بما فى ذلك جبهة النصرة.
ودعا مفاوضون بارزون من المعارضة المسلحين للرد على هجمات الجيش السورى واتهموه باستغلال وقف الأعمال القتالية لتحقيق مكاسب ميدانية وشككوا فى احتمالات استمرارهم فى محادثات جنيف إلى ما لا نهاية.
وفى رسالة عبر الانترنت لمقاتلى المعارضة، قال رئيس وفد المعارضة أسعد الزعبى إن على المقاتلين السيطرة على أكبر عدد ممكن من المناطق وإن عليهم انتهاز فرصة وقف القتال مثلما تفعل القوات الحكومية.
فى حين شدد المفاوض البارز فى المعارضة السورية، محمد علوش، على حق الفصائل المقاتلة فى الرد على أى انتهاك من جانب القوات الحكومية للهدنة.
 وقال علوش إن لديه أكثر من ألفى خرق من قوات دمشق منذ 51 يوما.
وشنت طائرات النظام غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة تلدو، استهدفت إحداها المشفى الميداني، ما أوقع قتلى بينهم امرأة وابنتها، وعشرة جرحى.  
وقال الناشط الميدانى عبدلله أيوب لقناة «سكاى نيوز عربية»: «إن الطيران المروحى يلقى براميل متفجرة على بلدات ريف حمص الشمالي، سبقه قصف مدفعى مكثف لقوات النظام على تلبيسة وتيرمعلة، فى خرق واضح للهدنة وأمام أعين الجميع».