الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

التحالف الدولى يعد «هجوما نهائيا» على الرقة «معقل داعش»

التحالف الدولى يعد «هجوما نهائيا» على الرقة «معقل داعش»
التحالف الدولى يعد «هجوما نهائيا» على الرقة «معقل داعش»




دمشق- بغداد: وكالات الأنباء


أكد المتحدث باسم التحالف الدولى ضد تنظيم داعش، الكولونيل ستيف وارن، أن التحالف يستعد لشن «هجوم نهائى» على معقل التنظيم فى مدينة الرقة بسوريا، مشيراً إلى أن الغارات الجوية للتحالف أسفرت عن مقتل 25 ألفاً من مقاتلى التنظيم حتى الآن.
وقال وارن خلال مقابلة مع صحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية، إن الغارات الجوية المتكررة على حقول النفط التى يسيطر عليها داعش، قلصت قدرة التنظيم بشكل كبير على كسب ملايين الدولارات كل يوم من بيع النفط فى السوق السوداء، ودفع الأموال لمقاتليه.
وأشار إلى أن الغارات الجوية التى يشنها التحالف الدولية أدت إلى مقتل أكثر من 25 ألفاً من عناصر داعش منذ بدئها قبل 20 شهراً، وبالتالى تقلص عدد مقاتلى داعش فى مناطق سيطرته إلى النصف.
وفى العراق، نشر داعش عبر حسابه على موقع تويتر فيديو مدته 15 دقيقة بعنوان «اين المفر»، يظهر عناصر له يعدمون بوحشية 8 اشخاص فى مدينة الفلوجة.
ويظهر الفيديو المتهمين وهم يرتدون الزى البرتقالي، بينما يقوم عناصر التنظيم باستجوابهم بتهمة «الجاسوسية» والتخابر مع القوات العراقية.
وعقب التحقيق مع المتهمين، قام الدواعش بإعدامهم باستخدام ثلاث وسائل وحشية، شملت الإعدام رمياً بالرصاص وفصل الرأس باستخدام متفجرات، والذبح.
إلى ذلك، أعلنت قيادة الحشد الشعبى فى محافظة الأنبار عن مقتل «مسئول الدفاع الجوى» لداعش فى الفلوجة أحمد محمد عبيد، وخمسة من معاونيه بقصف جوى لطيران التحالف الدولى.
فى غضون ذلك، أفادت دراسة بأن عائدات داعش تراجعت ثلاثين بالمئة فى غضون تسعة أشهر، مما أرغم التنظيم على فرض المزيد من الإتاوات ومصادرة السلع فى المناطق الخاضعة لسيطرته.
وذكرت شركة (آى.اتش.اس) للتحليلات إن عائدات داعش هبطت إلى 56 مليون دولار شهرياً فى مارس الماضى بعد أن كانت نحو 80 مليون دولار شهرياً فى منتصف 2015.
وقال لودوفيكو كارلينو المحلل بالشركة إن «داعش مازال قوة فى المنطقة لكن هذا التراجع فى العائدات رقم مهم وسيزيد التحدى لهذا التنظيم على إدارة أراضيه على المدى البعيد».
وأشارت الشركة فى تقريرها إلى إن نحو 50 بالمئة من عائدات داعش يأتى من فرض الإتاوات والمصادرة و43 بالمئة من تهريب النفط والباقى من تهريب المخدرات وبيع الكهرباء والهبات.