عبدالعال يطرد غطاس.. وهو يهدد: لن أصمت على تكميم الأفواه

كتب - إبراهيم جاب الله وفريده محمد

تصوير - مايسة عزت


ما بين أول حالة طرد فى مجلس النواب 20 يناير الماضى وكانت للنائب أحمد طنطاوى ، وطرد سمير غطاس امس تباينت الأسباب وردود الأفعال وأصر الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، على طرد غطاس من الجلسة، وطرح أمر إخراجه من القاعة على التصويت بدعوى إهانة المجلس فى الصحافة.
وأصر غطاس على عدم الخروج من المجلس لولا توسط بعض النواب الذين اقنعوه بالخروج بعد تهديد على عبدالعال برفع الجلسة إذا أصر على عدم الخروج.
وعرض عبدالعال إحالة غطاس إلى لجنة خاصة للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية ضده معللًا ذلك بأن النائب دأب على إهانة المجلس داخل البرلمان وخارجه، وهناك مقالات له أساء فيها للمجلس،  وتم أخذ التصويت إلى إحالته إلى لجنة خاصة للتحقيق معه فيما بدر منه من إهانة للمجلس.
من جانبه قال الدكتور سمير غطاس، إن رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، لا يحترم اللائحة الداخلية للمجلس، لافتًا إلى أنه قرر طرده من الجلسة العامة للمجلس امس، بسبب انتقاده موقف النواب الرافض لهجوم الإعلام.
وأضاف «غطاس» فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب طرده، أنه طالب خلال الجلسة بأن أى مخالفات يراها البعض فى الإعلام وتمثل إهانة للمجلس، يجب إحالتها للقضاء باعتبارها مخالفة للقانون، وهو ما رفضه رئيس البرلمان الذى قرر طرده.
وتابع: «تكميم الأفواه ليس مهمة البرلمان، الذى من المفترض أن يدافع عن حرية الرأى والتعبير» ولن اسكت عليه.
اقرأ صـ4