وصول جميع الوفود اليمنية إلى الكويت ولم يتحدد توقيت المفاوضات حتى الآن

صنعاء -  وكالات الأنباء


اكتمل وصول ممثلى جميع الأطراف اليمنية المعنية، تمهيدا للجولة الجديدة من المفاوضات» بين الأطراف اليمنية فى العاصمة الكويتية، فى حين لم تتم الإشارة حتى الآن إلى تاريخ أو توقيت  انطلاق المحادثات الجديدة المنتظرة  بين الطرفين.
من جهته، كشف مصدر حكومى يمنى عن استعداد الكويت لإرسال طائرة لتقل وفد المتمردين من صنعاء مرورًا بالعاصمة العمانية مسقط، إلا أن وفد الحوثى وصالح لم يتجاوب مع ذلك العرض.
ميدانيا، انهارات الهدنة فى مدينة تعز جنوب غربى اليمن بشكل كامل، إذ شهدت مختلف جبهات القتال فى المدينة معارك عنيفة، إثر هجوم شنته ميليشيات الحوثى وصالح على مواقع للقوات الشرعية.
وتركزت الاشتباكات فى مناطق ثعبات والكمب وعصيفرة والزنوج والدفاع الجوى والستين، فيما اندلعت مواجهات بمختلف الأسلحة، وسمع دوى انفجارات عنيفة فى الجبهة الشرقية من المدينة، لا سيما فى ثعبات.
وتجددت المواجهات بين القوات الشرعية والمتمردين فى مناطق متقدمة من الضباب على تخوم مدينة تعز، واندلعت الاشتباكات فى أماكن تتمركز فيها ميليشيات الحوثى وصالح، خصوصا فى جبل هان وفى محيط حدائق الصالح وتبه.. ويأتى هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان الأمم المتحدة «تأخير» المباحثات التى كانت مقررة الاثنين الماضى برعايتها فى الكويت، بين أطراف النزاع اليمني، بسبب عدم حضور وفد المتمردين الحوثيين.
على صعيد آخر، أكد وزير الداخلية الجيبوتي، حسن عمر برهان، أن بلاده أحبطت محاولات حوثية لتفجير سفارات الدول العربية المشاركة فى التحالف العربى لاستعادة الشرعية فى اليمن، وذلك بعد حصولها على معلومات عن التحضير لهجمات إرهابية.
وشدد برهان على أن إيران لن تتمكن من مساعدة الحوثيين عبر الحدود الجيبوتية، كما أن العلاقة بين البلدين سيئة، بعد أن قررت بلاده قطع العلاقات على أثر الهجوم الذى وقع ضد سفارة المملكة فى طهران وقنصليتها فى مشهد، مضيفًا أن حكومة جيبوتى لم ترض ذلك العمل ولم تتقبله، وتصنف أى تجاوز على المملكة وأهلها بأنه يندرج فى إطار الإساءة إلى الشعب الجيبوتى نفسه.
واعتبر برهان أن القاعدة السعودية فى جيبوتى لن تكون قاعدة أجنبية، واصفًا العلاقة بين البلدين بالخاصة، مضيفًا أن جيبوتى لديها ارتباط وثيق مع المملكة، مستبعدا تدخل إيران على الخط لاستمالة الموقف الجيبوتي، لأن حكومة طهران تفهم تمامًا طبيعة العلاقة التى تجمع السعودية وجيبوتي، التى لم تكن على النقيض طوال السنوات الماضية، إلى جانب أن أول مشاريع تمت فى جيبوتى بعد استقلالها مولتها المملكة، وبالتالى لا نستطيع نكران الجميل السعودي.