داود أوغلو: لتركيا الكلمة الأخيرة فى الحدود مع سوريا

أنقرة: وكالات الأنباء


أعلن رئيس الوزراء التركى، أحمد داود أوغلو أن مسألة الحدود مع سوريا قضية تخص تركيا حصرا، ولا يحق لبلد آخر التدخل فيها، والكلمة الأخيرة بالنسبة لهذه المسألة لأنقرة.
وعلق أوغلو فى مؤتمر صحفى عقده فى أنقرة، قبيل توجهه إلى فرنسا، مساء أمس الأول، على تأكيد الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى باراك أوباما على ضرورة إغلاق الحدود السورية التركية، بسبب مرور أسلحة للتنظيمات الإرهابية عبرها»: «تلك التصريحات لا معنى لها بالنسبة لتركيا».
وبرر أوغلو إبقاء الحدود مفتوحة قائلا: «تركيا تبقى الحدود مفتوحة لأسباب إنسانية من أجل اللاجئين، والعالم يجب أن يشكرنا لا أن يحاسبنا».
وكان الرئيسان بوتين وأوباما أكدا فى اتصال هاتفى ضرورة دعم وقف الأعمال العدائية فى سوريا، والذى أقر بمبادرة روسية أمريكية، وركّز الرئيس الروسى على ضرورة ابتعاد «المعارضة المعتدلة» عن «داعش» و«النصرة»، وضرورة إغلاق الحدود السورية التركية التى يستمر عبرها دخول المقاتلين والأسلحة.
ومن ناحية اخرى، احتجزت الشرطة التركية أمس الثلاثاء، 28 شخصًا بزعم أنهم أعضاء فى حركة يقودها رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله غولن، فى عملية شملت 28 إقليمًا.. وشملت المجموعة الموقوفة صحفيين ومحامين وضباط شرطة، فى حين أصدر ممثلو الادعاء أوامر اعتقال تشمل 64 شخصًا.. ويتهم الرئيس التركى رجب طيب إردوغان، خصمه غولن بإقامة «دولة موازية»، والتآمر للإطاحة بالحكومة من خلال شبكة من المؤيدين فى القضاء والشرطة والإعلام.