الاعتداء الجنسى على الأطفال.. اغتيال البراءة بضمير «ميت»

كتبت - علياء أبوشهبة


فى الفترة الأخيرة تداولت مواقع التواصل الاجتماعى خبر اكتشاف الاعتداء الجنسى على 5 أطفال فى إحدى المدارس الدولية، وتم تداول الخبر بقدر كبير من الخوف، وهو ما يتكرر مع نشر أخبار عن أى واقعة مشابهة، وهى حادثة متكررة؛ لذلك تقدم «روزاليوسف» روشتة للأسر حول كيفية توعية الأطفال بكيفية الحفاظ على أجسادهم وتجنب الأخطاء التربوية التى تجعل الطفل معرضًا للاعتداء بدون استيعاب ذلك، وكيف يمكن اكتشاف تعرض الطفل للاعتداء.
سهام حسن، أخصائية نفسية، متخصصة فى تعديل السلوك والإرشاد الأسري، تقدم مجموعة من النصائح التربوية التى تؤكد أنها مسئولية كلا الوالدين وليس الأم أو الأب فقط، وفى البداية تتحدث عن أجراس الإنذار أو البوادر التى يجب الالتفات لها:
- توعية الطفل بجسده وكيف يمكن أن يلحق به الضرر؛ ليست خروجا عن الأدب ولا تؤدى إلى إطلاع الطفل مبكرا على أمور لا تجب معرفتها، لأن النتيجة تكون الصمت عند تعرضه للاعتداء.
- لابد من التقرب للطفل؛ والاستماع إليه، إضافة إلى معرفة تفاصيل حياته اليومية فى المدرسة ومع أًصدقائه، وكذلك الاهتمام بملاحظة أى تغيير نفسى يظهر عليه مثل البكاء والانطواء، أو الرغبة فى النوم لوقت طويل كنوع من الهروب أو عند ملاحظة خوفه من اقتراب أى شخص منه، وهنا لابد من الاقتراب من الطفل ومعرفة سبب هذا التغير السلوكي.
- يجب الانتباه فى حالة إصابة الطفل باضطرابات فى النوم والاستيقاظ المفاجئ والصراخ بدون سبب والبكاء، إضافة إلى فقدان شهيته، ولابد من الاهتمام بمعرفة سبب رفض الطفل الذهاب للمدرسة أو الحضانة.
- يجب الانتباه فى حالة إصابة الطفل بتبول لا إرادى أو التهابات فى الأعضاء التناسلية أو ملاحظة وجود تورم أو خدش أو إذا كان يلمس أعضاءه التناسلية بشكل مفرط ويردد كلمات سيئة.
- إذا تحدث الطفل عن سر بينه وبين شخص معين، وإذا لوحظ وجود لعب جديدة وحلوى معه.
وعن كيفية حماية الأطفال ومنع حدوث اعتداء لهم توجه الأخصائية النفسية سهام حسن النصائح التالية:
- منع الطفل من خلع ملابسه أمام أى شخص؛ من أجل تعويده على خصوصية جسده وعدم الاستجابة لأى شخص يطلب منه خلع ملابسه.
- الحرص التام على إغلاق باب الحمام أثناء استخدامه وعدم قبول وجود أى شخص غريب، وإبلاغ المعلمة فى حالة إذا طلب منه أحد مرافقته.
- عدم الاستحمام مع أى شخص لكى يستوعب وجود حدود مع الآخرين.
- عدم النوم مع أى شخص مهما كان، وتعوديه النوم منفردا.
- عدم الجلوس على أحد أو الوقوف بين قدميه وعدم التقبيل من الفم أبدا ولو على سبيل التدليل.
- توعية الطفل بالتفريق بين طريقة اللمس العادية لجسده وطريقة اللمس المقلقة.
- الامتناع التام عن تدليل الطفل ومداعبة أماكن العورة خاصة عند وضع زيت الأطفال عند تغيير الحفاضات حتى لا يصبح بالنسبة له سلوك معتاد.
- عدم منح الثقة المطلقة للمحارم والأقارب وأطفال العائلة والأصدقاء والمشرفين والمدربين.
- التأكيد الدائم على عدم تناول أى مأكولات أو مشروبات من الغرباء.
- عدم ترك مسئولية فتح باب السكن للطفل فى سن مبكرة.
- عدم إجبار الطفل على تقبيل أحد أو احتضانه واحترام رغبته.
- استخدام دمية لشرح الأماكن الحساسة فى جسد الطفل.