الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الزلازل فى اليابان تربك صناعة السيارات

الزلازل فى اليابان تربك صناعة السيارات
الزلازل فى اليابان تربك صناعة السيارات




كيوشو معروفة باسم «جزيرة السيارات» .. فتويوتا ونيسان وميتسوبيشى ودايهاتسو تنتج مليونًا ونصف المليون من أصل تسعة ملايين سيارة تصنّع فى اليابان كل عام.
بالتزامن مع البحث عن ناجين بعد الزلزالين اللذين ضربا جزيرة كيوشو.. بدأت اليابان بإحصاء أعداد الأضرار من الزلزالين وما تبعهما من هزات ارتدادية تسببت بالعديد من الأضرار التى اشتملت على تدمير الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية فى الجزيرة.. أدت إلى إيقاف الإنتاج الصناعى أو انقطاعه بحدة.
كيو، فالكثير من مصنّعى قطع السيارات الذين يتخذون الجزيرة مقرًا لهم شعروا بما حصل، إذ ستضر تويوتا إلى قطع إنتاجها فى كافة جميع اليابان.
تقول تويوتا إن مصانع التجميع الخاصة بها ستغلق مع انقطاع توافر القطع.
ورغم أن الشركة لم تحدد خسارتها بالأرقام إلا أنه وبالحصول على صورة أوضح أن الشركة أنتجت بمعدل 250 ألف سيارة فى الشهر ذاته العام الماضى.
أما شركات السيارات التى تحدثت «CNN» إليها وتقول إن الوقت مبكر لتحديد الفترة التى سيستمر خلالها قطع الإنتاج.
لكن شركات تصنيع السيارات ليست المتضرر الوحيد هنا.. إذ تعمل شركة «سونى» على تصنيع قطع «آيفون» بمصنعها فى كيوشو، كما أن «توكيو إلكترون» تعد منتجًا أساسيًا للرقاقات الإلكترونية هناك.. كما أن قطاع السياحة بدأ بالازدهار فى كيوشو مع توافد الزوار إلى مصادرها الطبيعية والمصنّعة من قبل البشر، لكن هناك مواقع مثل قلعة «كاموموتو» التى يبلغ عمرها 400 عام تعرضت لأضرار جسيمة بسبب الزلزال.
إنه اقتصاد مذهل، إذ تشكل كيوشو تسعة فى المائة من الاقتصاد الإجمالى لليابان، رغم أنها تعادل تقريبًا حجم النرويج.. ويقول الخبراء إن الزلزال تزامن بوقت عصيب تشهده اليابان.. فالاقتصاد اليابانى يمر بحالة ضعف إذ أن النمو على المدى طويل الأمد يقارب 0.4 فى المائة، لذا فإن أى ضربة بالاقتصاد يمكنها أن تؤثر لأمد بعيد.